يونيسف: فرار 100 ألف شخص من مدينة الفاشر السودانية منذ نهاية أكتوبر
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" اليوم الجمعة، أن أكثر من 100 ألف شخص فروا من مدينة الفاشر السودانية، منذ أواخر شهر أكتوبر الماضي.
فرار المدنيين من الفاشروأشارت يونيسف في بيان لها الى أن أعداد الفارين من الفاشر في ارتفاع مستمر، مضيفة أن الأطفال يصلون إلى منطقة طويلة وهم منهكون، يبحثون عن عائلاتهم ويشارك العديد منهم قصصاً مفجعة عما عانوه.
وأوضحت يونيسف أنها توفر الرعاية الصحية والمياه النظيفة والمراحيض والدعم النفسي والاجتماعي لمساعدة الأطفال وأسرهم.
الدعم السريع تسيطر على الفاشروفي نهاية أكتوبر الماضي، سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بعد حصار دام أكثر من عام ونصف العام، تسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية.
وبعد دخول قوات الدعم السريع إلى الفاشر ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ونفذت إعدامات ميدانية خارج نطاق القضاء إلى جانب ارتكاب جرائم اغتصاب جماعي وعنف جنسي ضد النساء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يونيسيف مدينة الفاشر السودانية مدينة الفاشر منظمة الأمم المتحدة للطفولة الفارين من الفاشر مدینة الفاشر الدعم السریع من الفاشر
إقرأ أيضاً:
«مسعد بولس»: على الجيش والدعم السريع الإلتزام بالهدنة الإنسانية دون شروط مسبقة
بحسب بولس، يُعد الالتزام بالهدنة خطوة أساسية لإنقاذ الأرواح وتمهيد الطريق لحوار سياسي مستدام، يمهّد بدوره لانتقال البلاد إلى حكم مدني وتحقيق سلام دائم للشعب السوداني.
نيروبي: التغيير
قال مستشار الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية، مسعد بولس، أن الولايات المتحدة تعمل مع الإمارات وبقية شركائها في المجموعة الرباعية من أجل إنهاء معاناة المدنيين السودانيين.
كما شدّد على ضرورة التزام كل من قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية بالهدنة الإنسانية دون أي شروط مسبقة، وفتح الطريق أمام وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون عوائق.
وأوضح بولس في تغريدة على منصة “إكس”، إنه التقى في أبوظبي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ومستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، والمستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة أنور قرقاش، وذلك في إطار تحركات دبلوماسية مشتركة لتعزيز جهود السلام وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة في السودان.
كما أكد أن الالتزام بالهدنة يُعد خطوة أساسية لإنقاذ الأرواح وتمهيد الطريق لحوار سياسي مستدام، يمهّد بدوره لانتقال البلاد إلى حكم مدني وتحقيق سلام دائم للشعب السوداني.
Appreciated the opportunity to meet Deputy Prime Minister and Minister for Foreign Affairs Sheikh Abdullah bin Zayed Al Nahyan @mofauae , National Security Advisor Sheikh Tahnoun bin Zayed Al Nahyan @hhtbzayed , and Diplomatic Advisor to the President Dr. Anwar Gargash… pic.twitter.com/KFzZEzp42t
— U.S. Senior Advisor for Arab and African Affairs (@US_SrAdvisorAF) November 26, 2025
وتأتي هذه الجهود في ظل تصاعد القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، والتي أدت إلى انهيار واسع في الخدمات الأساسية، ونزوح ملايين المدنيين، وظهور أزمات إنسانية حادة في مختلف أنحاء البلاد.
وتعمل “الرباعية”—الولايات المتحدة والسعودية والإمارات والمملكة المتحدة—على إعادة تفعيل المسار السياسي عبر مبادرات تهدف إلى وقف النار وفتح ممرات إنسانية آمنة.
ورغم الضغوط الدولية، لا يزال الإتفاق على هدنة إنسانية يواجه عقبات، ما دفع المجتمع الدولي إلى تكثيف تحركاته لوقف الحرب وإطلاق عملية سياسية شاملة تعيد الاستقرار إلى السودان.
الوسومالإمارات العربية المتحدة الرباعية الدولية الهدنة الإنسانية مسعد بولس