النائب العام الليبي يشكل لجنة للتحقيق في لقاء المنقوش وكوهين
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
طرابلس - صفا
أعلن مكتب النائب العام الليبي، يوم أمس السبت، تشكيل لجنة مختصة للتحقيق في لقاء وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين، واستجواب من جرت دعوتهم إلى اللقاء.
وأوضح المكتب في بيان، أن "النائب العام أصدر قرارًا بتشكيل لجنة تحقيق أسندت إليها مهمة تقصي حجم الضرر الذي لحق بمصالح الدولة الليبية من واقع تقارير جهاز المخابرات، وتحصيل مواد استدلالية تلزم لتأدية إجراء استجواب من دُعوا إلى اللقاء، بما في ذلك الاستماع إلى أقوال الشخصيات التي يمكن أن تقدم الإيضاحات اللازمة للتحقيق في الحادثة".
يذكر أن الخارجية الإسرائيلية كانت أعلنت، في بيان الأحد الماضي، أن إيلي كوهين عقد اجتماعاً مع المنقوش في إيطاليا الأسبوع الماضي، على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين.
ونقل عن كوهين قوله إنه تحدث مع وزيرة الخارجية الليبية "عن الإمكانات الكبيرة للعلاقات بين البلدين"، مؤكداً: "نمنح أهمية هائلة للعلاقات مع ليبيا".
كذلك وصف الاجتماع بالتاريخي و"خطوة لبناء العلاقات".
ووفق البيان، ناقش الوزيران خلال اللقاء الذي عقد بوساطة وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، في العاصمة روما، "العلاقات التاريخية بين البلدين وإمكانية التعاون بين الدولتين والمساعدات الإسرائيلية في القضايا الإنسانية والزراعة وإدارة المياه".
يشار إلى أن الكشف عن هذا اللقاء أثار موجة احتجاجات واسعة في العاصمة طرابلس وغيرها من المدن الليبية، ودفع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، التي لا تعترف بـ "إسرائيل"، إلى وقف المنقوش عن العمل، ومنعها من السفر، ومن ثم إقالتها الإثنين.
وبينما أكدت وزارة الخارجية الليبية أن اللقاء كان عابراً وغير رسمي ولم يكن معداً له مسبقاً، إلا أن اثنين من كبار المسؤولين في حكومة الوحدة كشفوا أن الدبيبة كان على علم بالمحادثات بين وزيرة خارجيته وكبير الدبلوماسيين الإسرائيليين.
المصدر: بوابة الوسط الليبية
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: النيابة دولي ليبيا وزيرة الخارجية
إقرأ أيضاً:
"قطر الخيرية" وأوتشا تنظمان لقاء استراتيجيا لتعزيز التنسيق الإنساني والإنمائي في سوريا
نظّمت "قطر الخيرية"، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، اليوم، "الطاولة المستديرة التشاورية الاستراتيجية لتعزيز التنسيق الإنساني والإنمائي في سوريا"، وذلك بمقر "قطر الخيرية" في الدوحة، بمشاركة ممثلين عن منظمات أممية ودولية ومحلية معنية بالشأن الإنساني السوري.
ويهدف اللقاء، الذي حضره ممثلون عن وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية الدولية، ومنظمات المجتمع المدني السورية، إلى تعزيز التنسيق بين الفاعلين الإنسانيين، وتبادل الرؤى حول التحديات والفرص الراهنة، وبناء شراكات استراتيجية لتحقيق استجابة متكاملة ومستدامة في سوريا.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد السيد محمد علي الغامدي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والعلاقات الخارجية بقطر الخيرية، أهمية اللقاء في ظل التحولات التي يشهدها الملف السوري، بما فيها تخفيف بعض القيود، مشددا على ضرورة ترجمة هذه المرحلة إلى خطوات عملية تسهم في إعادة ترتيب الأولويات وتعزيز دور الفاعلين المحليين.
من جهته، أعرب السيد ميشيل سعد، نائب مدير إدارة العمليات والمناصرة بمكتب "أوتشا" في نيويورك، عن شكره لقطر الخيرية على تنظيم واستضافة اللقاء، مؤكدا على أهمية تمكين المنظمات غير الحكومية السورية والمجتمع المدني المحلي في بناء مسار إنساني وتنموي أكثر فعالية واستدامة.
كما ثمّن السيد نواف الحمادي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات الدولية بقطر الخيرية، الشراكة القائمة مع "الأوتشا"، مشيرا إلى أن اللقاء يسهم في دعم جهود الاستقرار والتنمية في سوريا، عبر التشاور وتوحيد الرؤى بين مختلف الأطراف الفاعلة.
وتضمنت أعمال الطاولة المستديرة جلسات نقاشية تناولت التحديات الميدانية وآفاق التنسيق المشترك، وتمكين المنظمات المحلية، وتعزيز البرمجة المتكاملة بين العمل الإنساني والإنمائي، وبحث تداعيات التغيرات الأخيرة على العمل الإنساني داخل سوريا.
واختتم اللقاء، بالتأكيد على أهمية متابعة توصيات ومخرجات الطاولة التشاورية، وتعزيز الشراكات والتنسيق من أجل استجابة فعالة تلبي احتياجات السوريين وتدعم مسار الاستقرار والسلام.