صحيفة عاجل:
2025-06-28@11:58:06 GMT

الصحة: «اضطراب ما بعد الصمة» قابل للعلاج

تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT

أكدت وزارة الصحة، أن «اضطراب ما بعد الصمة» قابل للعلاج حال طلب المساعدة لذلك.

وأضافت الوزارة، عبر موقعها الإلكتروني، أن ذلك الاضطراب هو اضطراب قلق ناتج عن أحداث مرهقة للغاية أو مخيفة أو مؤلمة، ويمكن أن يشمل «حوادث طرق خطيرة، أو اعتداءات شخصية عنيفة، أو مشاكل صحية أو حروب».

وأكمت، أنه غالبًا ما يستعيد الشخص المصاب باضطراب ما بعد الصدمة الحدث الصادم من خلال الكوابيس وذكريات الماضي، وتتضمن الأعراض، «مشاعر عزلة وتهيج وشعورا بالذنب، ومشاكل النوم وصعوبة التركيز»، ويكن طلب المساعدة عبر الرابط (اضغط هنا).

الصحةأخبار السعوديةالحوادثآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الصحة أخبار السعودية الحوادث آخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر.. اضطراب نوم بسيط قد يسبب الموت المبكر

كشفت دراسة حديثة عن ارتباط قوي بين الكوابيس المتكررة وزيادة خطر الوفاة المبكرة، بنسبة تصل إلى 3 أضعاف مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون منها.

وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من كلية إمبريال لندن، أن الكوابيس الأسبوعية قد تكون مؤشرا أقوى على الوفاة المبكرة أكثر من التدخين، السمنة، سوء التغذية، أو قلة النشاط البدني.

ووجد الباحثون أن الأطفال والبالغين الذين يعانون من كوابيس متكررة يظهرون علامات تسارع في الشيخوخة البيولوجية، وهو ما يفسر نحو 40 بالمئة من خطر الوفاة المبكرة لديهم.

واعتبرت أن حتى الأشخاص الذين يعانون من الكوابيس شهريا كانوا أكثر عرضة لتراجع الصحة وتسارع التقدم في العمر، مقارنة بمن لا يعانون منها أو نادرا ما تحدث لهم.

الدماغ لا يميز بين الكابوس والواقع

يقول الباحث في علوم الدماغ وقائد فريق الدراسة، الدكتور عبيدي أتايكو، إن الدماغ أثناء النوم لا يستطيع التمييز بين الحلم والواقع، مما يؤدي إلى تنشيط استجابة "الكر والفر" وكأن الكابوس حقيقي.

وتابع أن "هذا التوتر يؤدي إلى ارتفاع مستمر في هرمون الكورتيزول، المسؤول عن تسريع شيخوخة الخلايا، فضلا عن تأثيره السلبي على جودة النوم وقدرة الجسم على التجدد".

نصائح للحد من الكوابيس

وقدم الباحث مجموعة من النصائح للحد من الكوابيس، منها: تجنب مشاهدة الأفلام المخيفة، الحفاظ على روتين نوم صحي، وإدارة التوتر والقلق والتوجه للعلاج النفسي عند الحاجة.

كما أوصى بعلاج يعرف بـ"علاج إعادة تمثيل الصور"، والذي يعتمد على إعادة كتابة الكابوس بصيغة أقل رعبا وتكرارها ذهنيا، ويمكن ممارسته في المنزل.

ولمن يعانون من كوابيس متكررة تؤثر على جودة حياتهم، أوصى أتايكو باللجوء إلى العلاج السلوكي المعرفي للأرق، والذي أثبت فعاليته في تقليل الكوابيس وإبطاء شيخوخة الدماغ.

وقد استندت الدراسة إلى بيانات طويلة الأمد جمعت من 183 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 26 و86 عاما، وأكثر من 2400 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات.

وتم تتبع المشاركين على مدار 19 عاما، وتم الإعلان عن نتائج الدراسة في مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب في 23 يونيو 2025.

وتبين أن من أبلغوا عن كابوس واحد أسبوعيا خلال عقد كامل، كانوا أكثر عرضة للوفاة قبل سن السبعين بثلاث مرات مقارنة بغيرهم.

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل مثيرة حول الهجوم الإسرائيلي على إيران من مدة التخطيط والعوامل المساعدة
  • دبلوماسي سعودي لـيسرائيل هيوم: الترويج السريع للتطبيع الإقليمي سيُقابل برد إيجابي
  • مخاوف من اضطراب أمني.. طائرات مجهولة تصور مواقع عسكرية وأمنية في ذي قار
  • الاحتلال يعتقل شابا من "الأقصى" ويبعد أحد حراس المسجد
  • اضطراب ثنائي القطب..ما أسبابه وأعراضه؟
  • البيوضي: حتى تتكفل حكومة الدبيبة بمصاريف علاجك عليك بشراء قارب وشق البحر لإيطاليا
  • إذا كنت تعاني من قلة الانتباه في العمل.. إليك كيفية تحويله إلى مصدر قوة
  • عاجل | ضبط سائق يرفض المساعدة ويتسبب بتخريب 15 كلم من الطريق الصحراوي
  • دراسة تحذر.. اضطراب نوم بسيط قد يسبب الموت المبكر