وصول خبراءَ ومهندسي اتصالات بينهم إسرائيليون إلى عدن
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
وبحسب مصادرَ إعلامية موالية للعدوان، فقد وصل إلى مدينة عدن المحتلّة، أمس الأحد، فريقٌ مشتركٌ من مهندسي شركة NX الإماراتية وشركة Cyberint Technologies الإسرائيلية، وذلك على متن طائرة خَاصَّة في إطار تنفيذ اتّفاقية تسليم اتصالات عدن والمحافظات المحتلّة لشركة إماراتية.
وأضافت المصادر أن “الفريقَ الذي يضم خبراءَ من الكيان الصهيوني سيُجري أعمالَ مسح وتقييم لاختيار مواقع نصب المحطات”، مشيرة إلى أن “الفريق ذاته قام في وقت سابق بربطِ جزيرة سقطرى بشبكة الاتصالات الإماراتية”.
وقالت المصادر: “إن الفريق الأجنبي يأتي عقب أَيـام من تمرير حكومة المرتزِق صفقة فساد مشبوهة وغير شرعية تم بموجبها بيع قطاع الاتصالات في عدن والمحافظات الجنوبية لصالح الاحتلال الإماراتي؛ وهو ما يؤكّـد تفريط مرتزِقة العدوان وتخليهم عما تبقى من السيادة الوطنية”.
وأشَارَت المصادر إلى أن “الفريق سيقوم بمسح يشمل المناطق البحرية التي تربط خليج عدن ببحر العرب، كما تسعى أبو ظبي من خلاله إلى نقل كيبل بحري من جزيرة سقطرى التي سبق وأن ربطتها الإمارات بشركة اتصالاتها، إلى عدن لتشغيل الشركة الجديدة عبر الرقم الدولي للاتصالات الإماراتية”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسرق ركام غزة لحرمان الفلسطينيين من إعادة الإعمار
بدأ جيش الاحتلال في شكل جديد من الانتهاكات بحق السكان في قطاع غزة، تمثل في نقل ركام المنازل المدمرة إلى الداخل المحتل، بحجة "إزالة الأنقاض"، في ظل تقارير عن تحويل الركام إلى مصدر ربح اقتصادي على حساب معاناة المدنيين.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال، تستخدم شاحنات وجرافات لنقل كميات كبيرة من الحجارة والحديد والإسمنت من قطاع غزة، ليعاد تدويرها وبيعها لاحقا لشركات المقاولات في الداخل المحتل.
واعتبروا أن من أهداف هذه العمليات تحقيق الأرباح، وطمس أدلة الدمار، ومنع السكان من إعادة استخدام الركام في البناء أو تنفيذ عمليات مقاومة.
وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية أن كل مقاول خاص يستعين به الجيش يتقاضى ما يعادل نحو 1474 دولارا، عن كل منزل يتم هدمه داخل القطاع.
ونقلت الصحيفة عن جندي للاحتلال قوله إن المقاولين "يحققون أرباحا كبيرة"، وإن التوقف عن هدم البيوت يعد "خسارة مالية".
وأشارت تقارير إلى أن الاحتلال يعمد إلى نقل الركام إلى الداخل المحتل بهدف الربح وتأخير إعادة الإعمار، فضلا عن أن الركام يزال أيضا لمنع المقاومين من استخدامه في الكمائن أو التمركز.
وتتركز عمليات إزالة الركام في مناطق مثل رفح وشمال القطاع وشرق خان يونس، ضمن خطة منظمة لإخفاء معالم الدمار.
وأظهرت صور أقمار صناعية، اختفاء الأنقاض من أحياء واسعة جنوب قطاع غزة.
وأشار البعض إلى أن عمليات النبش وصلت إلى المقابر، وسط مخاوف من محاولة إخفاء جثث الضحايا، في حين أشار آخرون إلى أن المكافآت المالية تشمل أيضا عمليات قتل الفلسطينيين عند نقاط توزيع المساعدات، ضمن نمط يوظف الدمار كمصدر للربح.