نصائح مهمة لتشجيع طفلك على حب الدراسة (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كشف عماد طلعت خبير التنمية البشرية، العوامل التي تؤثر على نفسية الطالب وارتباطه بالدراسة والمدرسة، منها علاقته بأصدقائه وشكل يومه خلال فترة الدراسة.
وقال خلال لقاء تلفزيوني مع برنامج “صباح الورد” المذاع على قناه “ten” اليوم الأحد، أن علاقة الطالب بأصدقائه تلعب دورًا مهمًا في شعوره بالانتماء والسعادة في المدرسة، إذ يبحث الطالب عن الأصدقاء الذين يشبهونه ويشاركونه اهتماماته.
وأكد أن وجود أصدقاء يدعمون الطالب ويشجعونه على النجاح يساعده على التغلب على الصعوبات والعقبات التي يواجهها خلال فترة الدراسة.
وأوضح أن أسلوب تدريس المعلم هو عامل أساسي في ارتباط الطالب بالمدرسة أو عدم حبه لها، إذ يلعب المعلم دورًا مهمًا في تحفيز الطلاب وإثارة اهتمامهم بالمواد الدراسية، كما أن المعلم الذي يعامل الطلاب باحترام ويحرص على التواصل معهم بشكل جيد يساهم في خلق جو تعليمي مريح يعزز من رغبة الطلاب في التعلم.
وأشار إلى أن الرياضة وتوفير أوقات للترفيه خلال اليوم من أهم الطرق التي تساعد الطالب على حب فترة الدراسة، إذ تساهم الرياضة في تفريغ الطاقة السلبية لدى الطلاب وتساعدهم على الاسترخاء، مضيفة أن توفير أوقات للترفيه يمنح الطلاب فرصة للراحة والاستجمام مما يساعدهم على التركيز بشكل أفضل في الدراسة.
نصائح للآباء والمعلمين لمساعدة الطلاب على حب فترة الدراسةتشجيع الطلاب على إقامة علاقات اجتماعية إيجابية مع أصدقائهم.
اختيار معلمين ذوي أسلوب تدريس فعال وتحفيزي.
توفير فرص للطلاب للمشاركة في الأنشطة المدرسية المختلفة.
تنظيم أنشطة ترفيهية للطلاب خلال اليوم الدراسي.
توفير بيئة تعليمية محفزة: حاول توفير بيئة مشجعة ومريحة للدراسة في المنزل وفي الصف. قد تشمل ذلك توفير مساحة هادئة للدراسة وتجهيز المواد اللازمة مثل الكتب والمستلزمات المدرسية.
تحفيز الفضول والاستكشاف: قم بتشجيع الطلاب على استكشاف مجالات مختلفة من المعرفة والاهتمامات الشخصية. قد يتطلب ذلك توفير فرص للتعلم غير المدرسي مثل الزيارات إلى المتاحف أو القراءة عن موضوعات مثيرة للاهتمام.
استخدام أساليب تعليم متنوعة: حاول تنويع أساليب التدريس لتناسب احتياجات وأساليب التعلم المختلفة للطلاب. استخدم الألعاب التعليمية والأنشطة التفاعلية والتكنولوجيا لجعل عملية التعلم أكثر متعة وشيقة.
توفير الدعم والتشجيع: قدم الدعم والتشجيع المستمر للطلاب. احتفظ بتواصل مستمر معهم واسأل عن تقدمهم وتحفيزهم لتحقيق أهدافهم الأكاديمية. قدم المساعدة عند الحاجة وامنحهم الثناء والتقدير على الجهود التي يبذلونها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدراسة المدرسة الوفد بوابة الوفد فترة الدراسة
إقرأ أيضاً:
كلبة لابرادور ذكية يشارك المعلمين مهمة التعليم في مدرسة ابتدائية في آيسنلدا
في مدرسة ابتدائية أيسلندية، تتحول كلبة لابرادور سوداء تُدعى أوركا إلى رمز للطاقة الإيجابية والهدوء، حيث تشارك المعلمين في الصفوف مهمة دعم التلاميذ وتخفيف التوتر عنهم بطرق فريدة من نوعها. اعلان
في قصة فريدة من نوعها، انضمت كلبة لابرادور سوداء تُدعى "أوركا" إلى فريق التدريس بمدرسة "ريماسكولي" الابتدائية في منطقة غرافارفوجور، بالعاصمة الأيسلندية ريكيافيك.
اسمها مستوحى من كلمة أيسلندية تعني "الطاقة"، وهو ما يعكس الدور الحيوي الذي تلعبه هذه الكلبة في حياة الطلاب والمعلمين.
أوركا ليست مجرد رفيق أربع أرجل في المدرسة؛ بل هي جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية. وفقًا لأحد المعلمين، إذ تُعتبر الكلبة بمثابة "معالج نفسي" صغير، حيث تسهم بشكل كبير في زيادة الشعور بالرفاهية والهدوء بين الطلاب.
Relatedشاهد: كلبة بأطراف اصطناعية تتدرب على المشي مجددا في روسياكلبة ذات ستة أرجل تنعم بحياة جديدة بعد التخلي عنهاشاهد: كلبة مخلصة ترفض مغادرة عتبات مستشفى تركي حيث يرقد صاحبها لأيامتعمل أوركا بدوام جزئي وتخصص جهودها لدعم تلاميذ الصف الثالث، الذين يجدون في وجودها مصدرًا للراحة والسعادة.
هذه التجربة الفريدة تسلط الضوء على أهمية دمج الحيوانات في البيئات التعليمية، ليس فقط كوسيلة لتخفيف التوتر، ولكن أيضًا كجزء من استراتيجية تعليمية شاملة تهدف إلى تعزيز الصحة النفسية والاجتماعية للأطفال.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة