الأسبوع:
2025-07-07@04:23:24 GMT

ليكون المحافظ ناجحًا.. !!

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

ليكون المحافظ ناجحًا.. !!

كتبت مقالًا نُشر بصحيفة «الأسبوع» في ١٠/١٠/٢٠١٦ اقترحتُ فيهِ إقامة مسابقة لاختيار المحافظين ووضَّحت شروط الاختيار.. وكانت فكرة خارج إطار النظام المُتَّبع حاليًا حتى أنها تصلُح أيضًا لاختيار الوزراء مع مراعاة الفوارق المختلفة الخاصة بكل منصب، ولا أدري هل هناك صعوبة في تنفيذها في حال الاقتناع بها أم لا، أو أننا صِرنا نُدمِنُ النُّظُمَ التقليدية في التعيينات ونشيحُ بوجوهنا عما يخالفها.

ولأن منصب المحافظ يمثل قاطرة هامة -إن لم تكنِ الأهم- في حدوث الاستقرار وحركة التنمية وخدمة المواطن المرجوّة، رأيتُ أن أُلقي الضوء على بعض ما يجب أن تكون عليه خِبرات المحافظ الناجح ومراحل تكوين خبرته لجعله مُلمًا بعمله، متميزًا في أدائهِ. وتعتمد الفكرة على تدرج موظف المحليات صعودًا ليصبح محافظًا هكذا: ١- يُعِد رئيس المدينة (أو الحي) ملفًا خاصًا يحتوي على تقارير مفصلة لكل رئيس قسم أو مدير إدارة من الأقسام والإدارات التابعة له بشرط أن يكونوا من المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة، وتُعرَض التقارير على السيد المحافظ ليختار أحدهم نائبًا لرئيس المدينة لمدة سنتين على الأقل. ٢- بعد سنتين يُنقَل النائب ليترأس إحدى مدن أو أحد أحياء المحافظة لمدة سنة على الأقل. ٣ - يترأس مدينة أخرى (أو حيًّا آخر) بنفس المحافظة سنة على الأقل، ومن مدينةٍ الى ثالثة ثم رابعة، وتكون المدن في جهات متباعدة غير متلاصقة ولمدة سنة على الأقل ليُلِمَّ بمشكلات أكبر عدد من مدن المحافظة ٤ - يشغل رئيس المدينة الذي مر بهذه المراحل منصب سكرتير عام المحافظة لمدة سنتين على الأقل. ٤- يُعيَّن محافظًا لنفس المحافظة لمدة ٤ سنوات (لا يتم تجديدها) إذا نجح وأنهى أكبر جزء من مشاكل المحافظة.. أما أن يُؤتىٰ بلواءٍ متقاعد من إحدى المؤسستين العسكرية أو الأمنية مهما كانت خبرته العسكرية وانضباطه أو بأستاذٍ جامعي (طبيبًا أو مهندسًا.. إلخ) مهما كانت كفاءته دون حصوله على دورات الإدارة المحلية وإدارة الأعمال والتنمية البشرية، فحينئذ ستبقى إمكانياته وخبرته كمحافظ ينقصها الكثير، ولن يحقق نجاحًا كبيرًا. ولكن ربما يُحدِثُ بعض (الفرقعات) هنا وهناك من إنجاز أو فكرة نفّذها بعد توليه واعتبرها البعض نجاحًا ودليلًا على كفاءته وتميُّزه، (فقد) يَفتُرُ حماسُه تدريجيًا ويجذبه بريق المنصب والجلوس خلف مكتبه الخشبي منشغلًا بتوطيد علاقاته الشخصية وببعض الإعلاميين (لتلميعه) ثم يسعى ليُنقَل إلى محافظة أكثر تقدمًا وأكبر مواردَ. أو ربما يُنقل إلى محافظة أخرى لفشله في محافظته، ويأتي بعده (طبقًا للأسلوب الحالي) مَن لا خبرة له.. آملًا أن يحقق شيئًا يتذكره به الناس وإن لم ينجح فيكون (على الأقل) قد حاز لقب «السيد الوزير المحافظ السابق».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: على الأقل

إقرأ أيضاً:

بنية تحتية حديثة لدعم السلامة المرورية والخدمات الصحية لأكثر من 300 ألف مواطن بالغربية

 


تابع اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، تطورات العمل في مشروعين استراتيجيين بمركز طنطا، هما محور “محلة منوف” وطريق “سكة الوسط” المواجه لمستشفى محلة مرحوم، واللذان يمثلان جزءًا من خطة طموحة لتطوير شبكة الطرق ورفع كفاءة الخدمات الصحية والمرورية بالمحافظة.

