لبنان ٢٤:
2025-05-11@07:08:07 GMT

حزب الله يتّجه لدعْم قائد الجيش ولن يُجاري باسيل

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

حزب الله يتّجه لدعْم قائد الجيش ولن يُجاري باسيل


كتبت "الراي" الكويتية: 

تساءلتْ أوساط واسعة الاطلاع في بيروت، هل من رابط بين مواقف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بيروت، التي اعتُبرت بمثابة إعلان "كش ملك" للدور الفرنسي في الأزمة الرئاسية اللبنانية ومبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وذلك بعيداً من "الهدف المعلَن" من وراء التصويب المباشر لوزير الخارجية الإيراني و"بلا قفازاتٍ" على الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على خلفية انتقاده الضمني قبل أيام الدور السلبي لطهران في الملف اللبناني، ليخاطبه من بيروت قبل نحو أسبوعين من الموعد المفترض لعودة موفده جان - إيف لودريان إلى "بلاد الأرز" بلغةٍ غير مألوفة إذ قال "أنصح الرئيس الفرنسي بدل أن يكرّس جهوده في التدخل في شؤون الدول أن يصبّ اهتماماته في شؤونه الداخلية".



وفي رأي بعض الأوساط أن في خفايا طرْح بري إعلانٌ ضمني بـ "انتهاء الوقت الأصلي" لحوار "حزب الله" ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل حول الملف الرئاسي والذي أراد الحزب من خلاله جرّ الأخير لدعم خيار فرنجية، فيما يحاول باسيل إرساء مقايضةٍ ظاهرها الحصول على اللامركزية الإدارية والمالية الموسعة والصندوق الائتماني لقاء إمكان السير بزعيم "تيار المردة"، في حين أنها ترتكز في أساسها على رفْضٍ "عميق" لوصول قائد الجيش العماد جوزف عون لرئاسة الجمهورية.

وفي الإطار، تضجّ الكواليسُ السياسية بـ "هَمْسٍ" عن أن الحوار الشاقّ بين الحزب والتيار يُرجّح أن يبلغ الطريقَ المسدود، من دون أن يعني الأمر عودةً إلى القطيعةِ التي أعقبتْ خلافَهما بـ "مكبّرات الصوت" حول الاستحقاق الرئاسي واسم الرئيس العتيد.

ورغم أن الحزب أَدْرَكَ منذ البداية أنه لا يمكنه إقناعَ الآخَرين بأي اتفاقٍ مع باسيل حول شروطه للتفاهم على الخيار الرئاسي، فإن الحزب بدا وكأنه ضاق ذرعاً بما يعتبره قريبون منه ابتزازاً من رئيس التيار، الذي يريد "كل شيء أو لا شيء".

وفهمتْ "الراي" من أوساط واسعة الاطلاع، أن "حزب الله" لن يُجاري باسيل في الجنوح نحو اللامركزية المالية التي من شأنها تكريسُ خطوةٍ ذات طابع تقسيمي وإضعاف مكانة وزارة المال، وهو الأمر الذي لن يتسامح به شريكه في الثنائية الشيعية، أي بري (كان الثنائي مَنَح "المالية" بُعداً ميثاقياً على مستوى توازن التواقيع الميثاقية في السلطة التنفيذية).

وفي إشارةٍ بالغة الدلالات وتنطوي على مقاربة جديدة للحزب حيال خياره الرئاسي، نَقَلَ مَن هم على درايةٍ بمداولاتٍ تَجْري في أروقته مآخذَ على باسيل الذي يشطب اسم قائد الجيش من أي حوارٍ حول المرشح الثالث، غير فرنجية المدعوم من الحزب وبري، وجهاد أزعور الذي تَقاطَعَ رئيس "التيار الحر" والمعارضة على ترشيحه.

وقالت دوائر مهتمة لـ "الراي"، إن "حزب الله" الذي دأب أمينه العام السيد حسن نصرالله أخيراً على الإشادة بالجيش وقائده، لن يُمانع انتخاب عون رئيساً في حال حظي بدعْم قوى أساسية في البرلمان خصوصاً إذا تراجعتْ حظوظ مرشحه فرنجية لمصلحة قائد الجيش.

