سوق أبوظبي يدرج صندوق استثماري خاص للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
يواصل سوق أبوظبي للأوراق المالية تعزيز محفظة صناديق الاستثمار المتداولة المدرجة لديه عبر إدراج صندوق جديد يتيح للمستثمرين الأفراد والمؤسسات فرصة الاستثمار في الشركات التي تقود نمو الذكاء الاصطناعي، من خلال منتج استثماري واحد مبتكر.
يوفّر صندوق بورياس ستاندرد اند بورز لبيانات الذكاء الاصطناعي، الطاقة والبنية التحتية يوسيتس المتداول الجديد للمستثمرين الوصول إلى القطاعات الرئيسة التي يستند إليها نمو الذكاء الاصطناعي، بما يشمل قطاعات الصناعة والمرافق والتكنولوجيا والعقارات.
وتم إطلاق الصندوق من قبل شركة "لونيت" العالمية لإدارة الاستثمار التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، وهو يتتبّع مؤشراً متخصصاً في بنية مراكز البيانات وإمدادات الطاقة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مسجّلاً عائداً سنوياً بنسبة 15.7 بالمئة استناداً إلى بيانات افتراضية خضعت لاختبارات مسبقة.
وفي ضوء التوسع المستمر في تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتسارع نمو الطلب على البيانات وقدرات الحوسبة والبنية التحتية الرقمية والطاقة، مما يفتح آفاقاً استثمارية كبيرة في هذا المجال، ويحفّز نمواً ملحوظاً للشركات العاملة في بناء وتشغيل وتمكين اقتصاد الذكاء الاصطناعي.
وبهذه المناسبة، صرح عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية: "يعكس إدراج ثاني صندوق استثمار متداول ذات طابع خاص في السوق التزامنا بتقديم خيارات استثمارية ابتكارية وعالية الجودة تواكب الاتجاهات العالمية. فقد تجاوزت قيمة الصناديق ذات الطابع الخاص عالمياً 300 مليار دولار، ما يؤكد تنامي الطلب على المنتجات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية الخاصة به. وتواصل صناديق الاستثمار المتداولة إثبات قدرتها على تحقيق عوائد دورية متنامية وخلق قيمة مضافة للمستثمرين، وهو ما يظهر في سوق أبوظبي الذي شهد نمواً بنسبة 120 بالمئة في القيمة السوقية لهذه الصناديق مع نهاية أكتوبر 2025 مقارنة بالعام الماضي. وباعتباره السوق الرائد إقليمياً في إدراج وتداول الصناديق الاستثمارية يواصل سوق أبوظبي للأوراق المالية تقديم منتجات مبتكرة تدعم رؤية أبوظبي الاقتصادية طويلة الأمد."
بدوره، قال شريف سالم، الشريك ومدير إدارة الأسواق المالية في شركة لونيت: "يمثل إدراج صندوق بورياس ستاندرد اند بورز لبيانات الذكاء الاصطناعي، الطاقة والبنية التحتية يوسيتس المتداول الجديد في سوق أبوظبي للأوراق المالية إنجازاً جديداً وهاماً لشركة لونيت، حيث أصبح صندوقنا الـ18 الذي يتم إدراجه في السوق، والصندوق الـ20 بشكل إجمالي. يتيح هذا الصندوق للمستثمرين فرصة الاستثمار في البنية التحتية التي تدعم اقتصاد الذكاء الاصطناعي العالمي، ما يعكس التزام لونيت بتوفير حلول استثمارية مبتكرة ومتميزة وتعزيز مكانة أبوظبي كمركز مالي رائد عالمياً".
