بن حبتور يعزي الشيخ نعيم قاسم في استشهاد القائد المجاهد الكبير الطبطبائي
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
بعث عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء إلى الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في استشهاد القائد المجاهد الكبير هيثم علي الطبطبائي، إثر غارة إجرامية للعدو الإسرائيلي.
وعبر عضو السياسي الأعلى عن خالص العزاء للشيخ قاسم وجميع قيادات وقواعد حزب الله والشعب اللبناني الشقيق وجميع قادة محور المقاومة باستشهاد القائد الكبير الطبطبائي.
وأكد أن اغتيال القائد الطبطبائي ومن سبقوه من القيادات في لبنان ودول محور المقاومة لن يزيد المقاومة إلا قوة وعزيمة وإصرارا على مواصلة الجهاد والمضي لتحرير الأراضي المحتلة والمقدسات.
وأدان الدكتور بن حبتور، السلوك الإجرامي للعدو الإسرائيلي تجاه الأمة وأحرارها والذي يأتي كنتاج لدعم وحماية الإدارات الأمريكية المتعاقبة، وللمواقف المخزية للأنظمة العربية خاصة المطبعة منها والتي تحولت إلى أداة بيد العدو لاستهداف وتمزيق الأمة.
وأشار إلى أنه لا خلاص للأمة من هذا العدو إلا عبر مواصلة التصعيد العسكري والتطوير الدائم للقدرات والمواجهة المباشرة.. سائلا المولى عز وجل الرحمة والخلود للشهيد المجاهد الكبير الطبطبائي ولجميع شهداء محور المقاومة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم يعترف بوجود عملاء محتملين داخل حزب الله
اعترف الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، بوجود خروق واختراقات محتملة داخل الجماعة اللبنانية المتربطة بإيران وفي بيئتها الأمنية، في تصريحات لافتة تأتي غداة اغتيال القائد العسكري البارز هيثم الطبطبائي، الذي كان يشغل موقع المسؤول الأول عن العمل العسكري في الحزب.
وقال قاسم في كلمة له إن "البعض قد يقول انتبهوا، الخروق موجودة… نعم، لا يوجد توازي في القوة مع إسرائيل لا عسكريا ولا استخباريا ولا في ملء الأجواء بهذا الرصد الدائم. يوجد اختراق للأجواء وللبر، ويمكن أن يكون هناك عملاء، ونحن في ساحة مفتوحة".
ويعد هذا التصريح من أوضح الإشارات النادرة التي يقر فيها مسؤول رفيع بوجود احتمال اختراقات بشرية داخل الحزب.
وكشف أن الحزب كلف الطبطبائي رسميا بقيادة العمل العسكري بعد حرب 2006، قائلا: "بعد الحرب تم تعيين الطبطبائي مسؤولاً عسكريا حيث كلف بشكل رسمي بإدارة العمل العسكري وكان المسؤول الأول على المستوى العسكري".
وأضاف أن الطبطبائي لعب دورا مركزيا في صد الهجوم الإسرائيلي في بلدة الخيام جنوبي لبنان خلال حرب يوليو، وأدار مشروع قوات النخبة بين عامي 2008 و2012.
وأوضح نعيم قاسم أن الطبطبائي كان المشرف على "برمجة المعركة"، خصوصا عمليات إطلاق الصواريخ والمسيرات، ما جعله من أبرز القادة الميدانيين الذين اعتمد عليهم الحزب خلال السنوات الأخيرة.
وفي رده على أسئلة حول تأثير اغتيال الطبطبائي على الحزب، قال قاسم إن العملية "لن تؤثر على المعنويات لأننا حزب كبير".
وأكد أن الهدف الإسرائيلي من الاغتيال "لم يتحقق ولن يتحقق"، مضيفا أن الحزب "سيواصل المتابعة بشكل طبيعي".
وتحدث الأمين العام لحزب الله عن الدور الخارجي للطبطبائي، قائلا إنه طلب منه التوجه إلى اليمن للمساعدة في "التدريب والإعداد"، حيث أمضى تسع سنوات يعمل هناك "من أجل مساعدة اليمن وترك بصمة مهمة".وكشف أن الطبطبائي كان قد كلف بقيادة المعركة بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، ما يعكس حجم المسؤولية التي كان يتولاها داخل البنية العسكرية للحزب.