قطرة منه تسبب كارثة.. الطيران الأمريكي يحظر جهازاً طبياً شائع الاستخدام
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
#سواليف
#أعلنت #إدارة_الطيران_الفيدرالية_الأمريكية #حظر #نقل #موازين #الحرارة_الزئبقية نهائيا على #الرحلات_الجوية بعد إثبات قدرة الزئبق على إضعاف الألمنيوم المستخدم في تصنيع الطائرات.
وجاء القرار ليشمل الأمتعة المحمولة والمشحونة، إضافة إلى الأجهزة العلمية التي تعتمد على الزئبق مثل بعض أنواع البارومترات.
وأوضح خبراء المواد أن الزئبق يهاجم طبقة الأكسيد التي تحمي الألمنيوم، مما يفتح الطريق أمام تفاعل كيميائي يعرف بعملية التآكل الاندماجي.
ويؤدي هذا التفاعل إلى تفكك المعدن وتحوله إلى مادة هشة خلال فترة قصيرة، خصوصاً في البيئات الرطبة الموجودة داخل المقصورة أو حاويات الأمتعة.
ويشير اختصاصيو السلامة الجوية إلى أن وجود قطرة صغيرة من الزئبق قد يسمح بانتشار التفاعل على أجزاء أوسع من الهيكل، بما في ذلك المناطق المتصلة بالبراغي أو الفواصل المعدنية، وهو ما يجعل الضرر قابلاً للاتساع رغم محدودية الكمية المسربة.
مقالات ذات صلةواعتمدت إدارة الطيران الفيدرالية هذا القرار ضمن سياستها الوقائية التي تستهدف منع أي مصدر محتمل للضرر قبل حدوثه، مؤكدة أن البدائل الرقمية أو المعتمدة على الكحول تؤدي الوظيفة نفسها من دون أي مخاطر على الطائرة.
ويستخدم قطاع الطيران حول العالم القواعد ذاتها تقريباً، إذ تتبنى هيئات مثل المنظمة الدولية للطيران المدني والوكالة الأوروبية لسلامة الطيران الإجراءات نفسها للحفاظ على سلامة الطائرات والركاب.
ودعت السلطات المسافرين إلى تجنب حمل أي أدوات تحتوي على الزئبق أثناء السفر، والاكتفاء بالخيارات الآمنة المتوافرة في الأسواق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية حظر نقل موازين الرحلات الجوية
إقرأ أيضاً:
مكوّن غذائي شائع في أميركا تحت المجهر.. جزيئات مشتقة من فول الصويا قد تكون محرّكًا للسمنة
تقول فرانسيس سلاديك إن المشكلة ليست في الزيت بحد ذاته، بل في الكميات الضخمة التي يستهلكها الناس، والتي تُفعّل مسارات لم يتطور جسم الإنسان للتعامل معها.
كشفت دراسة حديثة لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد عن آلية جديدة قد تفسّر سبب ارتباط زيت فول الصويا "أكثر الزيوت استهلاكاً في الولايات المتحدة" بزيادة الوزن، إذ أظهرت التجارب على الفئران أن معظم تلك التي تناولت حمية غنية بالدهون وزيت فول الصويا اكتسبت وزناً كبيراً، بينما لم يظهر الأمر نفسه لدى فئران معدّلة وراثياً أُنتج لديها شكل مختلف من بروتين كبدي يشارك في تنظيم مئات الجينات المسؤولة عن استقلاب الدهون.
ويبدو أن هذا البروتين يؤثر أيضاً على طريقة معالجة الجسم لحمض اللينوليك، وهو العنصر الرئيسي في زيت فول الصويا.
المشكلة ليست في الزيت نفسهالبشر يمتلكون نسختين من البروتين الكبدي HNF4α، لكن النسخة البديلة لا تظهر عادة إلا في حالات معينة مثل الأمراض المزمنة أو الإجهاد الأيضي الناتج عن الصيام أو الكبد الدهني الكحولي. ويرجّح الباحثون أن هذا الاختلاف، إلى جانب عوامل مثل العمر والجنس والأدوية والجينات، قد يكون وراء تفاوت قدرة الأشخاص على اكتساب الوزن عند تناولهم حميات غنية بزيت فول الصويا.
وتقول الباحثة سونيا ديول عالمة الطب الحيوي بجامعة كاليفورنيا والمؤلفة المشاركة في الدراسة إن هذه النتائج تمثل "خطوة أولى نحو فهم سبب اكتساب بعض الأشخاص وزناً أكثر من غيرهم عند تناول زيت فول الصويا".
