صنعاء: القيود على مطار صنعاء لم تعد مقبولة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يمانيون|
يستمر تحالف العدوان بفرض الحصار على مطار صنعاء، وزيادة الرحلات ضمن الوجهة الوحيدة هي ذر للرماد في العيون، وتعكس انعدام الثقة في عدو لا يحترم الاتفاقات خلال مدة خفض التصعيد ناهيك عن القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وزير النقل اللواء عبدالوهاب الدرة أفاد للمسيرة، اليوم الأحد، أنه جرت الموافقة على وجهتين ورحلات محددة من مطار صنعاء الدولي عند بداية فترة خفض التصعيد لبناء الثقة، لافتاً أنه: “آن الأوان لفتح مطار صنعاء دون قيود”.
وأكد الوزير الدرة أن القيود على مطار صنعاء لم تعد مقبولة، مشدداً على حق المسافر اليمني في الوصول إلى وجهته دون التنقل بين المطارات وتحمل كُلَف إضافية.
وأشار وزير النقل إلى أنه خلال ساعة واحدة تم حجز كل مقاعد الرحلات الثلاث الإضافية إلى عمان، لافتاً بأن هذا دليل على حجم الاحتياج وقساوة الحصار.
من جهته، أوضح نائب وزير الصحة العامة الدكتور مطهر المروني أن جزءًا كبيرًا من معاناة القطاع الصحي ترتبط بإغلاق مطار صنعاء كونه ممر حيوي للمرض ولوصول الدواء المنقذ للحياة.
ولفت الدكتور المروني إلى فقدان مرضى لحياتهم جراء انقطاع أدوية منقذه للحياة رخيصة الثمن، ولكن صعب إيصالها بسبب إغلاق مطار صنعاء.
ونوه نائب وزير الصحة بأن الاحتياج لفتح مطار صنعاء دون قيود أصبح أكبر عقب الحصار ووضع القطاع الصحي المنهار نتيجة للعدوان.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
أونروا: القطاع الصحي في غزة منهار وتحول لحجيم
أكد عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة أونروا، أن قطاع غزة تحول إلى جحيم في ظل تدمير 92% من المباني والبنية التحتية، وتصعيد غير مسبوق في استهداف المدنيين، وخاصة الأطفال، حيث قُتل نحو ألف طفل منذ منتصف مارس.
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز”، :" الوضع الإنساني في قطاع غزة تجاوز الكارثة، مشيراً إلى أن مئات الآلاف من المواطنين يعانون من الجوع وسوء التغذية الحاد، معتمدين على وجبة كل يومين أو ثلاثة من الخبز أو الأرز فقط، موضحًا، أن المساعدات الغذائية والطبية داخل القطاع نفدت بشكل شبه كامل، مما أدى إلى تفشي أمراض خطيرة كالتهاب الكبد الوبائي، وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي.
وأضاف أبو حسنة، أن النظام الصحي في غزة انهار بالكامل، وأن 45% من المستلزمات الطبية غير متوفرة: "جميع مرضى الفشل الكلوي الذين كانوا يعتمدون على الغسيل الكلوي توفوا، بسبب توقف الأجهزة وانعدام الدعم الطبي".
وانتقد عدنان أبو حسنة الطريقة التي تتعامل بها الولايات المتحدة مع توزيع المساعدات، مؤكداً أن واشنطن تتجاهل قدرات وكالات الأمم المتحدة مثل الأونروا وبرنامج الغذاء العالمي، وتفضل إنشاء كيانات جديدة مشكوك في مصداقيتها، مثل مؤسسة "غزة"، التي وصفها بأنها غير منظمة ولا تملك أدوات العمل الإنساني: "ما يحدث هو إهدار للوقت والجهد، ولن يمنع المجاعة كما يُروّج، بل يعمّقها".
واختتم أبو حسنة حديثه بالإشارة إلى حراك دولي متصاعد بدأ يظهر نتيجة الصور المروعة والتقارير الأممية، مثل تقارير اليونيسف التي كشفت عن أكثر من 50 ألف طفل بين شهيد ومصاب منذ بدء الحرب: "هناك دول بدأت تتحرك مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكن لا يزال العالم يكيل بمكيالين، يتحرك في أوكرانيا ويتجاهل غزة".