الوطن:
2025-06-09@07:04:12 GMT

الحوار الوطني.. دعم للأحزاب وتشجيع للحريات (ملف خاص)

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

الحوار الوطني.. دعم للأحزاب وتشجيع للحريات (ملف خاص)

تحت شعار «مساحات مشتركة»، انطلقت جلسات الأسبوع السادس من مناقشات لجان الحوار الوطنى، التى بدأت بلجنتى الأحزاب السياسية، وحقوق الإنسان، ضمن المحور السياسي.

وشهدت جلسات اللجان اليوم، تنوعا ثريا بين الحضور من ممثلى مختلف الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدنى والمجالس والمراكز الحقوقية والسياسية، وعدد من الخبراء والمتخصصين وأساتذة الجامعات.

وشهدت لجنة الأحزاب السياسية مجموعة من القضايا، أبرزها: قانون الأحزاب السياسية، الدمج والتحالفات الحزبية، الحوكمة المالية والإدارية، دور لجنة شئون الأحزاب ضمن موضوعات لجنة الأحزاب السياسية.

فيما شهدت لجنة حقوق الإنسان مناقشة واسعة حول قضية واحدة مركزية، وهى قضية دعم وتشجيع حرية الرأى والتعبير. وتأتى هذه الجلسات ضمن المحور السياسى استكمالاً للأسابيع الخمسة التى عقدتها إدارة الحوار الوطنى، والتى انتهت منها إلى مذكرة توصيات شملت 13 لجنة، من أصل 19 لجنة، هى مجموع اللجان النوعية بالحوار التابعة للمحاور الرئيسية الثلاثة: السياسى، والاقتصادى، والاجتماعى.

ومن المقرر استكمال بقية مناقشات المحور الاقتصادى غداً الثلاثاء، فيما تستكمل مناقشات المحور الاجتماعى الخميس القادم.

ووفق لائحة الحوار الوطنى، من المنتظر أن يرفع مجلس الأمناء، المكون من 19 عضواً، توصيات الحوار إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، الذى أطلق الدعوة للحوار فى أبريل 2022، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، والذى أكد دعمه للحوار وتشجيعه للمناقشات وحرصه على تلبية التوصيات النهائية التى سوف تصدر، سواء فى صورة قرارات تنفيذية من الحكومة، أو حزمة من القوانين والتشريعات يصدرها البرلمان.

وخلال الفترة الماضية، حرص الرئيس السيسى على الاستجابة لمجموعة من التوصيات الأولية الصادرة عن الحوار الوطنى، كان من أبرزها مقترح استمرار الإشراف القضائى على الانتخابات، وحظيت استجابات الرئيس المتكررة للتوصيات بإشادة واسعة من القوى السياسية والحزبية وإدارة الحوار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني التنسيقية الأحزاب السیاسیة الحوار الوطنى

إقرأ أيضاً:

زلزال سياسي في أحدث استطلاع.. ليبرمان يصعد ونتنياهو على حافة الخسارة

#سواليف

أظهر استطلاع جديد أجرته صحيفة معاريف العبرية أن #المشهد_السياسي في #إسرائيل لا يشهد #تغييرات جوهرية في #موازين_القوى بين المعسكرات السياسية، مع تسجيل بعض التحولات اللافتة في أداء بعض الأحزاب.

وبحسب نتائج الاستطلاع، الذين نشر اليوم الجمعة، فإن كتلة الأحزاب الائتلافية الحالية تحافظ على 49 مقعدًا، مقابل 61 مقعدًا للمعارضة، بينما تستقر الأحزاب العربية على 10 مقاعد. ويعني ذلك أن الخارطة السياسية ما زالت منقسمة بوضوح، دون أن يمتلك أي معسكر أغلبية واضحة لتشكيل حكومة مستقرة.

لكن الاستطلاع كشف عن صعود قوي لحزب ” #إسرائيل_بيتنا ” برئاسة #أفيغدور_ليبرمان، الذي حصل على 19 مقعدًا، ما يجعله ثاني أقوى حزب بعد #الليكود الذي يتصدر القائمة بـ22 مقعدًا.