الدراسة المبنية على أبحاث سابقة وجدت دليلاً أكثر وضوحاً على أن المشكلة ليست في الزيت نفسه، بل فيما يتحوّل إليه داخل الجسم، فحمض اللينوليك الموجود بوفرة في زيت فول الصويا يتحول إلى جزيئات تُدعى أوكسيليبينات، ترتبط بالالتهابات وتراكم الدهون.
وقد أظهرت الفئران المعدّلة وراثياً مستويات أقل من هذه الجزيئات، وأبدت صحة كبدية أفضل، إضافة إلى أداء أقوى للميتوكندريا، ما قد يفسّر مقاومتها لزيادة الوزن.
Related دراسة جديدة توضح كيف تساهم السمنة في تسريع تطوّر سرطان الثديدراسة: 70% من البالغين في الولايات المتحدة مصابون بالسمنة وفق تعريف طبي جديدالسمنة أخطر مما نظن.. دراسة تكشف تغيّرات مقلقة في أدمغة الشباب مركّبات محددة وراء الزيادة في الوزنتمكّن الباحثون من تحديد أنواع معينة من الأوكسيليبينات "المشتقة من حمض اللينوليك وحمض ألفا-لينولينيك" التي كانت ضرورية لحدوث زيادة الوزن لدى الفئران العادية، لكن اللافت أنّ الفئران المعدّلة وراثياً التي تلقت حمية قليلة الدهون امتلكت هي الأخرى مستويات مرتفعة من الأوكسيليبينات دون أن تُصاب بالسمنة، ما يشير إلى أن وجود هذه الجزيئات وحده لا يكفي لحدوث السمنة وأن عوامل أيضية أخرى تدخل في الصورة.
وكشف التحليل أن الفئران المعدلة وراثياً تملك مستويات أقل بكثير من عائلتين من الإنزيمات المسؤولة عن تحويل حمض اللينوليك إلى أوكسيليبينات. وتتميز هذه الإنزيمات بأنها محفوظة عبر جميع الثدييات، بما فيها البشر، كما تختلف مستوياتها تبعاً للجينات والغذاء وظروف أخرى.
كما توصل الفريق إلى أن مستويات الأوكسيليبينات في الكبد "وليس في الدم" هي التي ترتبط بزيادة الوزن، الأمر الذي قد يجعل فحوصات الدم التقليدية غير كافية لرصد التغيرات الأيضية المبكرة الناتجة عن الحمية الغذائية.
تداعيات صحية محتملةارتفع استهلاك زيت فول الصويا في الولايات المتحدة خمسة أضعاف خلال مئة عام، من 2% من إجمالي السعرات الحرارية إلى نحو 10% اليوم. ورغم أن فول الصويا مصدر غني بالبروتين النباتي وأن زيته خالٍ من الكوليسترول، إلا أن الإفراط في تناول حمض اللينوليك "خصوصاً من الأغذية فائقة المعالجة" قد يكون محركاً لأمراض أيضية مزمنة.
كما بيّنت الدراسة أن زيت فول الصويا رغم خلوه من الكوليسترول، مرتبط بارتفاع مستوياته لدى الفئران.
خطوات بحثية مقبلة وتحذير مبكريحقق الباحثون حالياً في كيفية تسبب الأوكسيليبينات بالوزن الزائد، وما إذا كانت الزيوت الأخرى الغنية بحمض اللينوليك مثل "زيت الذرة ودوار الشمس" تؤدي إلى النتائج نفسها.
وتقول فرانسيس سلاديك أستاذة علم الأحياء الخلوية بجامعة كاليفورنيا إن المشكلة ليست في الزيت بحد ذاته، بل في الكميات الضخمة التي يستهلكها الناس، والتي تُفعّل مسارات لم يتطور جسم الإنسان للتعامل معها. ورغم غياب التجارب البشرية حالياً، يأمل العلماء أن تسهم نتائجهم في توجيه الأبحاث وصنع السياسات الغذائية.
وتضيف سلاديك قائلة: "استغرق الأمر قرناً كاملاً بين أول اكتشاف لارتباط مضغ التبغ بالسرطان وظهور التحذيرات على علب السجائر. ونأمل ألا يستغرق المجتمع المدة نفسها لفهم الصلة بين الإفراط في استهلاك زيت فول الصويا والآثار الصحية السلبية."
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة