نيران المنافسة تشتعل.. آبل تعود ملكة لسوق الهواتف بعد غياب دام عقدا
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
تستعد شركة آبل لتجاوز منافستها الكورية الجنوبية سامسونج للإلكترونيات لتصبح أكبر مصنع للهواتف الذكية في العالم خلال العام الجاري، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات، وفقا لتقرير صادر عن مؤسسة Counterpoint Research.
ويعود هذا التفوق إلى النجاح الكبير الذي حققته سلسلة آيفون 17 الجديدة، إضافة إلى موجة واسعة من المستهلكين الذين أقدموا على ترقية أجهزتهم، فقد أطلقت آبل هواتفها الجديدة في سبتمبر، وسرعان ما سجلت مبيعات قوية في السوقين الرئيسيين للشركة الولايات المتحدة والصين، حيث ارتفعت المبيعات بنسبة مزدوجة مقارنة بالعام الماضي، بحسب وكالة "بلومبرج".
تتألف السلسلة من أربعة طرازات، أبرزها iPhone Air الذي تسوقه الشركة باعتباره أنحف آيفون في العالم، وقد شهدت متاجر آبل طوابير طويلة من العملاء لاقتنائه منذ اليوم الأول.
كما استفادت الشركة من تراجع حدة التوتر التجاري بين واشنطن وبكين، إضافة إلى انخفاض قيمة الدولار، ما عزز الطلب في الأسواق الناشئة.
آبل في مواجهة سامسونج
تشير التوقعات إلى أن شحنات آيفون سترتفع بنسبة 10% في عام 2025، مقابل 4.6% فقط لسامسونغ. كما يتوقع أن ينمو سوق الهواتف الذكية العالمي بنسبة 3.3% خلال العام نفسه، لتحصل آبل على حصة سوقية تبلغ 19.4%، وهو ما سيمنحها المركز الأول عالميا لأول مرة منذ عام 2011.
وقال المحلل في Counterpoint يانغ وانغ إن "الدافع الأساسي وراء زيادة التوقعات هو وصول دورة الاستبدال إلى نقطة تحول"، مضيفا أن السوق يستفيد أيضا من ارتفاع مبيعات أجهزة آيفون المستعملة، حيث بيع نحو 358 مليون جهاز مستعمل بين عام 2023 والربع الثاني من 2025، ما يعزز فرص ترقية المستخدمين إلى الطرازات الجديدة.
ما القادم من آبل؟
يتوقع وانغ أن تحافظ آبل على صدارتها حتى عام 2029، مدعومة بخطط لإطلاق آيفون قابل للطي في 2026، إلى جانب نسخة اقتصادية تحمل اسم آيفون 17e، على أن تتبعها الشركة بتصميم جديد كليا في 2027، وفقا لتقارير "بلومبرج".
وكانت آبل قد أعلنت الشهر الماضي أن مبيعاتها تنمو بوتيرة أسرع من المتوقع، مع ترقب تحقيق إيرادات قياسية تقارب 140 مليار دولار خلال موسم العطلات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل سوق الهواتف إيرادات قياسية
إقرأ أيضاً:
آيفون 17 مطلي بالذهب.. الاحتلال يهندس المشهد المعيشي بغزة
شهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة واسعة من الجدل بعد انتشار مقطع فيديو يظهر شخصا بغزة يعرض جهاز آيفون 17 مطليا بالذهب ومرصعا بالألماس.
ووفق تعليقات مغردين، فإن المقطع صوّر في غزة، ويبدو أن الشخص الظاهر فيه تاجر نجح في إدخال الجهاز النادر إلى القطاع، رغم أن الحصول عليه صعب حتى في الأسواق العالمية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"طرد تاريخي بالدوري الإنجليزي".. إدريسا يعتدي على زميله مايكل كينlist 2 of 2"من الإغاثة إلى الموت".. جدل حول مؤسسة غزة الإنسانية بعد إنهاء عملهاend of listهذا المشهد بدا غير مألوف في منطقة تعيش واحدة من أعقد الكوارث الإنسانية في العالم.
تخيلوا
بلاد لا يوجد بها قطعة لحم أو حليب اطفال او ملابس
لا يوجد بها أدوية او مستشفيات أو تعليم أو حتى خيام تحمي من المطر
ولكن يوجد بها ايفون ١٧ مطلي بالذهب والفضة ..
جنون تام الذي يحدث، افضحوا الاحتلال وانشروا حقيقة الوضع في غزة pic.twitter.com/4O4YTQ3z8b
— MO (@Abu_Salah9) November 25, 2025
وفي المقابل، ومع دخول المنخفض الجوي، تصدرت صور جديدة تظهر خيام النازحين وقد غرقت بمياه الأمطار الغزيرة، في مشاهد قاسية تعكس واقعا مختلفا تماما عن مشاهد اليوم السابق من غزة نفسها.
الفجوة بين المقطعين لا تخلق مجرد تناقض بصري، بل تولد ضبابية حقيقية لدى الجمهور الذي يتابع أخبار غزة ويحاول فهم الصورة الكاملة.
