باحث في الشؤون البولونية: بولندا قد تتحول إلى أوكرابوليا في غضون سنوات قليلة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيليا أبراموف، في "فزغلياد"، عن احتمال ظهور منطقة حكم ذاتي أوكرانية في عداد بولونيا.
وجاء في المقال: ظهرت معلومات في وسائل الإعلام البولندية تفيد بأن البلاد تتحول إلى دولة ثنائية القومية. ستؤدي هذه العملية إلى التحول إلى تشكيل جديد يسمى "أوكرابوليا"، والذي لن يعود ملكًا للسكان الأصليين.
يقول مقال Mysl Polska إن إدارة أوكرابوليا ستجري بالأساليب التي اختبرها زيلينسكي بنجاح. وأدرج مؤلف المنشور كونراد رينكاس، ضمنها: الإرهاب وحظر المعارضة الحقيقية والاعتقالات وتقييد حقوق المواطنين.
وجرى التأكيد أيضًا على أن الدول الغربية لا تعد بولندا جمهورية ديمقراطية حقيقية؛ فما يحكمها مزيج من الأوليغارشية الحزبية مع عناصر الرقابة والدولة البوليسية.
وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون البولونية ستانيسلاف ستريمدلوفسكي: "إن العدد الهائل من اللاجئين والمهاجرين الأوكرانيين يمثل بالفعل مشكلة كبيرة بالنسبة لبولندا. فالعديد من الذين وصلوا لا ينوون مغادرة البلاد، بل يريدون الاستقرار في الجمهورية على أساس دائم.
وفي الوقت نفسه، فإن المهاجرين من أوكرانيا، على الرغم من أنهم يتكيفون مع الواقع المحلي، ليسوا مستعدين على الإطلاق للتخلي عن لغتهم وثقافتهم. بل هم ينشرونها في الفضاء العام. وسيحاولون قريبًا اقتحام المجال السياسي".
خلاصة القول أن ستريميدلوفسكي واثق في أن "أوكرابوليا" يمكن أن تصبح حقيقة واقعة في غضون سنوات قليلة إذا فشل البولنديون في اتخاذ تدابير ما.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
باحث: نتنياهو يستهدف القضاء على الكيان السياسي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية
قال جهاد حرب مدير مركز ثبات للدراسات، إنّ العمليات العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تتسم بالقتل والتدمير المستمرين، مؤكدًا أن هدف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هو القضاء على الكيان السياسي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وأضاف حرب، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التدمير جزء من مخططه الإيديولوجي الذي يسعى من خلاله إلى منع أي وجود فلسطيني مستقل، مشيرًا، إلى أنّ نتنياهو يتبنى فكرًا يرفض الاعتراف بأي كيان سياسي فلسطيني، وهو ما يفسر تحالفه مع اليمين الفاشي في إسرائيل لتحقيق هذه الأهداف
وتابع، أنّ نتنياهو لا يرغب بوجود السلطة الفلسطينية في غزة، وهو ما يتضح من استمرار التغذية للانقسام الفلسطيني بين الضفة وغزة، موضحًا، أنّ نتنياهو يسعى إلى إلغاء الاتفاقيات السياسية والعسكرية التي أبرمتها الحكومات السابقة، وعلى رأسها انسحاب إسرائيل من غزة في عام 2005.
وأكد أن نتنياهو لا يريد إدارة غزة بشكل مباشر، ولكنه يهدف إلى إبقاء الاحتلال الإسرائيلي والهيمنة على المنطقة، لافتًا، إلى أنّ نتنياهو يراهن على استمرار الحرب من أجل الحفاظ على ائتلافه الحكومي اليميني، الذي يبدو أنه لن يستطيع الاحتفاظ به في الانتخابات المقبلة، في محاولة لتغييب الوعي الإسرائيلي حول ما حدث في 7 أكتوبر، وبالتالي تعزيز استمراريته في الحكم.