قالت ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن البنك المركزي يخطو بخطوات جيدة بعد الكشف عن التصريحات فى إطلاقه للعملات المصرية الرقمية الجديدة، وذلك لأجل النهوض بالجنيه المصرى.

وأشارت "الكسان" فى تصريح خاص لـ "موقع صدى البلد"، إلى أن إطلاق البنك المركزى للعملة المصرية الرقمية الجديدة، محاولة منه للنهوض بقيمة الجنيه المصرى بعد أزمة الدولار، وإرتفاع سعر الجنيه المصرى مرة أخرى ومحاولته لعمل حوكمة، وذلك لأجل إنتهاء السوق السوداء للدولار بالإضافة إلى خطوات كثيرة أخرى .

وأضافت عضو لجنة الخطة والموازنة، أن معظم الدول تقوم بإصدار عملات رقمية للتعامل معها فى البورصة والنواحى المختلفة ، مشيرة إلى أن إطلاق الجنيه الرقمى مهم جدا؛ وذلك للقضاء على السوق السوداء للدولار .

وأوضحت أن البنك المركزى ينوى بالتعامل مع منصات إلكترونية، وعملة إفتراضية مشفرة يتم البيع والشراء بها، مشير إلى أنها خطوة مهمة للإنفتاح على العالم الخارجى، وأشادت أن مصر دائما تخطوا بخطوات لها أهمية كبيرة على الإقتصاد والإستثمار.

وأفادت أن خطوة العملات الرقمية نوع من التطوير الذى يقوم به البنك المركزى لإستقطاب شريحة معينة من العملاء جديدة من داخل وخارج مصر من أجل التشجيع على الإستثمار فى العملة الجديدة .

جدير بالذكر أن البنك المركزى قد أعلن عن تشكيل لجان عمل داخلية وخارجية من الوزارات وذلك تحت رئاسته، لدراسة إطلاق العملة الرقمية للبنك المركزى، مشيرا إلى أنه أحرز تقدما فى دراسة المشروع ويتم التعاون مع عدة مؤسسات دولية بهذا الشأن، وذلك فى إطار إستكمال خطوات أنتشار وتداول العملات المشفرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجنيه الجنيه المصري عملات رقمية البنک المرکزى إلى أن

إقرأ أيضاً:

الدولار يكتسح الليرة السورية من جديد.. السوق السوداء تشتعل في 29 يوليو 2025!

 شهد سعر صرف الدولار الأمريكي قفزة جديدة مقابل الليرة السورية اليوم الثلاثاء، 29 يوليو 2025، وسط اضطرابات متزايدة في السوق الموازية (السوداء)، بينما واصل مصرف سوريا المركزي تثبيت السعر الرسمي عند مستويات مرتفعة.

انهيار تدريجي في السوق السوداء: سجلت السوق السوداء في عدة محافظات سورية سعر صرف بلغ 10,300 ليرة للدولار الواحد للبيع، و10,250 ليرة للشراء في دمشق وحلب وإدلب، فيما بلغ السعر في الحسكة أعلى مستوياته عند 10,600 للبيع و10,550 للشراء. 

100 دولار = أكثر من مليون ليرة! وفقاً لهذه الأسعار، باتت مئة دولار تعادل 1.03 مليون ليرة سورية، ما يفاقم من الضغوط المعيشية على المواطنين، ويزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية. 

السعر الرسمي... بلا تأثير! في المقابل، أبقى مصرف سوريا المركزي سعر الصرف الرسمي عند 11,000 ليرة للشراء و11,055 ليرة للبيع، بفارق واضح عن سعر السوق السوداء، ما يعمّق الفجوة بين الواقع النقدي والسياسات الرسمية. 

أسعار العملات الأخرى: اليورو في السوق السوداء: 11,919 ليرة للشراء، و11,982 ليرة للبيع. الليرة التركية: 250 ليرة للشراء، و254 ليرة للبيع. الوضع النقدي في سوريا يدخل مرحلة أكثر هشاشة، وسط غياب مؤشرات على تدخل فعال يعيد التوازن أو يحدّ من تدهور الليرة.

مقالات مشابهة

  • غانا تقترب من تنظيم تداول العملات الرقمية
  • العملات الرقمية تتراجع مع جني الأرباح وترقّب قرارات الفيدرالي
  • فوضى توزيع المساعدات في غزة تُشعل السوق السوداء وتُفاقم المعاناة الإنسانية
  • مراسل القاهرة الإخبارية: فوضى توزيع المساعدات بغزة تُفاقم المعاناة وتفتح السوق السوداء
  • ضبط عملات أجنبية بقيمة 7 ملايين جنيه فى السوق السوداء
  • الدولار يكتسح الليرة السورية من جديد.. السوق السوداء تشتعل في 29 يوليو 2025!
  • تفاصيل التحقيقات مع متهمين بتجارة العملة خارج نطاق السوق المصرفية
  • العملات الرقمية ترتفع بعد تهدئة التوترات التجارية بين أمريكا والاتحاد الأوروبي
  • ضربات قاصمة لعدد من تجار العملة في السوق السوداء
  • سموتريتش: إدخال المساعدات لـ غزة خطوة استراتيجية جيدة للقضاء على حماس