يٌسبب أزمات نفسية.. تحذير من Open AI بشأن مخاطر محادثات «شات جي بي تي»
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
تصدر «شات جي بي تي» المشهد كأحد الأدوات المهمة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال الآونة الأخيرة، حيث جذب العديد من المستخدمين حول العالم ليكون متواجدًا بشكل أساسي في أعمالهم اليومية في كافة المجالات.
مخاطر محادثات «شات جي بي تي»وكشفت شركة Open AI عن مخاطر محادثات «شات جي بي تي»، والذي تجسد في حدوث أزمات نفسية لمستخدميه وصلت إلى دخول المستشفى، إذ لاحظت الشركة أن التحديثات الأخيرة جعلت الروبوت يبدو متملقًا عاطفيًا، ويشجع على محادثات طويلة وحميمة بشكل مفرط، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز».
وأوضحت شركة Open AI، أن روبوت «شات جي بي تي» أصدر نصائح مقلقة تضمنت تعزيز خيالات المستخدمين، والحديث عن محاكاة الواقع، والتواصل الروحي، بل وحتى أفكار مرتبطة بإيذاء النفس.
كما أشارت دراسة مشتركة بين معهد MIT وOpenAI إلى أن المستخدمين كثيفي الاعتماد على «شات جي بي تي» كانت صحتهم النفسية والاجتماعية أسوأ بشكل ملحوظ.
إعادة تصميم منظومة السلامة بـ«شات جي بي تي»وبسبب هذه المخاطر، اضطرت Open AI إلى إعادة تصميم منظومة السلامة بالكامل، بالإضافة إلى إطلاق أدوات جديدة لرصد السلوكيات الخطرة، وطرح نموذج أكثر أمانًا هو GPT-5.
ويأتي هذا في الوقت الذي واجهت فيه الشركة خمس دعاوى قضائية تتعلق بحالات وفاة قيل إن الروبوت شجّع أصحابها على اتخاذ قرارات خطيرة، والإصدار الأحدث من «شات جي بي تي» بات يقدم ردودًا أكثر واقعية وتوازنًا، مع مقاومة قوية للأوهام والارتباطات العاطفية غير الصحية.
اقرأ أيضاً«Open AI» تطلق أحدث إصداراتها GPT-5.1 محادثات أكثر ذكاءً وأسهل في الفهم
ChatGPT يستعد لطرح محتوى غني في وضع الصوت قريبًا.. ما القصة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صحيفة نيويورك تايمز محادثات ChatGPT أزمات نفسية مستخدمي ChatGPT شات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
رئيس “الغذاء والدواء”: علامة حلال موحّدة مدخل لاقتصاد عالمي أكثر اتساعًا ونموًا
أكّد معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي, ضرورة أن يكون هناك علامة موحّدة للحلال على مستوى العالم دعمًا لامتداد أثر اقتصاد الحلال عالميًا بما يسهم في فتح أسواق جديدة، وتعزيزًا لثقة المستهلكين، مشيرًا إلى أن هذا القطاع يشكّل مساحة اقتصادية واسعة تتصاعد بوتيرة متسارعة مدفوعة بارتفاع الطلب الدولي، ويقف على أعتاب قفزة نوعية خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها معاليه خلال ترؤسه وفد “الهيئة” ومركز حلال في أعمال قمة الحلال العالمية في نسختها الحادية عشرة، التي تحتضنها مدينة إسطنبول التركية خلال الفترة من 26 إلى 29 نوفمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 50 دولة وحضور يتجاوز 50 ألف زائر، بما يعكس مكانة القمة بصفتها إحدى أبرز المنصات الدولية في صناعة الحلال.
وأوضح أن تطوّر قطاع الحلال واستدامته يعتمدان على مجموعة من الركائز الأساسية التي يتعيّن على المستثمرين وصنّاع القرار مراعاتها، أبرزها توحيد الشهادات والمعايير لرفع الجودة والكفاءة، وبناء منظومة رقمية عالمية تدعم الشفافية والامتثال، إضافة إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة في تطوير أدوات الرقابة وتمكين الدول والشركات من تقديم منتجات أكثر موثوقية.
وأشار معاليه إلى أن قطاع الحلال أصبح عنصرًا مؤثرًا في حركة التجارة الدولية، ويوفّر فرصًا واسعة لتطوّر الصناعات الغذائية والدوائية والتجميلية، مؤكدًا أن المشهد الدولي الراهن يشكّل بيئة محفزة لتعميق أثر اقتصاد الحلال، ويمثل أرضية واعدة للنمو والابتكار، بما يعزّز جاذبية الاستثمار في هذا المجال ويدعم توسّعه.
وتشارك “الهيئة” في القمة انطلاقًا من دورها في تطوير منظومة الحلال عالميًا، وتوسيع نطاق التعاون مع شركائها الدوليين لإيجاد فرص جديدة تعزّز تنافسية القطاع في الأسواق، دعمًا لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في دعم النمو والتنمية المستدامة.