تيتانيك يعود للواجهة بعد 27 عامًا.. جدل واسع حول جزء ثانٍ للفيلم الأسطوري دون إعلان رسمي
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
عاد الفيلم العالمي الأسطوري Titanic ليتصدر منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث خلال الساعات الماضية، بعدما انتشرت أخبار تفيد بإمكانية إنتاج جزء ثانٍ من العمل الذي شكّل علامة فارقة في تاريخ السينما العالمية.
ورغم هذا الجدل الواسع، لم يصدر حتى الآن أي إعلان رسمي يؤكد أو ينفي تلك الأنباء، كما لم يُكشف عن أسماء أبطال محتملين للعمل الجديد، ما ترك الجمهور في حالة ترقّب وتساؤل.
فيلم Titanic، الذي أطلق عام 1997 بإخراج جيمس كاميرون، يحاكي مأساة حقيقية وقعت عام 1912، حين غرقت السفينة البريطانية العملاقة "تيتانيك" في أولى رحلاتها من لندن إلى نيويورك بعد اصطدامها بجبل جليدي في عرض المحيط الأطلسي، لتغرق بالكامل خلال ساعتين وأربعين دقيقة، وتخلّف وراءها كارثة إنسانية راح ضحيتها أكثر من 1500 شخص من أصل 2223 راكبًا.
الفيلم لم يكتفِ بتوثيق المأساة، بل قدّم واحدة من أعذب قصص الحب السينمائي، جمعت بين "روز"، الفتاة الثرية المتمردة، و"جاك"، الشاب الفقير الطموح، في قصة تجاوزت الفروقات الطبقية وسكنت ذاكرة الملايين حول العالم. وقد جسد الأدوار الرئيسية النجم ليوناردو دي كابريو والنجمة كيت وينسلت، وشاركهما البطولة نخبة من النجوم مثل بيل باكستون، بيلي زان، كاثي بيتس، غلوريا ستيوارت، وديفيد وارنر، وغيرهم.
اللافت أن عودة اسم "Titanic" إلى الواجهة رغم مرور أكثر من 27 عامًا على عرضه، تؤكد أن هذا العمل لا يزال حيًّا في قلوب محبيه، وأنه أكثر من مجرد فيلم، بل حالة فنية وإنسانية خالدة لن تتكرر بسهولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تيتانيك
إقرأ أيضاً:
صور أقمار صناعية تكشف دمارًا واسعًا بمخيمات الضفة الغربية خلال العمليات الإسرائيلية
صراحة نيوز- كشف تحليل حديث لصور أقمار صناعية عن تغييرات واسعة من مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، هي جنين وطولكرم ونور شمس، نتيجة عمليات عسكرية نفذها الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية. وبيّنت الصور التي حصلت عليها وكالة سند للتحقق الإخباري، التدمير الواسع الذي طال المباني والبنية التحتية، إلى جانب تغييرات واضحة في التخطيط الداخلي للمخيمات.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي التُقطت بين شهري فبراير ويوليو 2025، اتساعًا كبيرًا في الشوارع الداخلية، وزيادة في عدد المباني المهدمة، بالإضافة إلى تقسيم المخيمات إلى مناطق منفصلة، وربطها بطرق خارجية مستحدثة أو موسعة.
في مخيم جنين، أظهرت المقارنة بين صور التُقطت في 11 فبراير و24 يوليو 2025، حجم الدمار الذي طال معظم مناطق المخيم. ووفق التحليل، بلغ عدد المنازل المهدمة نحو 245 منزلا، بمساحة تدمير تقدر بنحو 64 ألف متر مربع، كما تم شق وتوسعة عدد من الطرق، حيث تضاعف عرض الشوارع في المتوسط أربع مرات. وبلغ عرض شارع العودة بعد التوسعة حوالي 31 مترا، مقارنة بـ7 أمتار سابقًا، بينما توسع شارع الإيمان إلى نحو 22 مترا، بعد أن كان عرضه لا يتجاوز 6 أمتار. وتم حصر 19 طريقًا جديدًا أو موسعًا توزعت على مداخل المخيم من الجهات الأربع، بينما تشير تقارير اللجنة الإعلامية للمخيم إلى أن العمليات تسببت في نزوح نحو 22 ألف شخص، ما زالوا ممنوعين من العودة إلى منازلهم.
أما في مخيم طولكرم، ثاني أكبر مخيمات الضفة الغربية، فقد أظهرت الصور دمارًا متزايدًا خلال يوليو، مع توسعة 12 طريقًا في مختلف الاتجاهات، بلغ متوسط عرضها 16.7 مترا، بعد أن كان لا يتجاوز 4.3 أمتار. وتمت توسعة طريقين رئيسيين بطول يقارب 550 مترا، في حين بلغ عدد المنازل المهدمة 335 منزلا، بمساحة إجمالية تقارب 32.4 دونمًا.
وفي مخيم نور شمس القريب من مدينة طولكرم، كشف التحليل عن شق وتوسعة 7 طرق رئيسية تمتد عموديًا داخل المخيم انطلاقًا من شارع نابلس، بمتوسط عرض تجاوز 16 مترا. وتوزع الدمار في مختلف مناطق المخيم، وبلغ عدد المباني المهدمة 134 منزلا، بمساحة تجاوزت 22 ألف متر مربع، منها ما يزيد عن 8 آلاف متر مربع خلال الفترة بين 15 يونيو و24 يوليو.
وأشارت اللجنة الإعلامية في طولكرم، في بيان صدر بتاريخ 31 يوليو، إلى أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى تهجير نحو 25 ألف مواطن من مخيمي طولكرم ونور شمس، ودمار كبير في البنية التحتية والمركبات، مع استمرار إغلاق مداخل المخيمين وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من السكان.
من جهته، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة استمرار عمليات الهدم، وصعوبة الوصول إلى المخيمات لتقييم الأضرار. فيما أشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى معاناة مئات العائلات النازحة من أوضاع إنسانية صعبة، في ظل صعوبة الحصول على الرعاية الصحية نتيجة إغلاق المراكز الطبية وفرض قيود على الحركة، إلى جانب تزايد الحالات النفسية والجسدية.
وتدخل العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيمات الضفة شهرها السابع، وسط تحذيرات من منظمات حقوقية، بينها منظمة العفو الدولية، التي أكدت أن الجيش الإسرائيلي تسبب في تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بعد تدمير آلاف المنازل والبنى التحتية، مما يجعل المخيمات الثلاثة غير صالحة للسكن، في ظل استمرار التصعيد العسكري في مناطق الضفة الغربية المحتلة.