حقيقة إغلاق المتحف المصري بالتحرير وتحويله لفندق (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
علق مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، على الأنباء المتداولة بشأن تحويل المتحف المصري بالتحرير إلى فندق، مؤكدًا استمرار دوره كأحد أبرز المتاحف القومية في مصر.
وأضاف شاكر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية حياة مقطوف في برنامج «صباح البلد» والمذاع على قناة صدى البلد، أن التطوير المستمر للمتحف يهدف إلى تحسين طرق العرض وإضافة مقتنيات جديدة، وليس تحويله لأي غرض تجاري، مشددًا على أهمية الحفاظ على الهوية البصرية والتاريخية للمتحف.
وأوضح شاكر أن المتحف المصري بالتحرير يعد من أهم المتاحف الوطنية، حيث يضم عناصر حضارية متنوعة من العصور القديمة وحتى العصر الإسلامي، ويقع في قلب القاهرة التاريخية، مؤكدًا أن المتحف يظل جزءًا أساسيًا من برامج السياحة الوطنية والدولية، وكان دائمًا مقصدًا للزوار منذ افتتاحه.
وأشار إلى أن المتحف يضم قطعًا فريدة مثل تمثال الملك خوفو، ومقبرة توية، إلى جانب مكتبة المخازن التي تحتوي على أهم المقتنيات الأثرية النادرة، موضحًا أن التطوير الجديد سيساعد على عرض هذه القطع بطريقة أفضل للزوار، مع تقليل الازدحام وتحسين تجربة الزيارة.
التطوير يشمل إعادة توزيع المعروضات داخل المتحفأكد شاكر أن التطوير يشمل إعادة توزيع المعروضات داخل المتحف، وإدخال تقنيات حديثة مثل الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي لتسهيل التفاعل مع القطع الأثرية وجذب الجمهور، كما أن هذا التطوير يأتي بالتوازي مع افتتاح المتحف المصري الكبير، ما يمنح زوار المتحف تجربة أكثر تفاعلية وتمكنهم من الاستمتاع بالتاريخ المصري بطريقة منظمة وممتعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف المصري التحرير فندق بوابة الوفد الوف المتحف المصری
إقرأ أيضاً:
فعالية ثقافية حول المتحف المصري الكبير في القاعة الرئيسية لليونسكو بباريس
نظم الوفد الدائم لجمهورية مصر العربية لدى منظمة اليونسكو فعالية ثقافية حول المتحف المصري الكبير في القاعة الرئيسية لليونسكو بباريس، بالتعاون مع الجمعية الدولية لأصدقاء المتاحف المصرية، وذلك في إطار جهود الوفد الدائم للترويج لافتتاح المتحف في المنظمة والأوساط الفرنسية.
حيث شهدت الفعالية حضوراً كثيفاً من السفراء والمندوبين الدائمين للدول الأعضاء لدى اليونسكو من بينهم رئيس المؤتمر العام ورئيس المجلس التنفيذي للمنظمة، والعديد من مسئولي اليونسكو، إلى جانب المسئولين الفرنسيين، والمتخصصين في مجال الثقافة والتراث والمتاحف والمهتمين بالعلم المصريات.
ألقى السفير علاء يوسف، سفير جمهورية مصر العربية في باريس والمندوب الدائم لدى اليونسكو، كلمة افتتاحية أشار خلالها إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل فصلاً جديداً في تاريخ مصر، لاسيما أنه أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة وهي حضارة مصر الخالدة التي ظلت على مر العصور بوتقة تنصهر فيها الثقافات المتنوعة وحارسة للتراث الإنساني. ونوه بضخامة هذا المشروع الذي يضم عشرات الآلاف من القطع الأثرية الفريدة على رأسها المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون، والتعاون الوثيق بين مصر واليابان في هذا المشروع، وكذا جهود د. خالد العناني في الإشراف على المشروع إبان توليه منصب وزير السياحة والآثار.
ودعا المشاركين لزيارة هذا الصرح العظيم الذي يعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة وخلودها عبر العصور.
شارك الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، كمتحدث رئيسي في تلك الفعالية، حيث ألقى محاضرة تناول فيها تاريخ مشروع إنشاء المتحف وجهود مصر في هذا الصدد، والتعاون الدولي القائم مع عدد من الشركاء أبرزهم اليابان وفرنسا في هذا المشروع، مستعرضاً أبرز ما يتضمنه المتحف من مقتنيات ومجموعات أثرية فريدة من الحضارة المصرية القديمة واستخدامه أحدث الوسائل التكنولوجية في صون وترميم الآثار.
كما ألقى سفير اليابان لدى اليونسكو، ومساعد المدير العام لليونسكو للثقافة، والمديرة العامة السابقة لليونسكو "إيرينا بوكوفا" والسيدة "سونيا رمزي" رئيسة الجمعية الدولية لأصدقاء متاحف مصر كلمات تناولوا خلالها دور الحضارة المصرية القديمة وتأثيرها الكبير في مختلف المجالات.
وأشادوا بالمتحف المصري الكبير وقيمته الكبيرة ودوره في تعزيز وصون التراث الثقافي، بما يتماشى مع دور مصر الريادي والتاريخي في اليونسكو منذ إنشاء المنظمة، معربين عن تهنئتهم لمصر على جهودها في إنشاء وافتتاح ذلك المتحف الفريد.