احتفل Donald Trump مساء السبت بتكريم نخبة من نجوم الفن والسينما والموسيقى ضمن فعاليات Kennedy Center Honors 2025، في خطوة تُعد من أبرز التحولات التي يشهدها المركز منذ تولى رئاسته. 


 

في أول ظهور لرئيس أميركي كمُقدّم للجوائز، سلّم ترامب الميداليات الفخرية إلى خمسة من كبار نجوم الترفيه: النجم السينمائي الشهير Sylvester Stallone، أسطورة موسيقى الريف George Strait، ملكة الديسكو وأيقونة السبعينيات Gloria Gaynor، فرقة الروك الأسطورية KISS، والنجم المسرحي البريطاني Michael Crawford.

 


 

وجاء هذا التكريم في أجواء غير مسبوقة للمركز: إذ لم يقتصر الأمر على تغيير اسم أو وجوه؛ بل شمل تغييرات في فلسفة الاختيار — حيث أكد ترامب أن اختياره لـ 2025 تم بمشاركته الشخصية بنسبة “98%”، ما شكّل خروجا عن تقليد اختيار لجنة مستقلة. 


 

كما أُعلن عن تصميم جديد للميدالية، أعدته دار المجوهرات الفاخرة Tiffany & Co.، بتوقيع مختلف ولون شريط أزرق يُضيف طابعاً رسمياً مغايراً للسنوات السابقة. 


 

وقد أثار هذا الأسلوب الجديد جدلاً واسعاً: فبين من رأى أن الاختيارات تشهد حضوراً قوياً لرموز ثقافة شعبية بعيدة عن “النخب التقليدية”، هناك من انتقد تغيير معايير المركز الأساسيّة، معتبرين أن التركيز على نجوم تجاريين يتجاوز التنوع الثقافي المعتاد. 


 

وبينما سيُعرض الحفل المرتقب على شاشتي التلفزيون ومنصة البث، يراه كثيرون اختباراً جديداً لصمود مؤسسة فنية تاريخية أمام محاولات “تجديد” قد تغيّر طبيعة ما يعنيه “تكريم عمر فني”.


 

طباعة شارك دونالد دونالدترامب رئيس Kennedy تكريم مهرجان نجوم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دونالد رئيس تكريم مهرجان نجوم

إقرأ أيضاً:

كم تأشيرة دخول إلى أمريكا ألغتها إدارة ترامب؟.. مسؤول أمريكي يكشف الأرقام

قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ألغت منذ بداية ولايته الثانية، نحو 85 ألف تأشيرة من مختلف الفئات، وهو رقم يفوق بأكثر من الضعف عدد التأشيرات التي جرى إلغاؤها في عام 2024.

ويتضمن هذا العدد أكثر من 8000 تأشيرة طالب، في إطار حملة أوسع تقودها الإدارة لاستهداف المهاجرين داخل الولايات المتحدة والحدّ من دخول الأجانب إليها.

وأوضح المسؤول لشبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جرائم مثل القيادة تحت تأثير الكحول والاعتداءات والسرقة شكلت "ما يقرب من نصف حالات الإلغاء في العام الماضي"، فيما لم تفصح الوزارة عن الأسباب المرتبطة بالنصف الآخر من حالات الإلغاء خلال هذا العام.



وكانت الخارجية قد أشارت في وقت سابق إلى انتهاء صلاحية التأشيرات و"دعم الإرهاب" كأسباب إضافية للإلغاء.

وأثارت هذه السياسات مخاوف مرتبطة بالتعديل الأول للدستور الأمريكي، بعدما استهدفت الإدارة بشكل خاص طلابا دوليين شاركوا في احتجاجات مناهضة للحرب على غزة، متهمة بعضهم بـ"معاداة السامية ودعم الإرهاب"، وذكرت الوزارة في تشرين الأول/أكتوبر أنها ألغت تأشيرات لأشخاص يزعم أنهم "احتفلوا" بمقتل الناشط اليميني تشارلي كيرك، المقرب من ترامب.

