واستعدادا للاحتفال بيوم 12 ربيع الأول، بدأت العديد من الطرقات خصوصا الخط الرئيسي لمدينة باجل الرابط بين صنعاء والحديدة، تتزين بأبهى حلل الفرح من خلال مواكب عديدة للسيارات التي تضيء بالألوان الخضراء التي تعبر عن ذكرى المناسبة.

وتجسد هذه المواكب المحمدية التي تحتفي ليلا بذكرى مولد خير البرية، مكانة النبي في نفوس اليمنيين والتعبير عن حبهم له بكافة أشكال الفرح والاحتفال والتعظيم لرسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

«رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ﴾ يمثل دعوة إيمانية عميقة لتقدير نعمة الهداية التي أنعم الله بها على عباده، وهي نعمة لا يمكن للإنسان أن يوفي حقها أو يجازيها شكرًا مهما طال عمره أو اجتهد في عبادته.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الكاف في "كما هداكم" هي للتسوية، أي أن على العبد أن يذكر الله بقدر ما أنعم عليه به من الهداية، وهو أمر يستحيل إدراكه في الحقيقة، لأن الهداية هي أعظم النعم على الإطلاق، ومن أعظم دلائل رحمة الله بعباده.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن القرآن الكريم حذف متعلق الهداية في الآية، فلم يقيّدها بمناسك الحج وحدها، بل جاء النص عامًا ليشمل كل أبواب الهداية: إلى التوحيد، والصلاة، والزكاة، والحج، والأخلاق، ليعيش المؤمن دائمًا في ظلال هذا الفضل الإلهي الواسع.

وأضاف أن قوله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ يعبر بلغة القرآن عن عِظم النقلة من حال الضلال إلى نور الهداية، حيث استخدم القرآن "من" للدلالة على الاندماج السابق في زمرة الضالين قبل الهداية، وهو أسلوب قرآني بليغ يجعل المؤمن دائم التذكر لحالته السابقة ويقدّر نعمة الإيمان التي يعيش فيها.

وقال الدكتور سلامة داود: "لا تسأل عن من عطب وهلك، ولكن سل من نجا: كيف نجا؟ فالهداية تحتاج إلى توفيق وسعي، وتحتاج إلى أن يعيش الإنسان في كنف رعاية الله وهداه، ولا ينبغي أن نحصر الشكر في موسم الحج وحده، بل علينا أن نوسّع دائرة النظر لنرى نعم الله في كل جوانب حياتنا، وفي كل لحظة من لحظات الإيمان والعمل الصالح".

مقالات مشابهة

  • ‏رئيس الوزراء اللبناني: الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان
  • عاشوراء العطش.. مواكب في البصرة تترك المجالس وتحتج (فيديو)
  • «رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن
  • تعلن محكمة باجل الابتدائية ان على المدعى عليه محمد الجرمي الحضور إلى المحكمة
  • كركوك.. مواكب الكورد الفيليين تحيي شعائر عاشوراء (صور)
  • تشييع جثمان الشهيد هارون القباطي بمديرية القبيطة
  • محافظ الأحساء يطّلع على مبادرة “وقف المحمدية” لدعم مشروعات مجتمعية وتنموية
  • صور من كربلاء.. مواكب بين الحرمين لا تهدأ
  • تعلن محكمة باجل الإبتدائية أن المدعيه/ رهام حسن تقدمت بطلب فسخ عقد نكاح
  • هل ورد ذكر يوم عاشوراء في القرآن الكريم؟.. تعرف الآيات التي أشارت له