الجيش السوداني يفشل هجوما واسعا للدعم السريع ويستعيد مواقع استراتيجية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
قال محمد إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من الخرطوم، إن الجيش السوداني تصدى اليوم لهجوم شنّه الدعم السريع على مدينة بابنوسة، التي تُعد آخر معاقل الجيش في ولاية غرب كردفان، موضحا أن المدينة محاصرة منذ عدة أشهر، وقد غادرها معظم سكانها بسبب المواجهات العنيفة المستمرة منذ فترة.
وأضاف إبراهيم، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجيش السوداني وسّع نطاق انتشاره، واستخدم المدفعية لاستهداف عدة تجمعات للدعم السريع، بالتزامن مع تحليق الطيران الحربي السوداني في أجواء إقليم كردفان، وفي الوقت نفسه، تدور اشتباكات غرب مدينة الأبيض تشهد عمليات كرّ وفرّ بين الطرفين، فيما يسعى الجيش لتعزيز وجوده في ولاية شمال كردفان، خصوصاً في مناطق أم صميمة وبارا، التي أصبحت مسرحاً للمواجهات بعد استعادتها مؤخراً.
وأشار المراسل إلى أن الجيش يتبع استراتيجية تعتمد على عمليات الكرّ والفرّ بهدف استنزاف الدعم السريع والقضاء عليها في هذه المواقع، كما تحدث عن تحركات عسكرية جنوب مدينة الأبيض، حيث يحاول الجيش التقدم باتجاه ولاية جنوب كردفان، التي لا تزال بعض مناطقها تحت سيطرة الدعم السريع، مدعوماً بقوات الحركة الشعبية–جناح عبد العزيز الحلو، وتُعد هذه المناطق، وفق مراقبين، بؤراً مرشحة لاشتعال المواجهات خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع مدينة بابنوسة معاقل الجيش كردفان الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
تعزيزات عسكرية للجيش السوداني في شمال كردفان.. آخر التطورات
كشف محمد إبراهيم، مراسل "القاهرة الإخبارية" في الخرطوم، تفاصيل إعلان القادة العسكريين السودانيين، وآخرهم الفريق ياسر العطا، أن المركز العسكري وإدارة العمليات في السودان سيكون مقره في إقليم كردفان.
وأوضح المراسل، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبوزيد على قناة القاهرة الإخبارية، أن الجيش السوداني بعث بتعزيزات كبيرة إلى ولاية شمال كردفان، وهي المنطقة التي من المتوقع أن تنتقل إليها القيادة المركزية لإدارة العمليات القتالية، مضيفا أن هناك هدوءًا نسبيًا في المنطقة، خصوصًا حول مدينة الأبيض ومدينة بارا.
وأشار إلى أن معلومات واردة تفيد بأن الدعم السريع منعت المدنيين من مغادرة مدينة بارا، الواقعة شمال مدينة الأبيض وعلى بعد حوالي 40 كم، ما دفع السكان إلى استخدام أنفسهم كدروع بشرية لمنع استهداف الجيش السوداني المباشر لمواقع الدعم السريع.