المؤتمر الـ49 لقادة الشرطة والأمن العرب يشدد على مكافحة المخدرات التصنيعية
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
صراحة نيوز-أكد المؤتمر الـ49 لقادة الشرطة والأمن العرب على ضرورة تحديث وتطوير التشريعات الوطنية لتشمل جميع المواد الكيميائية الأولية والوسيطة التي يمكن استخدامها في تصنيع المخدرات، وفرض رقابة صارمة على عمليات الاستيراد والتصدير والتداول، وإنشاء وحدات متخصصة لمكافحة شبكات تصنيع المخدرات الاصطناعية وتزويدها بالخبرات الفنية اللازمة.
دعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى تنفيذ حملات توعوية وطنية شاملة تستهدف الشباب والأسر والمجتمع المدني للتعريف بالمخاطر الصحية والنفسية والاجتماعية للمخدرات التصنيعية، مؤكدًا أهمية تنظيم الأسبوع العربي للوقاية من المخدرات ومكافحتها، وداعيًا الأمانة العامة للتنسيق مع الدول الأعضاء في هذا الشأن.
وجه المؤتمر الأمانة العامة بالتنسيق مع وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون لتعزيز التعاون الأورو-عربي في مواجهة المخدرات التصنيعية.
شارك الأردن في المؤتمر بوفد برئاسة مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله عبد ربه المعايطة، والذي افتتحه وزير الداخلية التونسي خالد النوري، بحضور قادة الشرطة والأمن العرب، ورئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ورئيس الاتحاد الرياضي العربي للشرطة، إضافة إلى ممثلين عن الإنتربول، مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل، وأجهزة الاتحاد الأوروبي للتعاون والتدريب على إنفاذ القانون.
أشاد عدد من قادة الشرطة والأمن العرب بالتنسيق القائم بين أجهزة الشرطة والأمن العربية، مؤكدين عزمهم على تعزيز التعاون وتطوير مسيرة العمل الأمني العربي المشترك وتحقيق المزيد من الإنجازات.
ناقش المؤتمر موضوعات هامة على رأسها الاتجاهات والتهديدات الناشئة عن المخدرات التصنيعية، واستعرض بعض الممارسات الأمنية المتميزة لدى الدول الأعضاء، إلى جانب نتائج أعمال المؤتمرات القطاعية التي انعقدت خلال العام الجاري ضمن نطاق الأمانة العامة.
اعتمد المؤتمر توصيات المؤتمرات والاجتماعات السابقة لعام 2025، كما اعتمد التقرير المقدم من الاتحاد الرياضي العربي للشرطة، وحثّ الاتحادات الرياضية العربية للشرطة على المشاركة الفعّالة في نشاطات الاتحاد.
أحال المؤتمر التوصيات إلى الأمانة العامة تمهيدًا لرفعها إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب لاتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي الشرطة والأمن العرب الأمانة العامة
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة الإدمان يطلق برنامجًا موسعًا للوقاية من المخدرات داخل جامعة الإسكندرية
أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لرئاسة مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، برنامجًا توعويًا موسعًا داخل جامعة الإسكندرية، يستهدف نشر الوعي بمخاطر تعاطي المواد المخدرة و تعزيز ثقافة الوقاية بين الطلاب، وذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات 2024 - 2028.
وشهدت الفعالية حضور ممثلي وحدة الصندوق بالإسكندرية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومسؤولي رعاية الشباب، حيث جرى تنفيذ مجموعة من الأنشطة التفاعلية الهادفة إلى توضيح آثار الإدمان الصحية والاجتماعية والنفسية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة المرتبطة بتعاطي المواد المخدرة.
وتضمن البرنامج لقاءات مباشرة مع الطلاب داخل الحرم الجامعي، وعرض مواد توعوية مكتوبة ومرئية، إلى جانب عقد جلسات نقاشية مفتوحة للرد على استفسارات الطلاب حول طرق الوقاية والعلاج. كما تم تدريب مجموعة من طلاب الجامعة ليكونوا “سفراء للوعي” داخل كلياتهم، بهدف ضمان استدامة الجهود الوقائية ونشر المعرفة بين زملائهم.
وأكد الدكتور سلام العربي، مشرف الصندوق بالإسكندرية، أن جامعة الإسكندرية تعد شريكًا محوريًا في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، نظرًا لدورها في التواصل المباشر مع فئة الشباب. وأشار إلى أن البرنامج يستهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من طلاب الجامعة خلال الفترة المقبلة، مع التوسع في تنظيم المبادرات والفعاليات داخل مختلف الكليات لتعزيز بيئة جامعية آمنة وخالية من المخاطر.
وأشار العربي إلى أن إطلاق البرنامج بالجامعة يأتي استكمالًا لجهود الصندوق داخل المجتمع السكندري، حيث سبق وأن دشن في نوفمبر الماضي برنامجًا شاملًا للوقاية من المخدرات في مدارس المحافظة، مستهدفًا طلاب 500 مدرسة من خلال ندوات تفاعلية وتدريب فرق من المتطوعين على التواصل الفعّال وترسيخ قيم الرفض الواعي للتعاطي.
ويأتي البرنامج الجديد في إطار خطة وطنية متكاملة تهدف إلى حماية النشء والشباب، وتحصينهم من مخاطر الإدمان، عبر تعزيز الوعي وتقديم محتوى توعوي مبسط ومستمَر داخل المؤسسات التعليمية.