ولاحظت أن "حزب الله" الذي يفضّل دعْم مرشحٍ "يعرفه" بحُكم التجربة يُعْلي منذ مدة خطاباً تُشتمّ منه ثقة بقائد الجيش "الحريص على السلم الأهلي"، وأن الحركة الحوارية لبري، الذي "يفتح القنوات" مع العديد من عواصم القرار، تبدو استطلاعيةً في الاتجاه عيْنه، لاعتباراتٍ داخلية، وأخرى خارجية لا يمكن إسقاطها عن الملف الرئاسي الذي بات "مدوَّلاً".
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: قائد الجیش حزب الله

إقرأ أيضاً:

استشهاد قائد كتيبة جنين في نابلس واقتحامات تطال رام الله

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، عن اغتيال نور البيطاوي، قائد كتيبة جنين التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، خلال عملية عسكرية استهدفت منزلاً كان يتحصن فيه بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وذكر المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، أن العملية نُفذت بمشاركة قوات من لواء السامرة، ووحدة "اليمام" الخاصة، بالإضافة إلى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، وذلك عقب محاصرة المنزل الذي كان بداخله البيطاوي، حيث دارت اشتباكات مسلحة أدت إلى استشهاده.

وفي سياق متصل، صعّدت قوات الاحتلال من عملياتها في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، حيث شهدت مدينة رام الله، يوم الجمعة، اقتحامين متتاليين نفذتهما آليات عسكرية وناقلات جنود، شملت محيط مقر الرئاسة الفلسطينية المعروف بـ"المقاطعة"، بالإضافة إلى ميداني ياسر عرفات والمنارة وشارع الإرسال.

إصابة 6 جنود إسرائيليين في هجومين منفصلين بالضفة الغربية وقطاع غزةالأونروا: ما يحدث بالضفة غير مسبوق.. وفي غزة يفوق الخيالحماس تحذر من مخطط الاحتلال لتغيير معالم شمال الضفة الغربيةعضو كنيست إسرائيلي يوجه إنذاراً لنتنياهو: مطلوب طوق أمني واسع في الضفة الغربية فوراًوسط تصدي من المقاومة.. اقتحامات واعتقالات وتفجير بالضفةإعلام أمريكي: واشنطن تدرس إلغاء منصب المنسق الأمني لغزة والضفةاندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية

 وأفادت مصادر محلية بأن الاقتحام امتد إلى بلدة سردا القريبة، ما أثار توتراً واسعاً في المنطقة.

أما في نابلس، فقد أسفرت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال عن استشهاد فلسطينيين، عقب محاصرة منزل قيد الإنشاء وقصفه بقذائف ثقيلة في حي المساكن الشعبية شرق المدينة.

 وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى موقع الحدث لتقديم المساعدة الطبية.

على صعيد الانتهاكات الميدانية الأخرى، واصلت سلطات الاحتلال سياسة هدم منازل الفلسطينيين، حيث سلّمت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة إخطارًا بهدم عقار سكني يُعرف بـ"عمارة الوعد" في حي وادي قدوم شرقي المدينة. 

وتضم البناية 12 شقة سكنية يعيش فيها نحو 85 مواطناً مقدسياً، وقد منحتهم سلطات الاحتلال مهلة لا تتجاوز أسبوعين لتنفيذ الهدم الذاتي، وإلا ستقوم آلياتها بذلك بالقوة، تحت ذرائع إدارية تعتبرها الأوساط الحقوقية "واهية وممنهجة".

طباعة شارك الاحتلال الضفة الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي الجهاد الإسلامي

مقالات مشابهة

  • عبد العزيز: الغرياني “رضي الله عنه”.. ومن يعارض الرئاسي خائن
  • طرد موالين لحزب الله وتشديد الرقابة الأمنية.. لبنان يعيد السيطرة على مطار بيروت
  • قائد القطاع الغربي من مروحين: نعمل بالتعاون الوثيق مع الجيش لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة
  • استشهاد قائد كتيبة جنين في نابلس واقتحامات تطال رام الله
  • الجيش الإسرائيلي يغتال قائد كتيبة جنين نور البيطاوي ومرافقه
  • العلامة فضل الله: نجدّد دعوة الدولة إلى تفعيل دورها الذي أخذته على عاتقها على الصّعيد الديبلوماسي
  • حوار حزب الله - بعبدا ... بين وقف العدوان وبناء الدولة
  • قائد الثورة: عملياتنا دفعت أمريكا لوقف عدوانها.. ومستعدون لأي تصعيد جديد
  • قائد الجيش استقبل سفير سلطنة عمان ومديرة مكتب الأونيسكو في بيروت
  • عبد الله زار قائد الجيش