اتحاد الاعلاميين يدين القرار التعسفي لشركة “ميتا” بإغلاق عشرات الصفحات لشخصيات يمنية
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
الثورة نت/..
أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين بأشد العبارات القرار التعسفي وغير المبرر الذي اتخذته شركة” Meta Platforms Inc”، المالكة لمنصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بإغلاق عشرات الصفحات الرقمية لشخصيات يمنية إعلامية واجتماعية وسياسية وفكرية مؤثرة.
وأوضح الاتحاد في بيان ، أن الشركة لا زالت تقوم بإغلاق صفحات أخرى حتى اللحظة.
وأشار إلى أن استهداف الأصوات المؤثرة في سياق مجتمعي مثل “اليمن” يهدد بتقويض الحوار المدني ويحد من التنوع الفكري الضروري لأي مجتمع ديمقراطي يؤمن بحرية الرأي والتعبير.
وأكد أن هذا الإغلاق يخالف المبادئ الأساسية المنصوص عليها في القانون الدولي لحقوق الإنسان، وعلى رأسها (المادة 19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تنص على حق كل فرد في حرية الرأي والتعبير، بما في ذلك حرية البحث عن المعلومات وتلقيها ونقلها عبر أية وسيلة، كما يتعارض هذا الإجراء مع (المادة 19) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، التي تؤكد على ضرورة حماية هذا الحق.
ولفت الاتحاد إلى أن منصات التواصل الاجتماعي، بحكم هيمنتها، أصبحت بمثابة ساحات عامة رقمية، ويجب عليها الالتزام بهذه المعايير الدولية وعدم ممارسة الرقابة إلا وفقاً لمسوغات قانونية واضحة وضيقة للغاية.. معتبرا الإغلاق دون تقديم مسوغ قانوني واضح أو إتاحة فرصة عادلة للدفاع والطعن خرقاً لمبدأ الإجراءات القانونية الواجبة.
وذكر البيان أن القرارات التي تتخذها شركة “ميتا بلاتفورمز إنك” يجب أن تكون شفافة ومبنية على سياسات معلنة ومطبقة بعدالة، وليس بناءً على تقديرات أحادية الجانب، كما أن غياب الشفافية في عملية الإغلاق يثير الشكوك حول دوافع هذه القرارات، ويمنح الشركة سلطة غير مقيدة لتقييد الحريات الفكرية، مما يشكل سابقة خطيرة تهدد حرية الصحافة والرأي في المنطقة.
وطالب شركة “ميتا” بالعدول الفوري عن قرارها وإعادة تفعيل جميع الصفحات التي تم إغلاقها تعسفياً، كما طالب الشركة بتقديم تفسير رسمي وعلني يوضح الأساس القانوني الذي استندت إليه في اتخاذ هذه الإجراءات، إن وجد.
ولفت إلى أن على شركة “ميتا” أيضاً وضع آليات واضحة وفعالة لتمكين المستخدمين من الطعن في قرارات الإغلاق، وضمان حصولهم على تعويض مناسب عن الأضرار التي لحقت بهم نتيجة حجب محتواهم وتجميد نشاطهم.
ودعا اتحاد الاعلاميين اليمنيين، المقررين الخاصين للأمم المتحدة المعنيين بحرية الرأي والتعبير، ومجلس حقوق الإنسان، والمنظمات الإعلامية والحقوقية والقانونية الدولية، إلى التدخل العاجل للضغط على شركة “ميتا” لكي تحترم التزاماتها تجاه حقوق الإنسان الرقمية.
وأضاف “كما يجب على المنصات التكنولوجية الكبرى أن تدرك مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية كحراس للبوابة الرقمية، وأن تتوقف عن ممارسة الرقابة التعسفية التي تخدم أجندات غير معلنة”.. مؤكدا أن حماية حرية التعبير للشخصيات المؤثرة في اليمن هي جزء لا يتجزأ من دعم صمود المجتمع المدني في وجه التحديات الراهنة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شخصيات لـ”الدين والحياة “:الانتصارات التي يحققها يمن الولاء المحمدي تؤكد التلاحم الوطني في مواجهة التحديات
عبدالله عباس المروني: الانتصارات التي يحققها أبناء شعبنا اليمني تبرهن رسوخ مؤسسات الدولة
الثورة /
في ظل تخاذل أنظمة التطبيع والانهيار القيمي وغياب منظومة العمل الإسلامي المشترك استطاعت بلادنا بعون الله تعالى وتوفيقة ان تجسد أروع صور التضامن والإخاء من خلال دعم المحور المقاوم في مواجهة أطماع طواغيت العصر.
البداية مع الأخ عبدالقادر الجيلاني أمين عام المجلس المحلي بمحافظة صنعاء الذي أوضح أن يمن الأنصار يجسد اليوم أروع صور التضامن الإسلامي من خلال الثبات على قيم الإسلام المحمدي الأصيل.
