انخفاض أسعار البنزين في نيويورك بسبب وفرة إنتاج النفط عالمياً
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
انخفضت أسعار العقود الآجلة للبنزين في نيويورك إلى أقل من 1.9 دولار للجالون، لتظل قريبة من أدنى مستوى لها في شهر عند 1.85 دولار والذي لامسته في 25 نوفمبر، متتبعة بذلك انخفاض أسعار النفط الخام وسط استمرار تواجد فائض بالمعروض.
ويتوقع المحللون أن تستمر وفرة المعروض من النفط الخام لمصافي التكرير حتى مطلع العام المقبل، حيث نفذت دول أوبك+ سلسلة من زيادات الإنتاج لاستعادة حصتها السوقية المفقودة بعد أن دفع جائحة كوفيد الكارتل إلى خفض الإنتاج بشكل حاد، وأضافت حوالي 2.
وأشار كبار المنتجين من خارج أوبك في الولايات المتحدة وكندا والبرازيل إلى أن منتجيهم الرئيسيين سيواصلون زيادة مستويات الاستخراج.
وارتفعت أسعار ناقلات النفط العملاقة باستمرار إلى مستوى قياسي بالتزامن مع ارتفاع مستويات صادرات النفط المنقولة بحراً في الربع الرابع من عام 2025.
وتجاوزت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة التوقعات للأسبوع الثاني، حيث عكست بيانات إدارة معلومات الطاقة زيادة قدرها 2.5 مليون برميل في الفترة المنتهية يوم 21 نوفمبر.
اقرأ أيضاًالبنك المركزي: طرح الإصدار الثالث من الصكوك السيادية بقيمة 4 مليارات جنيه أول ديسمبر
لـ 11.5 مليون مواطن.. موعد صرف معاشات شهر ديسمبر 2025
«آي صاغة»: الذهب يصعد محليًا وعالميًا مع تعزّز رهانات التيسير النقدي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نيويورك النفط بنزين سعر البنزين سوق الطاقة
إقرأ أيضاً:
أسباب تراجع أسعار النفط عالميا.. هئية البترول توضح
شهدت أسواق الطاقة العالمية تراجعًا ملحوظًا في أسعار النفط، مدفوعة تزايد التوقعات حول إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا، وما قد يترتب عليه من عودة الإمدادات الروسية تدريجيًا إلى السوق العالمية وتخفيف بعض العقوبات الغربية المحتملة. هذا التطور أعاد توجيه حركة التداول نحو مزيد من الحذر والترقب.
وأظهرت بيانات الهيئة المصرية للبترول اليوم انه تم إغلاق أسعار الخام ليوم 25 نوفمبر 2025، بالإضافة إلى معدل التغير المسجّل في تعاملات 26 نوفمبر، حيث سجّل خام برنت 62.78 دولارًا للبرميل، بينما بلغ خام غرب تكساس الوسيط 58.29 دولارًا، في حين استقر سعر سلة خامات أوبك عند 63.00 دولارًا للبرميل.
في المقابل، دخلت العقوبات الأمريكية المفروضة على كبرى شركات النفط الروسية حيز التنفيذ رسميًا، ما أضاف طبقة جديدة من الضبابية للسوق، مع مخاوف من تأثيرها على حجم المعروض خلال المدى القريب، رغم مؤشرات التهدئة السياسية.
كما ساهم صعود الدولار أمام العملات الرئيسية في الضغط على أسعار الخام، إذ رفع تكلفة شراء النفط لحائزي العملات الأخرى، وهو ما انعكس مباشرة على مستويات الطلب وأدى إلى مزيد من الهبوط في الأسعار.