اعرف أماكن استخراج بطاقة الرقم القومى الفورية على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
تولى وزارة الداخلية اهتمامًا خاصًا بـ"التحول الرقمي" بناء على توجيهات مستمرة من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، حيث أتاح قطاع الأحوال المدنية للمواطنين استخراج بطاقة الرقم القومي المصرية "الفورية" واستلامها مباشرة، توفيرا للوقت والجهد.
وتتيح الأحوال المدنية استخراج بطاقات الرقم القومي الفورية بالعباسية وعددًا من مقارها في المحافظات بالوجه البحري والصعيد، حيث تساهم هذه الميزة في حصول المواطنين على البطاقات بشكل سريع.
في لحظاتٍ تنبض بالحياة، تجتمع الجهود الأمنية في وزارة الداخلية لتكتب فصولًا جديدة من الأمل في سجلات المواطنين، في قسم المرور، لا تقتصر المهمة على إصدار الرخص، بل تتحول تلك الوثائق إلى رموزٍ للأمان في طرقاتنا المزدحمة، فكل رخصة تقف شاهدًا على مسؤولية، وتعبيرًا عن انضباط لا يُستهان به في شوارع تتشابك فيها الأرواح.
أما في الأحوال المدنية، حيث تتجسد الهوية في وثائق تُسجّل برفقٍ وشغف، يبرز الدور الإنساني لوزارة الداخلية في استخراج بطاقات الرقم القومي التي لا تُعدّ مجرد ورقة، بل هي جواز مرور لكل مواطن إلى عالم الحقوق والواجبات، فكل بطاقة تحكي قصة انتماء، وتمنح صاحبها دفعة من الأمل والتقدير.
وفي قسم الجوازات، تُفتح أبواب العالم بأيدي موظفين لا يتعاملون مع الأوراق فقط، بل مع أحلام الناس بالسفر إلى آفاق جديدة، بينما تصاريح العمل، التي تخرج من بين يدي الوزارة، ليست مجرد أوراق رسمية، بل بوابات للرزق وفرص جديدة، تكتب فيها الوزارة على وجه كل مواطن قصة سعيه نحو المستقبل.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الداخلية وزارة الداخلية خدمات شرطية استخراج الوثائق خدمات وزارة الداخلية الأحوال المدنية استخراج وثائق الأحوال المدنية رخص مرور تصاريح العمل الجوازات
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تطلق الأسبوع الثقافي بـ 27 مسجدًا على مستوى الجمهورية
أطلقت وزارة الأوقاف فعاليات الأسبوع الثقافي في (27) مسجدًا بمختلف المديريات، بهدف ترسيخ القيم الدينية والوطنية، ورفع الوعي لدى المواطنين، لا سيما بين النشء والشباب.
تناول موضوع اليوم الأول، الذي عُقد عقب صلاة المغرب، عنوان: "إدمان السوشيال ميديا.. تضييع للوقت والمال"، حيث أكد المشاركون أن الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يشكل خطرًا حقيقيًّا على المجتمع؛ لما له من أثر سلبي على الإنتاجية والصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية.
وأكد الأئمة أن إدمان هذه الوسائل يؤدي إلى إهدار الوقت والمال، محذرين من الانجراف وراء المحتوى الضار والمضلل الذي يفتقر إلى الفائدة، ومؤكدين أن الإسلام يدعو إلى الاعتدال وضبط النفس في كل الأمور، خاصةً في استخدام التكنولوجيا الحديثة.
وشدّد الأئمة على ضرورة تكاتف الأسرة والمدرسة والمسجد والإعلام لتوعية الشباب بأهمية استثمار الوقت فيما يعود بالنفع، والابتعاد عن كل ما يلهي ويشتت الذهن، مشيرين إلى أن الوعي الجماعي هو السبيل لبناء مجتمع منتج ومتزن.
وتُعقد فعاليات الأسبوع الثقافي بمشاركة نخبة من الأئمة والعلماء، في إطار خطة دعوية متكاملة تهدف إلى تعزيز الوعي الديني والفكري لدى مختلف فئات المجتمع.