نقابة الصحفيين تدين تهديدات قتل ضد عثمان ميرغني وتطالب بحماية الصحفيين
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
أصدرت نقابة الصحفيين السودانيين بياناً أدانت فيه بشدة حملة التهديدات بالقتل والتحريض على العنف التي تستهدف رئيس تحرير صحيفة التيار عثمان ميرغني، بعدما تلقّى مئات الرسائل والمكالمات المهدِّدة..
التغيير: الخرطوم
أدانت نقابة الصحفيين السودانيين، الخميس، حملة التهديدات والتحريض على العنف ضد رئيس تحرير صحيفة التيار عثمان ميرغني، مؤكدة أن ما يتعرض له يمثل استهدافاً خطيراً لحرية التعبير، وداعية إلى تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين.
وقالت إنها تتابع ببالغ القلق والغضب الحملة المنظمة والتهديدات الصريحة والتحريض المباشر على العنف الذي يتعرض له عثمان ميرغني، على خلفية ممارسته حقه في التعبير عن آرائه السياسية والعامة، وهو حق تكفله المواثيق الدولية والدساتير والقوانين الوطنية.
وكان ميرغني قال إنه “تلقى مئات المكالمات والرسائل التي تهدده بالقتل، وتحدد حتى الطريقة التي سيتم بها التنفيذ”.
واعتبرت النقابة أن هذه الرسائل تعكس مستوى بالغ الخطورة من التحريض المباشر على العنف، وتمثل حملة منظمة تستهدف حياته بشكل صريح، وترقى إلى جريمة تهديد دولية تستهدف الصحفيين وحرية التعبير.
وذكّرت النقابة الرأي العام بأن ميرغني سبق أن تعرض لاعتداء جسدي خطير في 19 يوليو 2014، عقب اقتحام مسلح لمكاتب صحيفة التيار بالخرطوم، ما أدى إلى إصابة بالغة في عينه استدعت علاجاً مطولاً خارج البلاد، دون اتخاذ إجراءات تضمن عدم إفلات الجناة من العقاب، الأمر الذي شجّع على تكرار الانتهاكات.
عثمان ميرغنيوأكدت النقابة إدانتها “وبأشد العبارات” لأي تهديد أو ترهيب يستهدف ميرغني أو أي من الصحفيين، مجددة تمسكها بالحق الأساسي في حرية الرأي والتعبير، ورافضة تحويل ساحة النقاش العام إلى منصة للتهديد والتخوين والتصفية الجسدية.
وأضافت أن استمرار تضييق مساحات التعبير لا يهدد الصحفيين وحدهم، وإنما يحرم البلاد من أدوات التشخيص والحوار الضرورية لبناء مستقبل مستقر، مطالبة بتحقيق عاجل وجاد في التهديدات، وكشف الفاعلين ومحاسبتهم، واتخاذ إجراءات تضمن حماية الصحفيين من أي انتهاكات.
حماية البلادوأوضحت أن المرحلة التاريخية الحرجة التي تهدد وحدة السودان تتطلب نقاشاً حراً واحتراماً للرأي للوصول إلى صيغ تضمن حماية البلاد، معتبرة أن بناء الوطن “لا يتم بالقبضة الحديدية على الأفواه، بل بالحوار الحر المسؤول واحترام التعددية”.
ويشهد الوسط الإعلامي في السودان منذ سنوات تصاعداً في الانتهاكات والتهديدات ضد الصحفيين، ازدادت حدتها مع الحرب الدائرة منذ أبريل 2023، ما أدى إلى تقييد أكبر لبيئة العمل الصحفي وارتفاع المخاطر المهنية.
وناشدت نقابة الصحفيين السودانيين بيانها بمناشدة القوى السياسية والإعلامية والمجتمعية نبذ خطاب الكراهية والتحريض، واحترام حق الاختلاف، والانتصار لقيم الحرية والعدالة التي ناضل من أجلها السودانيون طويلاً.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع حماية الصحفيين عثمان ميرغني مشكلة السودان الجديد,عمرالبشير نقابة الصحفيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع حماية الصحفيين عثمان ميرغني نقابة الصحفيين نقابة الصحفیین عثمان میرغنی على العنف
إقرأ أيضاً:
المعايطة: العلاقة مع نقابة الصحفيين علاقة تكاملية ومستمرون في تطوير الشراكة
صراحة نيوز- أكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، المهندس موسى المعايطة على ضرورة الاستمرار في تطوير الشراكة بين الهيئة ومجلس نقابة الصحفيين الأردنيين بما يخدم العمل المهني الصحفي والإعلامي، ويعزز الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية بمراحلها المختلفة.
جاء ذلك خلال لقاءه نائب رئيس مجلس نقابة الصحفيين عوني الداود، وعضو مجلس النقابة الناطق الإعلامي راشد العساف، والمستشار القانوني لمجلس النقابة محمود قطيشات، ومدير اعلام الهيئة المستقلة للانتخاب شرف الدين أبو رمان (رئيس اللجنة التنسيقية المشتركة) بين الهيئة ونقابة الصحفيين، وأعضاء اللجنة.
وأضاف المعايطة أن العلاقة بين الهيئة المستقلة للانتخاب والجسم الصحفي والإعلامي هي علاقة تكاملية، وأن الهيئة حريصة على تعزيز هذه العلاقة وزيادة مستوى التنسيق بين الطرفين، وأن الهيئة على استعداد لتقديم كافة أشكال التسهيلات لمشاركة الصحفيين والإعلاميين المهنيين لمراقبة وتغطية الانتخابات، بما يعزز نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.
وبين المعايطة، أن التعاون بين الهيئة ونقابة الصحفيين، يشمل جميع المجالات في الصحافة والعمليات الانتخابية، وشؤون المرأة والشؤون القانونية، كما وأشاد بالإجراءات التي قامت بها نقابة الصحفيين مؤخرا، وهي إجراءات إيجابية لصالح المهنة والعمل الإعلامي المهني الصحيح، لأن من واجب الإعلامي نقل الواقع دون التدخل فيه أو التأثير على مجريات العملية الانتخابية.
بدوره أكد الداوود على أهمية عقد هذا اللقاء وتوسيع مجالات الشراكة والتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب، كما وأثنى على نهج الهيئة في الاشتباك الإيجابي والانفتاح على الجسم الصحفي والإعلامي، مما يساهم في ممارسة دوره المهني في الرقابة والتوعية المجتمعية.
واتفق الطرفان على عقد لقاءات دورية ومراجعة التعليمات التنفيذية الخاصة باعتماد الصحفيين والإعلاميين، وعقد دورات متخصصة للصحفيين الجدد والمؤازرين المشاركين في تغطية العملية الانتخابية.