مقالات ذات صلة التربية : تعيين (4) الاف معلم ومعلمة العام المقبل بشروط جديدة 2025/06/06

في المقابل، عاد حزب “الديمقراطيون” بزعامة يائير غولان إلى الساحة بقوة، محققًا 15 مقعدًا، متساويًا مع حزب “المعسكر الرسمي” بقيادة بيني غانتس.

أما حزب “يوجد مستقبل” الذي يقوده يائير لابيد، فتراجع إلى 12 مقعدًا، في حين حصل حزب شاس على 10 مقاعد، وتوزعت بقية المقاعد بين “القوة اليهودية”، “يهدوت هتوراة”، والقوائم العربية.

خريطة توزيع المقاعد وفق الاستطلاع:

الليكود – 22

إسرائيل بيتنا – 19

المعسكر الرسمي – 15

الديمقراطيون – 15

يوجد مستقبل – 12

شاس – 10

القوة اليهودية – 9

يهدوت هتوراة – 8

القائمة الموحدة – 6

الجبهة والعربية للتغيير – 4

وفشل كل من حزب “التجمع الوطني الديمقراطي” (بلد) وحزب “الصهيونية الدينية” في تجاوز نسبة الحسم، حيث حصلا على 1.7% و2.6% على التوالي.

بينيت يقلب المعادلة

الاستطلاع تناول أيضًا سيناريو دخول نفتالي بينيت، رئيس الحكومة الأسبق، إلى السباق الانتخابي، وهو ما أحدث تحوّلًا لافتًا في النتائج. ففي حال خاض بينيت الانتخابات، يتقدم معسكر المعارضة بقيادته إلى 65 مقعدًا، مقابل 45 فقط للائتلاف الحاكم، فيما تبقى الأحزاب العربية عند 10 مقاعد.

ويحصل حزب بينيت في هذا السيناريو الافتراضي على 27 مقعدًا، متقدمًا على الليكود الذي يتراجع إلى 20 مقعدًا. بينما يتقاسم “إسرائيل بيتنا” والديمقراطيون 11 مقعدًا لكل منهما، ويحصل “يوجد مستقبل” على 9، وشاس على 9، والمعسكر الرسمي على 8.

شعبية نتنياهو تتآكل

وفيما يتعلق بمن الأنسب لرئاسة الحكومة، أظهرت النتائج تقهقر مكانة بنيامين نتنياهو. ففي مواجهة مع نفتالي بينيت، رجّح 46% كفة بينيت مقابل 45% لنتنياهو. أما في المقارنات الأخرى، فقد تفوق نتنياهو على غانتس (45% مقابل 35%)، وعلى لابيد (49% مقابل 32%)، وكذلك على ليبرمان (49% مقابل 33%).

تعكس هذه النتائج تحولات محتملة في مزاج الناخب الإسرائيلي، لكنها تؤكد في الوقت ذاته أن المشهد السياسي ما زال متأرجحًا، ينتظر مفاجآت اللحظة الأخيرة، أو قرارات مفصلية مثل حل الكنيست أو بروز لاعب جديد يغيّر قواعد اللعبة.

مقالات مشابهة

  • الأوبرا تستضيف الباليه الوطنى الروسى على المسرح الكبير
  • المؤتمر: الحوار المجتمعي لتغير المناخ يعكس وعي الدولة بأهمية العمل البيئي المشترك
  • في ذي قار تحالفات انتخابية تريد ان تغير الواقع السياسي في المحافظة.
  • ترامب: لم أجرِ أي مناقشات بشأن التحقيق مع ماسك
  • بالصور: قائد المحور الشمالي يعايد المرابطين في الصليف ورأس عيسى والعرج بالحديدة
  • "بمكالمة تهنئة وتشجيع".. مدير ثانوية بنات نجع حمادي يطلق مبادرة لتحفيز الطالبات المتفوقات
  • الخونة لا شرف لهم..الطباطبائي يدعو إلى ميثاق شرف بين الأحزاب ليكون العاشر بعد المئة!!
  • أولمرت: حرب غزة تدار لمصالح نتنياهو السياسية
  • الحريديم يواصلون التهديد بحل الكنيست وإسقاط حكومة نتنياهو
  • زلزال سياسي في أحدث استطلاع.. ليبرمان يصعد ونتنياهو على حافة الخسارة