وتأتي هذه الأرقام في وقت تخطط فيه وزارة الخارجية، وفق ما ذكره مسؤول آخر في آب/أغسطس، لتطبيق سياسة "التدقيق المستمر" على أكثر من 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات أمريكية سارية.



وقال المسؤول إن الوزارة تقوم بإلغاء التأشيرات "في أي وقت توجد فيه مؤشرات على عدم الأهلية"، بما يشمل تجاوز مدة الإقامة، أو السلوك الإجرامي، أو التهديدات للأمن العام، أو أي شكل من أشكال النشاط الإرهابي، أو تقديم الدعم لمنظمة إرهابية.

وأضاف أن عملية التدقيق تشمل مراجعة جميع المعلومات المتاحة، بما فيها سجلات إنفاذ القانون والهجرة، أو أي معلومات تظهر بعد إصدار التأشيرة تُشير إلى عدم الأهلية المحتملة، وفي عهد ترامب، توسّعت الخارجية بصورة كبيرة في المعايير التي يمكن بموجبها فحص طلبات التأشيرات أو رفضها.

ووفقا لوكالة رويترز، تتيح التوجيهات الجديدة رفض التأشيرات لمن عملوا في مجالات مثل الإشراف على المحتوى أو التحقق من الحقائق، ضمن "تدقيق معزز" لتأشيرات H1-B الخاصة بالعمال ذوي المهارات العالية.

ويأتي ذلك بعد إعلان وزير الخارجية ماركو روبيو في أيار/مايو عن سياسة لتقييد منح التأشيرات للأجانب الذين "يفرضون رقابة" على الأمريكيين. وفي حزيران/يونيو، أبلغت الوزارة سفاراتها وقنصلياتها بضرورة تدقيق طلبات تأشيرات الطلاب للتأكد من خلوها من "مواقف معادية تجاه مواطنينا أو ثقافتنا أو حكومتنا أو مؤسساتنا أو مبادئنا".

وتشمل التوجيهات إلزام المتقدمين بجعل حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي علنية، إذ أشارت برقية دبلوماسية إلى أن "الوصول المحدود أو غير الواضح إلى الحسابات قد يُعتبر محاولة لإخفاء أنشطة معينة".



ودافع روبيو بقوة عن سياسات إدارة ترامب المتعلقة بإلغاء تأشيرات الطلاب. وبالتوازي، نفذت وزارة الأمن الداخلي حملات اعتقال وترحيل واسعة النطاق، وجمّدت عمليًا برامج إعادة توطين اللاجئين، مع الإعلان عن مراجعة شاملة لجميع من دخلوا الولايات المتحدة خلال إدارة بايدن.

كما فرضت الإدارة في وقت سابق من هذا العام قيودًا على السفر من 19 دولة، فيما كشفت مصادر للشبكة ذاتها أن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أوصت الأسبوع الماضي بزيادة القائمة لتشمل 30 إلى 32 دولة، وذلك عقب حادث إطلاق نار في واشنطن أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الحرس الوطني، وكان المشتبه به في الواقعة أفغاني الجنسية.

مقالات مشابهة

  • "امرأة هزت عرش التحدي".. احتفالية المركز الأفريقي بصانعات الأمل في اليوم العالمي للإعاقة
  • سلوى عثمان: 2025 عام التحوّل الكبير.. نجاحات فنية وتكريم رئاسي يغيّر مسار حياتي
  • بعد تصدره الترند.. أسرار وكواليس تكريم النجوم في ملتقى التميز والإبداع
  • بريطانيا تعلن تغييرات جذرية في نظام اللجوء
  • كم تأشيرة دخول إلى أمريكا ألغتها إدارة ترامب؟.. مسؤول أمريكي يكشف الأرقام
  • الأمم المتحدة: نرفض بشكل قاطع أي تغيير في حدود غزة
  • السيتي ضيف على الريال في قمة من العيار الثقيل في دوري أبطال أوروبا
  • صفقة من العيار الثقيل علي رادار الأهلي..الغندور يكشف
  • اعملوا انتخابات جديدة.. ترامب يطالب الشعب الأوكراني بـ تغيير زيلينسكي
  • رئيس جامعة المنصورة يشهد احتفالية جائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي