“كاد أن يتسبب بكارثة”.. صاروخ إسرائيلي سقط في دولة عربية خلال الحرب على إيران
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
#سواليف
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ صاروخاً أطلقه #سلاح_الجو_الإسرائيلي خلال #الحرب على #إيران سقط في #دولة_عربية لم تُسمّها، مؤكدةً أنّه كاد أن يتسبب بـ” #كارثة “.
ووفق ما نقلته هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، فإنّ الحادثة وقعت في اليوم الثاني من الحرب، حين أطلقت “إسرائيل” صاروخاً لاعتراض طائرة مسيّرة، إلاّ أنّ #الصاروخ انحرف عن مساره وسقط داخل أراضي دولة عربية، نتيجة “خطأ من مشغّل في منظومة سلاح الجو”، بحسب مصادر لهيئة البث.
وقالت المصادر إنّ وقوع الصاروخ من دون تفجير أو إصابات حال دون اندلاع أزمة أوسع، مرجّحةً أنّه “لو تسبب بسقوط قتلى أو دمار، كان سيؤثر في #مجريات_الحرب”.
مقالات ذات صلةوكان الاحتلال الإسرائيلي قد شنّ، بدعم أميركي، عدواناً واسعاً على إيران، استمر 12 يوماً، استهدف مواقع عسكرية ونووية، إضافة إلى منشآت مدنية وعلماء في المجالين العسكري والنووي.
وردّت طهران بهجوم واسع شمل صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة استهدفت مواقع عسكرية واستخبارية داخل الأراضي المحتلة.
وفي ذروة التصعيد، نفذت الولايات المتحدة ضربات عسكرية ضد منشآت نووية إيرانية، فيما ردّت إيران حينها بهجوم استهدف قاعدة “العديد” الأميركية في قطر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سلاح الجو الإسرائيلي الحرب إيران دولة عربية كارثة الصاروخ مجريات الحرب
إقرأ أيضاً:
صحفي “إسرائيليّ” يفضح أكاذيب جيش الاحتلال حول اغتيال أنس الشَّريف
#سواليف
كشف الصحفي الاستقصائي الإسرائيلي #يوفال أفراهام، أن #الجيش_الإسرائيلي استهدف #مراسل_الجزيرة في #غزة أنس الشريف، ضمن سياسة منظمة تهدف إلى منح “شرعية” لقتل الصحفيين الفلسطينيين.
وأوضح أفراهام، أنه بعد السابع من أكتوبر 2023 أنشأت #شعبة_الاستخبارات_العسكرية الإسرائيلية “أمان” فريقًا أُطلق عليه اسم “خلية الشرعية”، يضم عناصر استخبارات مكلفين بالبحث عن معلومات يمكن استخدامها لتبرير أفعال الجيش في غزة، مثل اتهام #حماس بإطلاق صواريخ فاشلة أو استخدام المدنيين كدروع بشرية.
وأشار إلى أن المهمة الأساسية للفريق كانت العثور على صحفيين غزيين يمكن تقديمهم في الإعلام كعناصر في حماس متخفين، بهدف تبرير استهدافهم وتصفيتهم، على غرار استخدام حادثة واحدة لتبرير سياسة عامة من القتل أو التدمير.
مقالات ذات صلةوأضاف: “العثور على صحفي كعنصر متخفٍ يُبيّض قتل جميع الصحفيين الآخرين”.
وأكد أفراهام أن الجيش الإسرائيلي اعترف بأن هدفه في القصف الأخير كان أنس الشريف، الذي وثق على مدى عامين، بشجاعة ومنهجية، مشاهد #الإبادة_الجماعية في غزة، في وقت كانت فيه معظم الصحافة الإسرائيلية “تُطبع القتل الجماعي وتخون مهنتها”.
وانتقد أفراهام تبني وسائل إعلام إسرائيلية لرواية الجيش حول مقتل الشريف، مشيرًا إلى أن الجيش عرض وثائق تزعم انضمامه إلى حماس عام 2013 وهو في سن 17 عامًا، وعلّق قائلاً: “حتى لو صح هذا الادعاء، فهو لا يبرر اغتياله، وإلا لكان معظم الصحفيين الإسرائيليين الذين خدموا في الجيش أهدافًا مشروعة للتصفية”.
وختم أفراهام بأن السبب الحقيقي لاغتيال الشريف هو عمله الصحفي، مشددًا على أن الوثائق مجرد ذريعة، وأن منع دخول وسائل الإعلام الدولية إلى غزة جزء من ذات الخطة لإخفاء الجرائم عن أنظار العالم.