وتابع قائلاً: في ظل تخاذل أنظمة التطبيع وانهيار منظومة العمل الإسلامي المشترك، استطاع يمن الإيمان أن يكون في صدارة الدول التي تدافع عن الأشقاء في فلسطين ولبنان ولم تفلح مؤامرات الأعداء في إيقاف الإسناد اليمني.
وأكد أن يمن الولاء المحمدي يساند شعب لبنان في الحفاظ على أرضه وسيادته واستقراره ومواجهة خطر التوسع الاستعماري.
الوطن القوي
الأخ عادل محمد الكبسي –رئيس قطاع العمليات المساندة في بنك التسليف التعاوني والزراعي أوضح أن يمن الأنصار يمضي بعزيمة لا تلين في مسار حماية السيادة الوطنية وبناء الوطن القوي المزدهر بما يحقق للبلاد الاكتفاء وعدم الاعتماد على الأعداء في توفير الاحتياجات الأساسية.
وأشار إلى أن يمن الولاء المحمدي استطاع بعون الله تعالى وتوفيقة امتلاك القرار السيادي المستقل النابع من هوية الشعب الإيمانية غير الخاضع لهيمنة الاستكبار العالمي، وأضاف الأخ عادل محمد الكبسي أن يمن العطاء الجهادي يخوض مرحلة قطف ثمار الثبات على المشروع القرآني وتحقيق تطلعات الحرية والسيادة، مشيداً بتلاحم أبناء الشعب في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ الصراع مع أعداء اليمن والقدس.
ثقافة القرآن
الأخ عبدالملك الرضي -مدير عام مديرية معين في أمانة العاصمة أوضح أن اليمن سيظل قلعة الصمود والتحدي والانتصار ولن يتراجع أبناء الشعب في مسيرة دعم وإسناد الأقصى المبارك الذي يتعرض لهجمة التهويد التي تهدف إلى تغيير المعالم الحضارية للأماكن المقدسة، وأشاد بالانتصار الأمني الذي تحقق للوطن والشعب والمتمثل بسقوط شبكة العملاء والجواسيس التي تعمل لخدمة الأنظمة المعادية للشعب اليمني.
وأكد أهمية تنوير الأجيال بثقافة القرآن والجهاد في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ الصراع مع أعداء المقدسات، وأوضح الأخ عبدالملك الرضي أن يمن الولاء المحمدي يمضي بعزيمة لا تلين في مسار ترسيخ الهوية الإيمانية في كل مجالات الحياة بما يسهم في إحباط مخططات أعداء العرب والمسلمين التي تهدف إلى السيطرة على مقدرات الأمة.
التضامن والإخاء
الأخ أسامة الخطيب -نائب المدير التنفيذي للشؤون المالية بشركة النفط اليمنية، أشار إلى أن يمن الولاء المحمدي يجسد اليوم أروع صور التضامن والإخاء.
وأكد أن يمن الإيمان والجهاد يقف إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان ويساند الحق المشروع لشعب لبنان في الحفاظ على السيادة الوطنية ومواجهة خطر التوسع الإسرائيلي.
ونوه الأخ أسامة الخطيب بأن الوطن اليمني يمضي بعزيمة وإصرار في مجال بناء الوطن القوي المزدهر بما يحقق تطلعات الاكتفاء وعدم الاعتماد على أعداء الأمة في توفير الاحتياجات الأساسية.
بناء القدرات
عبدالله عباس المروني -مدير عام مديرية صنعاء الجديدة -مركز المحافظة، أشاد بتواصل دورات التعبئة والاستعداد الجهادي في يمن الإيمان والحكمة واستمرار التطوير في المجال الدفاعي وبناء القدرات التي تحمي سيادة الوطن.
وأشار إلى أن الانتصارات التي يحققها أبطال الأمن الأوفياء والأحرار من أبناء الشعب، تبرهن رسوخ مؤسسات الدولة وإصرار أبناء اليمن على مواجهة التحديات التي يفرضها أعداء الأرض اليمنية.
ونوه الأخ عبدالله عباس المروني بأهمية ترسيخ الهوية الإيمانية في كل مجالات الحياة بما يسهم في تحصين الأجيال من خطر الحرب الناعمة.
مقدرات الأمة
الأخ نجيب علي الصماط –مدير إدارة الخدمات الإدارية في بنك التسليف التعاوني والزراعي أوضح أن اليمن يقف في صدارة الدول التي تدافع عن الحقوق العربية والإسلامية.
وأكد أهمية توحيد الطاقات لمواجهة خطر تهويد مقدسات الأمة، مشيراً إلى أن أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية في كل مجالات الحياة، بما يسهم في إفشال مشاريع الأعداء التي تهدف إلى تدمير النسيج الاجتماعي للامة العربية والإسلامية على مقدرات الأوطان والشعوب.