وزير السياحة والآثار يعقد اجتماعاً موسعاً لبحث مقترحات تطوير المتحف المصري بالتحرير
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اجتماعاً موسعاً رفيع المستوى لمناقشة سُبل تطوير المتحف المصري بالتحرير وتعزيز دوره باعتباره أحد أهم المتاحف العالمية ورمزاً لتاريخ الفن المصري القديم، وبما يدعم رؤية الوزارة في الحفاظ عليه وتسليط الضوء عليه ليعكس عبق الماضي وروح الحضارة المصرية العريقة.
وشارك في الاجتماع نخبة من قيادات وخبراء الآثار، من بينهم عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس، والدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة المصرية، والدكتور علي عمر رئيس اللجنة العليا للعرض المتحفي، والدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أحمد حميدة رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير.
وفي مستهل الاجتماع، أشار السيد شريف فتحي إلى أن المتحف المصري بالتحرير يمثل قيمة تاريخية استثنائية لا يمكن تكرارها رغم افتتاح المتحف المصري الكبير. كما إنه يقدم تجربة مختلفة ومتكاملة للزائرين عبر ما يضمه من روائع نادرة تجسد الحضارة المصرية العريقة، مؤكداً أن الحفاظ عليه وتطويره يمثلان أولوية قصوى للوزارة خلال المرحلة المقبلة، وأن المتحف المصري بالتحرير صرحٌ عريقٌ سيواصل أداء دوره الحيوي، وسيظل ركناً أساسياً في المنظومة المتحفية المصرية.
وتناول الاجتماع مناقشة مجموعة واسعة من الأفكار والمقترحات، لتطوير المتحف وتحسين الخدمات والتجربة السياحية داخله لإطلاق مرحلة جديدة من التطوير تعتمد على إبراز هوية المتحف وإعادة تقديمه للعالم بصورة حديثة تليق بتاريخه ومكانته، إلى جانب تطوير هوية بصرية جديدة تعزّز مكانته.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد أن المتحف المصري بالتحرير سيظل بوابة رئيسية للتعرف على روح الحضارة المصرية العريقة، وأنه لن يُسمح بتراجع دوره أو مكانته. وأضاف أن المتحف مستمر في أداء رسالته كصرح ثقافي وتعليمي وحضاري عريق منذ افتتاحه عام 1902، وأن مجموعاته الفريدة تشكّل مرجعاً أساسياً لكل دارسي علم المصريات وعشاق الحضارة المصرية حول العالم. وأوضح أن هذا الاجتماع يبعث رسالة تؤكد أن المتحف يواصل تطوير نفسه ليظل منافساً رئيسياً لأكبر المتاحف الحديثة.
وفي نهاية الاجتماع، وجه السيد الوزير بإعداد مخطط استراتيجي متكامل لتطوير المتحف المصري بالتحرير، يشمل تحديد نقاط تميّزه، ووضع خطة تطويره على مراحل، وتضمين جميع الأفكار والمقترحات المطروحة، وتعزيز الهوية البصرية للمتحف، وصياغة رسائل تسويقية واضحة تُكرر عبر الحملات الإعلامية، بما يضمن إعادة تقديم هذا الصرح العريق للعالم بصورة تليق بمكانته وتاريخه.
كما توجّه السيد الوزير بخالص الشكر والتقدير لكلٍ من الدكتور زاهي حواس، والدكتور ممدوح الدماطي، والدكتور علي عمر، على مشاركتهم القيّمة، وما قدّموه من رؤى تثري الجهود المبذولة لتطوير المتحف المصري بالتحرير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شريف فتحي وزير السياحة السياحة المتحف المصري المتحف المصري بالتحرير المتحف المتاحف العالمية الفن المصري القديم الحضارة المصرية تطویر المتحف المصری بالتحریر الحضارة المصریة أن المتحف
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يعقد لقاءً موسعاً مع شركات التعدين الأسترالية
عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، ضمن زيارته الرسمية لمدينة بيرث بغرب أستراليا، لقاءًا موسعًامع المديرين التنفيذيين لنحو 13 شركة من الشركات العاملة في قطاع التعدين بأستراليا، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة للترويج للاستثمار في قطاع التعدين المصري.
وخلال اللقاء الذي حضره الجيولوجى ياسر رمضان رئيس هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية، أدار الوزير حواراً مفتوحاً مع مسئولي الشركات، أكد خلاله حرص مصر على الاستمرار في تخفيض مخاطر الاستثمار أمام شركات التعدين الناشئة والمتوسطة، موضحًا أن مقومات النجاح متوافرة في مصر من خلال طبيعة جيولوجية غنية بالمعادن، وبنية تحتية قوية، ومصادر طاقة متنوعة، وبالتوازي يجري العمل بوتيرة سريعة على اجراءات تهيئة البيئة الجاذبة للاستثمار.
وأوضح الوزير أن مصر تمضي بوتيرة سريعة في تنفيذ إصلاحات شاملة تستهدف جذب وتسهيل الاستثمار التعديني وتحسين التنافسية حيث انتهت بالفعل من تطوير تشريعات التعدين، وتحويل هيئة الثروة المعدنية وهيئة الصناعات التعدينية لهيئة اقتصادية، وتطبيق نماذج تعاقدية أكثر جاذبية للاستثمار، إلى جانب إجراءات تحفيزية، وتبسيط وسرعة الإجراءات امام الشركات التي ترغب في الاستثمار، مؤكداً علي أن الحوار مع المستثمرين والاستماع لملاحظاتهم ساهم بقوة في بلورة اجراءات عملية تتوافق مع متطلبات الاستثمار العالمي.
وأشاد الوزير بزيارة وفد المستثمرين الأستراليين إلى القاهرة مطلع الشهر الجاري، وبما تم اتخاذه من خطوات سريعة على صعيد تعزيز التعاون الاستثماري مع استراليا، مؤكداً على أن مصر تتطلع إلى تدفقات للاستثمارات الأسترالية في مجال التعدين، وتعمل على تهيئة بيئة مواتية ونظم جاذبة لهذه الاستثمارات.
من جانبهم، أعرب مديرو الشركات الأسترالية عن انطباعاتهم الإيجابية تجاه ما لمسوه من جدية و خطوات إيجابية على ارض الواقع في جذب الاستثمارات الخارجية وتهيئة بيئة الأعمال فى قطاع التعدين المصري، مشيرين إلى أن مشاركتهم في مؤتمر التعدين في بيرث خلال سبتمبر الماضي، ثم زيارتهم لمصر لاحقاً، أظهرت لهم تقدماً ملموساً في خفض مخاطر الاستثمار وتطبيق إصلاحات هامة، بما يعزز ثقتهم في فرص التعدين الموجودة فى مصر الغنية بموارد الذهب وخامات تعدينية عديدة.
اقرأ أيضاًوزير البترول يشهد توقيع خطاب نوايا مع جامعة مردوخ الأسترالية
وزير البترول: حوافز الاستثمار انعكست على زيادة الإنتاج ونهدف لتقليل الفاتورة الاستيرادية للغاز
«البترول»: «بوابة مصر للاستكشاف» تفوز بجائزة أفضل وكيل ذكاء اصطناعي في مؤتمر الجيوميكانيكا