#سواليف

حذّرت #منصة_الحارس الأمنية التابعة للمقاومة، الجمعة، من تداول وشحن #شرائح #اتصالات ” #إسرائيلية ” مجهولة المصدر تُلقى عبر #طائرات_استطلاع في مختلف مناطق قطاع #غزة، متهمة #الاحتلال بمحاولة استخدام هذه الشرائح كـأدوات #اختراق و #تجسس.

وأوضحت المنصة أن هذه الشرائح تمكّن الاحتلال من تتبع هواتف المواطنين واختراقها، وجمع معلومات حساسة قد تمس السلامة الشخصية وأمن البيئة المحيطة.

وحذّر أمن المقاومة بشدة، من استخدام هذه الشرائح أو تمريرها للغير.

مقالات ذات صلة تقرير إيراني يكشف حقيقة دخول الموساد الإسرائيلي إلى داخل منشأة فوردو النووية 2025/06/28

وأشار إلى أن التعامل معها يضع أي شخص في دائرة الشبهة الأمنية وقد يؤدي إلى المساءلة القانونية.

وأكد البيان أنه في حال العثور على أي من هذه الشرائح، يجب التوقف فورا عن استخدامها أو تخزينها، والإبلاغ الفوري للجهات الأمنية المختصة، دون تهاون أو تأخير.

وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة نحو 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف منصة الحارس شرائح اتصالات إسرائيلية طائرات استطلاع غزة الاحتلال اختراق تجسس هذه الشرائح

إقرأ أيضاً:

سلاح المقاومة ووقف الحرب

ليس هنالك من منطق سياسي أو عسكري، أو من واقعية تحترم موازين القوى، أن تتفق عدّة دول غربية وحتى، عربية، على ربط وقف الحرب الإبادية الإجرامية في قطاع غزة، بتجريد حركة حماس والفصائل الأخرى من السلاح، ثم إجراء ترتيبات "لليوم التالي" لوقف الحرب، على قياس بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب.

كان من الممكن أن تُفهم هذه المواقف، لو أن الجيش الصهيوني قضى على قوات المقاومة، واحتلّ قطاع غزة، وأذلّ الشعب الذي لم يخضع للقتل الجماعي والتجويع والحرمان من الدواء والماء. ولكن، أن يفشل جيش الاحتلال والطيران في تحقيق هدف الحرب البريّة والحرب الإبادية، فمن العيب أن تحقق الضغوط السياسية، والتهويل الدولي، وبعض العربي، ما لم تستطع الدبابة والطائرة تحقيقه.

والأنكى أن الذين يفاوضونه ليوقفوا الحرب ويطلقوا الأسرى، هو وفد من حماس (باسم فصائل المقاومة والشعب)، مما يجعل اشتراط تجريد حماس من السلاح، وفرض اتفاق بناء على قياس نتنياهو المجرم الفاشل المهزوم، خارج كل معقول سياسي، إن لم يكن ستارا لمواصلة جريمة حرب الإبادة والتجويع.

إن حجّة نتنياهو، ومن ورائه ترامب، في تجريد حماس من السلاح، هو الخوف من أن تتكرّر عملية طوفان الأقصى، وهي عملية من قِبَل شعب تحت الاحتلال، وقد اغتصب وطنه منذ العام 1949.

كل من يربط وقف الحرب في غزة بشرط نزع سلاح حماس والمقاومة، لا يريد وقف الحرب، أو يخطئ في تبني الموقف الذي يوقف الحرب؛ لأن هذا الشرط ظالم لأغلب أبناء قطاع غزة، وغير واقعي، ويجب التخلي عنه
لا حاجة إلى إضافة دحض آخر لهذه الحجّة، ذلك كون الأحداث الكبرى في التاريخ لا تتكرّر مرتين، بمكانها وشخوصها وظروفها، وإذا كانت ستتكرّر، أو لا بدّ من أن تتكرّر، فستأتي من معادلة أخرى، مكانا وزمانا، ورجالا وموازين قوى. ولهذا، فإن تشديد التخويف من عملية طوفان أقصى أخرى يُراد منه مواصلة القتل الجماعي والحرب لذاتهما.

لهذا، فإن كل من يربط وقف الحرب في غزة بشرط نزع سلاح حماس والمقاومة، لا يريد وقف الحرب، أو يخطئ في تبني الموقف الذي يوقف الحرب؛ لأن هذا الشرط ظالم لأغلب أبناء قطاع غزة، وغير واقعي، ويجب التخلي عنه، إذ من غير المعقول من جهة أخرى أن يترك قطاع غزة مجردا من سلاح المقاومة، فيما تصريحات نتنياهو، وحليفيه بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، تعلن جهارا نهارا عن احتلال القطاع، واستكمال المجازر، والمضيّ إلى ترحيل من يتبقى من سكانه المليونين والمائتي ألف. طبعا، لا أحد يستطيع أن يتحدث عن ضمانات تحول دون ذلك، وأمامنا تجربة حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة.

تبقى نقطة يجب أن ينتبه لها البعض، من مثقفين فلسطينيين وعرب، وهي اعتبارهم لعملية طوفان الأقصى بأنها مغامرة، لم تحسب موازين القوى جيدا. فهؤلاء ينكرون حقيقة دامغة لحجتهم؛ وهي ما ثبت من إعداد مسبق من قِبَل قيادة المقاومة، لخوض حرب بريّة ضد جيش العدّو، دامت بنجاح عسكري حاسم طوال 22 شهرا، وما زالت مستعدة لأشهر قادمة. وثبت أن الجيش الصهيوني ما كان بمقدوره أن يستمر بالحرب لبضعة أشهر، دون إمداد عسكري أمريكي يومي، لا سيما بالقذائف والذخائر.

أما حرب الإبادة البشرية، التي وُجِّهت للمدنيين، كما حدث في حرب غزة، فلا يُلام قادة طوفان الأقصى على عدم توقعها. وهي حرب محرّمة، بناء على القانون الدولي والعرف العسكري، ولم يسبق أن مورست كما مورست في غزة، في أيّ حربٍ فلسطينية، أو في العالم، منذ قرنين على الأقل. فاللوم فيها، يجب أن يصبّ على تجريم مرتكبها، وعلى من لم يوقفها من يومها الأول.

مقالات مشابهة

  • السلطات الأميركية تثبّت أجهزة تتبُّع في شحنات شرائح الذكاء الاصطناعي
  • استشاري جلدية يحذر من استخدام الحمام المغربي لإزالة الجلد الميت .. فيديو
  • الاحتلال يوزع إخطارات إخلاء لمنازل ومحال تجارية في العيزرية
  • الأجهزة الأمنية بصنعاء تضبط معدات “ستارلينك” مهربة لأغراض تجسس
  • سلاح المقاومة ووقف الحرب
  • تصعيد في الأفق| خطة إسرائيلية جديدة وخبير يكشف الجهود الدولية لوقف التصعيد
  • طارق صالح: تأمين الملاحة الدولية مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني
  • الحكومة الصينية تحذر الشركات من اقتناء شرائح إنفيديا بسبب مخاوف أمنية
  • ترامب قد يسمح للصين بشراء شرائح إنفيديا الأحدث ولكن بشروط
  • لاريجاني: حزب الله ليس بحاجة لوصاية.. وهذا هدف الاتفاقية الأمنية مع العراق