أغذية أساسية معالجة قد تزيد خطر أمراض القلب والدماغ
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
حذر خبراء من أن الإفراط في استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة قد يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
لكن الأمر لا يقتصر على رقائق البطاطس وألواح الشوكولاتة التي نحتاج إلى القلق بشأنها. العديد من الأطعمة التي نعتبرها "صحية" هي أيضا فائقة المعالجة من الناحية التقنية.
عادة ما تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة على مكونات لن تجدها في خزانة مطبخك.
هنا، يكشف MailOnline عن بعض الأطعمة الصحية التي ربما لم تكن تدرك أنها في الواقع معالجة للغاية.
علب الحساء
على الرغم من أن الحساء المصنوع في المنزل لا يمكن تصنيفه على أنه فائق المعالجة، إلا أن الحساء المباع في علب يحتوي على مكونات غالبا ما تكون غير مألوفة.
على سبيل المثال، تحتوي علبة حساء الطماطم على "منظم الحموضة - حامض الستريك".
يضاف منظم الحموضة هذا إلى الحساء للتحكم في الطعم، وكذلك مستوى PH لوقف نمو البكتيريا.
ويحتوي حساء الدجاج بالكريمة أيضا على مثبتات للحفاظ على امتزاج المكونات معا.
ألواح الشوفان
قد يتم بيعها كوجبة خفيفة صحية، ولكن ألواح الشوفان غالبا ما تكون مليئة بالمحليات الاصطناعية والمواد الكيميائية.
إقرأ المزيدعلى الرغم من أنها مصنوعة بنسبة 60% من الشوفان، إلا أن ألواح الشوفان المقرمش من Nature Valley تحتوي على الليسيثين المستحلب.
ويعد تناول المكسرات أو الشوفان محلية الصنع إحدى طرق تجنب هذه المواد الكيميائية والمحليات.
مخفوق البروتين
يتم شرب هذه المخفوقات من قبل رواد صالة الألعاب الرياضية لبناء العضلات، وغالبا ما تكون بنكهة المُحليات.
ولكن أغلبها يحتوي على مُحلي السكرالوز والعديد من المثبتات. وهذا يعني أن مخفوق البروتين يتم معالجته بشكل فائق.
وعلى الرغم من أن إضافة السكرالوز إلى الطعام لا يجعله صحيا، إلا أنه يساعد الناس على تقليل استهلاك السكر، ما يقلل من خطر تسوس الأسنان، حسبما تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
بدائل اللحوم النباتية
صدور الدجاج وشرائح السمك هي أطعمة مكونة من مكون واحد وليست معالجة بشكل فائق.
لكن الطعام النباتي المعاد تصنيعه ليشبه اللحوم في شكله وطعمه، خضع لإضافة نكهات لجعله مستساغا ومواد كيميائية لجعله يبدو جذابا.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية الصحة العامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
دراسة: قلة الحركة تزيد خطر آلام الظهر المزمنة بنسبة 60%
حذّر أطباء العظام والصحة العامة من أن الجلوس لفترات طويلة دون حركة، سواء في العمل أو المنزل، يزيد خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة بنسبة تصل إلى 60%، مؤكدين أن قلة الحركة تعتبر من أبرز أسباب ضعف العضلات المحيطة بالعمود الفقري وتقلل من مرونتها، مما يرفع احتمال تعرض الفقرات للضغط والألم المستمر.
وأظهرت دراسة حديثة شملت أكثر من 2,500 مشارك أن الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة في الجلوس دون القيام بحركات بسيطة أو تمارين استطالة كانوا أكثر عرضة للشعور بألم في أسفل الظهر، وآلام الرقبة، وحتى صداع متكرر ناجم عن شد العضلات وضعف الدورة الدموية، وأكد الباحثون أن تأثير الجلوس الطويل لا يقتصر على الألم المباشر، بل يمكن أن يؤدي إلى تدهور اللياقة البدنية العامة وزيادة الوزن، ما يزيد من الضغط على العمود الفقري.
وأوضح الخبراء أن العضلات الداعمة للظهر تتطلب تنشيطًا مستمرًا للحفاظ على مرونتها وقوتها، وأن أي انقطاع لفترات طويلة عن الحركة يؤدي إلى تصلب العضلات والمفاصل، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابات البسيطة التي تتحول لاحقًا إلى مشكلات مزمنة إذا لم يتم التعامل معها مبكرًا.
وأشار التقرير إلى أن الحل بسيط وفعال، حيث ينصح الأطباء بالقيام بالحركة كل ساعة لمدة 5 دقائق على الأقل، مثل المشي داخل المكتب، أو ممارسة تمارين استطالة بسيطة للظهر والرقبة، كما أوصى الخبراء بتقوية عضلات الظهر والبطن من خلال تمارين رياضية منتظمة مثل تمارين البيلاتس، أو رفع الأثقال الخفيفة، والتي تعمل على دعم العمود الفقري وتحسين الوضعية.
وأوضحت الدراسة أن الاهتمام بوضعية الجلوس يعد عاملًا مهمًا أيضًا، حيث ينصح باستخدام كراسي داعمة للظهر، ووضع شاشة الكمبيوتر في مستوى العين لتقليل شد الرقبة، والحفاظ على القدمين مسطحتين على الأرض لتوزيع وزن الجسم بشكل متوازن.
وأكد الخبراء أن الجمع بين الحركة المنتظمة، وتمارين القوة، والوضعية الصحيحة أثناء الجلوس يشكل استراتيجية فعالة للوقاية من آلام الظهر المزمنة، كما أن العادات اليومية البسيطة مثل المشي بعد الوجبات أو استخدام السلالم بدل المصعد يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحسين صحة العمود الفقري.
وأشار التقرير إلى أن الالتزام بهذه النصائح لا يحمي الظهر فحسب، بل يحسن الصحة العامة، ويقلل من مشاكل القلب والدورة الدموية الناتجة عن قلة النشاط، ويزيد الطاقة والنشاط العقلي والجسدي خلال اليوم.