وأكد المحافظ خلال متابعته لمعدلات تنفيذ مشروع محور “محلة منوف” أن هذا الطريق يمثل شريانًا مروريًا جديدًا يسهم في تخفيف الضغط على الطرق الداخلية بمدينة طنطا، ويقلل من الحوادث المرورية، خاصة في أوقات الذروة. وأوضح أن المشروع سيسهم في تحسين انسيابية الحركة بين القرى والمدن المجاورة، ويُعد بديلًا آمنًا وسريعًا لمسارات النقل الحالية، مشيرًا إلى أن تصميم المحور جاء وفقًا لأحدث المواصفات الهندسية لتحقيق أعلى درجات الأمان والسلامة المرورية.

وأشار المحافظ إلى أن المحور لا يقتصر على دوره المروري فقط، بل يمثل قيمة مضافة عمرانية وبيئية، حيث سيُحدث تطويرًا ملموسًا في المناطق المحيطة، ويُعزز من الترابط بين الأحياء الحيوية بالمدينة مثل منطقة التلفزيون ومجمع الكليات، مما يدعم النشاط التجاري والخدمي والسياحي بمدينة طنطا، ويُجسد رؤية المحافظة في خلق بيئة حضرية متكاملة تليق بالمواطنين.

وفي السياق ذاته، تابع المحافظ المرحلة الثانية من مشروع رصف طريق “سكة الوسط” أمام مستشفى محلة مرحوم، بطول 1200 متر، والذي يرتبط بطريق جسر ترعة البتانونية، ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية الجارية، حيث تشمل الأعمال أيضًا تغطية مصرف امتداد شوبر بطول 100 متر، بإجمالي تكلفة تصل إلى 15 مليون جنيه.

وأوضح اللواء الجندي أن للطريق أهمية حيوية نظرًا لربطه المباشر بمستشفى محلة مرحوم، ما يجعله مسارًا حيويًا لوصول سيارات الإسعاف للحالات الطارئة، ويخدم أكثر من 300 ألف نسمة من أهالي مركز طنطا وقراه مثل شوبر، نواج، وميت السودان. وشدد على أن المشروع يعكس توجه المحافظة نحو تعزيز البنية التحتية الصحية، وتهيئة بيئة خدمية آمنة وسريعة الاستجابة في الظروف الطارئة.

وأكد محافظ الغربية أن المشروعين يأتيان ضمن رؤية أشمل لتحديث شبكة الطرق بالمحافظة، وتحقيق تنمية متوازنة تستند إلى البعد الإنساني، من خلال تقديم خدمات أكثر كفاءة للمواطنين، مشيرًا إلى أن المحافظة تتابع عن كثب نسب التنفيذ، وتعمل على تذليل أي معوقات لضمان إنجاز المشروعات في التوقيتات المحددة، وفق أعلى معايير الجودة الفنية.

وختم الجندي تصريحاته بالتأكيد على أن الغربية تمضي قدمًا في تنفيذ مشروعات تنموية غير مسبوقة، تستهدف تحسين جودة الحياة، ورفع كفاءة الخدمات، وتعزيز التكامل بين مشروعات البنية التحتية والمرافق العامة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأولويات الدولة في بناء مجتمع متطور ومتوازن.

مقالات مشابهة

  • رئيس قناة الأهلي السابق يسخر من أزمة مدير الكرة بالزمالك
  • محافظ سوهاج:يفتتح تطوير بوابة مدخل مركز ومدينة سوهاج البحري
  • خروج طلاب وطالبات الثانوية العامة بعد أداء امتحان الرياضيات البحتية بأسيوط
  • طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحان الرياضيات البحتية في أسيوط
  • تزامناً مع احتفالات ثورة 30 يونيو.. افتتاح بوابة مدخل مركز ومدينة سوهاج البحري
  • محافظ الغربية يعقد اجتماعًا عاجلًا لتيسير إجراءات الكشف الطبي للطلاب الجدد
  • بنية تحتية حديثة لدعم السلامة المرورية والخدمات الصحية لأكثر من 300 ألف مواطن بالغربية
  • "لهذا السبب" أبوالنصر يلتقي مجلس إدارة نادي أسيوط الرياضي
  • نائب رئيس برشلونة على رادار الأهلي
  • عباس شومان: المدينة كانت الأرض الأقل عنادا من مكة وقت الهجرة