يحظى سوق أبوظبي للأوراق المالية بأكبر مجموعة من صناديق المؤشرات المتداولة على مستوى المنطقة، ويُعدّ السوق الأكثر نشاطاً في إدراج هذه الصناديق وتداولها. وباعتباره من بين أكبر 20 سوقاً مالياً عالمياً من حيث القيمة السوقية، يواصل السوق توسيع تنوّع صناديق الاستثمار المتداولة المدرجة لديه لمواكبة الاحتياجات المتنامية للمستثمرين والمتعاملين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذكاء الاصطناعي الصناعة شبكات الكهرباء ألفابت أمازون لونيت سوق أبوظبي للأوراق المالية سوق أبوظبي مؤشر سوق أبوظبي سوق أبوظبي المالي الذكاء الاصطناعي قوة الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الصناعة شبكات الكهرباء ألفابت أمازون لونيت سوق أبوظبي للأوراق المالية أخبار الإمارات سوق أبوظبی للأوراق المالیة الذکاء الاصطناعی صنادیق الاستثمار والبنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
حظر ملايين الحسابات على واتساب بواسطة الذكاء الاصطناعي.. ما السبب؟
يواجه تطبيق واتساب، المملوك لشركة ميتا، تطورًا ملحوظًا في سياسته الرقابية بهدف مواجهة الأنشطة غير المشروعة على المنصة التي يستخدمها أكثر من ملياري شخص حول العالم.
تأتي هذه التحركات في إطار استراتيجية جديدة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات المشبوهة بشكل استباقي. الهدف من ذلك هو تعزيز معدلات الأمان وحماية خصوصية المستخدمين بشكل أكثر فعالية.
وفقًا لتقارير تقنية دولية، بدأ واتساب في تنفيذ نظام ذكي يتابع أنماط الاستخدام دون الحاجة للاطلاع على محتوى الرسائل المشفرة.
تعتمد هذه الخوارزميات على تحليل سلوك الحساب وتعالج أي نشاط يُحتمل أنه مخالف لسياسات الاستخدام. تشير التقارير إلى أن ملايين الحسابات تُعطّل شهريًا بسبب مخالفات قد تبدو بسيطة ولكنها تعتبر انتهاكًا صريحًا لقواعد المنصة.
أبرز الأسباب لحظر الحسابات:
إضافة المستخدمين إلى مجموعات دون موافقتهم: يُعتبر هذا التصرف انتهاكًا واضحًا للخصوصية، وهذا النوع من السلوك يمكن أن يؤدي إلى حظر الحساب بشكل مؤقت أو دائم.
إرسال الرسائل المزعجة: حيث تُصنف الرسائل الجماعية أو الإعلانات غير المرغوبة من بين الأسباب الرئيسية للحظر. وقد أظهر تقرير لموقع "India Today" أن التطبيق قد عطل نحو 7.4 مليون حساب في شهر واحد بسبب هذا النوع من النشاط.
استخدام نسخ غير رسمية من التطبيق: مثل GB WhatsApp وWhatsApp Plus، حيث أن هذه التطبيقات المعدلة تعرض مستخدميها للحظر الفوري بسبب تعارضها مع معايير الأمان الخاصة بالتطبيق الأصلي.
إعادة توجيه الرسائل بشكل مفرط: إذ يُعتبر إرسال رسالة واحدة لعدد كبير من المستخدمين خلال فترة زمنية قصيرة سلوكًا غير طبيعي يشبه نشاط الحسابات الآلية، مما يؤدي إلى إيقاف الحساب تلقائيًا.
نشر المحتوى الضار أو المخالف: مثل الرسائل التي تتضمن تحريضًا أو معلومات مضللة أو مخالفات قانونية، خاصة إذا تكررت الشكاوى ضد الحساب.
تحذير رسمي من واتسابأكدت شركة ميتا أن واتساب لا يطّلع على محتوى الرسائل المشفرة للمستخدمين، بل يعتمد على تحليل السلوك العام وعدد البلاغات الواردة لتحديد الحسابات المخالفة.
وقد أوضحت الشركة التزام التطبيق بسياسة صارمة تقوم على "عدم التسامح مطلقًا" مع أي أنشطة تهدد سلامة المستخدمين أو تسيء لاستخدام الخدمة.
وبحسب ميتا، تستهدف هذه الإجراءات تعزيز الثقة في المنصة وبناء بيئة رقمية آمنة ومسؤولة، ومنع استغلال التطبيق في الأنشطة المزعجة أو غير القانونية. وتتماشى هذه الجهود مع الجهود المستمرة التي يبذلها واتساب للحفاظ على أمان مستخدميه حول العالم.