الاحتلال سمح بالأمس بدخول أجهزة آيفون مطلية بالذهب إلى قطاع غزة
حتى يقول للعالم أن غزة غارقة في الكماليات والترف ولكن الحقيقة المخفية أن الناس في غزة غارقة في الطين والخيام الممزقة ويُمنع عنهم أبسط الاساسيات كاللحوم والحليب والبيض
افضحوا كذب الاحتلال. pic.twitter.com/WrHuNgJ4Zo
— MO (@Abu_Salah9) November 25, 2025
وأشار مدونون إلى أن الاحتلال سمح مؤخرا بدخول أجهزة آيفون مطلية بالذهب إلى قطاع غزة، في محاولة لتوجيه رسالة إلى العالم بأن غزة غارقة في الكماليات والترف، بينما الحقيقة المخفية أن سكان القطاع غارقون في الطين والخيام الممزقة، ويحرمون من أبسط الاحتياجات الأساسية مثل اللحوم والحليب والبيض.
إعلانووجه هؤلاء دعوة إلى فضح هذا التضليل الإعلامي الذي يمارسه الاحتلال. وعلق ناشطون بأن دخول هذه الأجهزة الفاخرة إلى القطاع يحدث في وقت يعجز فيه كثير من الناس عن الحصول على الأدوية أو خيام تقيهم برد الشتاء، مؤكدين أن الاحتلال يصر على إدخال هذه المظاهر لتجميل صورته أمام العالم، وإظهار غزة كأنها تعيش حياة طبيعية لا ينقصها شيء.
لمن يتساءل عما يجري داخل غزة وموضوع دخول أجهزة الآيفون
لقد دخل الآيفون إلى القطاع في وقت لا يجد فيه كثير من الناس أدوية وخيام تسترهم أو ما يقيهم برد الشتاء، ومع ذلك يصر الاحـتلال على إدخال هذه المظاهر فقط لتجميل صورته أمام العالم،ولإظهار غزة وكأنها تعيش حياة طبيعية ولا ينقصها شيء
— Thuraya _ Gaza???????? (@ThurayaHassouna) November 25, 2025
في المقابل، اعتبر آخرون أن هذه المشاهد تثير علامات استفهام عديدة، إذ تهدف -على حد وصفهم- إلى ثني الناس خارج القطاع عن المساعدة والتبرع، عبر الإيحاء بأن الأوضاع مثالية، حتى إن من هم خارج غزة لا يستطيعون شراء أحدث أجهزة آيفون، فكيف لسكان القطاع؟ وأضافوا أن الأمر ليس انتقاصا، لكنه يظل ظاهرة غريبة تستحق التدقيق.
وأكد ناشطون أن هذه الفيديوهات ليست بريئة أبدا، وأن الأشخاص الذين يصورونها لديهم أهداف محددة، مشيرين إلى أنه من غير المنطقي ظهور مثل هذه المشاهد في مكان مدمر بالكامل.
وتوجهوا بنصيحة إلى سكان غزة بضرورة الحذر مما يتم تصويره وتتبع الجهات التي تقف خلف هذه المواد إن أمكن، لفهم "رأس الخيط".
صدق أو لا تصدق، آيفون 17 بروماكس مطلي بالذهب يباع الآن في غزة !! pic.twitter.com/cUDsMfzedI
— جهاد حلس، غزة (@Jhkhelles) November 25, 2025
كما قال مغردون إن الاحتلال سمح بدخول آلاف نسخ آيفون 17 بمختلف إصداراته، في الوقت الذي يمنع فيه دخول الأجهزة واللوازم الطبية التي تحتاجها المستشفيات، فضلا عن غالبية الأصناف الغذائية الأساسية.
الفيديو الظاهر ان صنع صنعا من اجل غاية نحن نعلمها جميعا. كل شيء يتم تصويره من غزة يعاد انتاجه في سياق مختلف فعلا، على الرغم من أن الوضع العام في غزة صعب جدا جدا جدا. و الحرب لم تنتهي و يبدو ان الإحتلال يعمل ليل نهار على حرب اخرى غير معلنة: حرب الأفكار.
— Otchi Okamania (@cryptoline21) November 25, 2025
ويرى هؤلاء أن الاحتلال بذلك يهندس المشهد الاقتصادي والمعيشي في القطاع، بمشاركة حفنة من أسوأ تجار الحرب ومصاصي الدماء.
واختتم مدونون بالقول إن هذا الفيديو يبدو مصمما لهدف محدد، إذ يعاد إنتاج كل ما يصور في غزة في سياق مختلف، رغم أن الوضع العام هناك شديد الصعوبة، والحرب لم تنته بعد، في حين يعمل الاحتلال ليلا نهارا على خوض حرب أخرى غير معلنة: "حرب الأفكار".
فيه ألف علامة استفهام على هالمظاهر. هدفهم يثنّوا الناس عن المساعدة و التبرع بحجة أن كل شيء تمام، ويشغلوا اللي برا القطاع. إذا اللي برا مش قادرين يشتروا آيفون جديد، فكيف لأهل غزة؟ مش استنقاص، بس فعلاً شيء غريب. اللهم نستودعك غزة
— Amel Taibi (@amel1taibi) November 26, 2025