منال عوض تلتقى المهندس هشام طلعت مصطفى لبحث دعم الاستثمار البيئي
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
التقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة مع المهندس هشام طلعت مصطفى رجل الأعمال المصري والرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى والفريق المرافق له، لبحث سبل دعم الاستثمار البيئي وتعزيز السياحة البيئية في مدينة شرم الشيخ، من خلال تنفيذ المشروعات التي تراعي صون الموارد الطبيعية والحفاظ على الشعاب المرجانية، وذلك بحضور قيادات الوزارة المعنية.
وأكدت د. منال عوض أن وزارة البيئة تحرص على دعم الاستثمار البيئي وتشجيع اشراك القطاع الخاص في صون الموارد الطبيعية، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بإتاحة الفرصة للقطاع الخاص ليكون شريكا في تنفيذ سياسات التنمية والاستدامة.
واستعرضت الدكتورة منال عوض مع المهندس هشام طلعت مصطفى المشروع السياحي المزمع تنفيذه من الشركة بمدينة شرم الشيخ، من حيث المخطط والدراسات البيئية الخاصة به والتي يتم اعدادها من خلال أفضل المكاتب الاستشارية العالمية، وقد شددت سبادتها على ضرورة أن يراعي المشروع معايير ومتطلبات صون الموارد الطبيعية بالمنطقة، والحفاظ على الشعاب المرجانية التي تعد من أهم كنوز سواحل البحر الأحمر المصرية، وضرورة قيام المشروع بابراز جمال المنطقة وتأكيد مكانتها كواجهة سياحية عالمية.
ووجهت د. منال عوض بضرورة تسريع الدورة المستندية الخاصة بمراجعة دراسات تقييم الأثر البيئى للمشروعات، وتشكيل لجنة علمية تضم متخصصين من وزارة البيئة وأساتذة الجامعات وأحد المراكز البحثية، وتحديد موعد محدد للانتهاء من تلك الدراسات البيئية، مع وضع كافة الضوابط والاشتراطات البيئية اللازمة للمشروعات المختلفة.
وشددت د. منال عوض على أن البيئة والاقتصاد والاستثمار يظلوا دائمًا مكملين لبعضهم، مع التزام المشروعات بمعايير صون الموارد الطبيعية والاشتراطات البيئية تصبح البيئة محفزًا حقيقيًا للاستثمار، مضيفة أن وزارة البيئة ستظل داعما حقيقيا للمستثمرين الجادين الشغوفين بدفع عجلة التنمية والحفاظ على تحقيق الاستدامة.
ومن جانبه، أكد المهندس هشام طلعت مصطفى الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى، على حرصهم على دعم الاقتصاد الوطني والمشاركة في صون الموارد الطبيعية من اجل مصلحة الأجيال القادمة، من خلال مراعاة المشروعات المنفذة من المجموعة للمعايير والاشتراطات البيئية، بما يعكس مكانة مصر ويعزز وضعها كواجهة سياحية عالمية يفد لها الزائرون من مختلف بقاع العالم للتمتع بكنوزها وثرواتها الطبيعية والتاريخية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منال عوض
إقرأ أيضاً:
المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تستقبل وفد سفراء أمريكا اللاتينية لبحث فرص الاستثمار
استقبلت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس صباح اليوم سفراء عدد من دول أمريكا اللاتينية، وهم: فنزويلا، المكسيك، جمهورية الدومينيكان، بنما، كوبا، بيرو، غواتيمالا، وذلك بمقر الهيئة بالعين السخنة. ويأتي هذا اللقاء في سياق حرص الهيئة على عرض الفرص الاستثمارية المتنوعة التي توفرها المنطقة الاقتصادية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وخاصة في القطاعات الصناعية والخدمية المستهدفة.
وذلك في إطار تعزيز العلاقات مع المجتمع الدبلوماسي الدولي وتنمية سبل التعاون الاقتصادي مع الدول الصديقة.
وكان في استقبال الوفد كل من الربان أحمد جمال، نائب رئيس الهيئة للمنطقة الجنوبية، والسيد مصطفى شيخون، نائب رئيس الهيئة لشؤون الاستثمار والترويج.
وقد تضمنت فعاليات اللقاء عرضاً تقديمياً مفصلاً عن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بما يشمل الإمكانيات المتوفرة في أربعة مناطق صناعية رئيسية وستة موانئ بحرية على البحر الأحمر والبحر المتوسط، إضافة إلى استراتيجية التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية واللوجستية لدعم سلاسل الإمداد وتعزيز حركة التجارة والصناعة. كما تم استعراض الحوافز الاستثمارية المتنوعة داخل المنطقة، بما فيها الحوافز المالية المباشرة وغير المباشرة، بالإضافة إلى اتفاقيات التجارة الحرة التي توفر الوصول إلى الأسواق العالمية.
وعقب ذلك، قام الوفد بجولة تفقدية شملت زيارة المركز اللوجستي لشركة موانئ دبي العالمية داخل نطاق المطور الصناعي شركة التنمية الرئيسية (MDC)، ومصنع شين شينغ لصناعة أنابيب حديد الدكتايل داخل نطاق المطور الصناعي (تيدا- مصر)، وميناء السخنة، إلى جانب زيارة عدة منشآت صناعية داخل نطاق المطور الصناعي أوراسكوم للمناطق الصناعية، شملت شركات "جي بي للحافلات"، و"هيات إيجيبت للمنتجات الصحية"، للتعرف على بيئة العمل والمرافق والخدمات التي توفرها المنطقة لدعم الأنشطة الصناعية والخدمية المختلفة.