6 نصائح للحفاظ على بطارية سيارتك
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
المناطق- متابعات
عمل بطارية السيارة على بدء تشغيل المحرك الكهربائي، الذي يعمل على تشغيل محرك الاحتراق الداخلي سواءً كان يعمل بالبنزين أو بالديزل.
وهناك نوع آخر من بطاريات السيارات، بدأت في الظهور حديثًا، وهي تعمل على تشغيل سيارة كهربائية بحتة، أي تعمل بالكهرباء بصفة تامة من دون الحاجة إلى وقود.
وتكون بطاريات هذا النوع الأخير أكبر كثيرًا عن بطارية السيارة العادية، وغالبًا ما تختلف عنها من ناحية طريقة البناء والتكوين.
بعد الحفاظ على صحة بطارية السيارة أمرًا ضروريًا لضمان عمل السيارة لفترة طويلة للحفاظ عليها يجب إجراء التالي:
1 – فحوصات منتظمةحيث تعد هذه الفحوصات أحد أهم الأسباب لضمان الأداء الفعال لبطارية السيارة بالإضافة إلى فحص أقطاب البطارية وكابلاتها لمنعها من التآكل والتلف.
كما يجب فحص جهد البطارية بواسطة مقياس الجهد فإذا كانت القراءة 12 فولت أو أكثر فهذا يدل على أن البطارية سليمة.
أي عند تشغيل السيارة يجب التأكد من إيقاف تشغيل المصابيح ومكيف الهواء الراديو وبذلك نكون قللنا من مقدار التيار المطلوب لتشغيل السيارة.
3 – القيادة المنظمة للسيارةتعد هذه الطريقة ممتازة لمنع تفريغ شحن البطارية. وفي حال ثقلنا من استخدام السيارة يجب شحن البطارية بواسطة شاحن ذكي يساعد على إطالة العمر الافتراضي للبطارية.
4 – الحفاظ على نظافة البطاريةيعد تنظيف البطارية بانتظام أمرًا مهمًا لمنع تراكم المواد المسببة للتآكل أو الأوساخ التي قد تتداخل مع أداء عمل البطارية.
فالتآكل يسبب ضعف في الاتصال بين البطارية الكابلات مما يؤدي إلى فقدان الطاقة اللازمة لعمل السيارة، كما يجب التأكد أن البطارية مثبتة بأحكام لمنع تحركها أثناء القيادة.
حيث تسبب ضررًا في البطارية لأنها تمنع شحن البطارية بشكل كامل؛ لذلك يوصى في حال كانت رحلاتك قصيرة شحن البطارية بواسطة شاحن للحفاظ على جودتها.
6 – تجنب الارتفاع أو الانخفاض الشديدين في درجة الحرارةيؤثر الارتفاع الشديد في درجات الحرارة على أداء بطاريتك حيث يقلل من عمرها؛ لذلك يجب أخذ تدابير اللازمة في حال كانت درجة الحرارة مرتفعة أو منخفضة.
حيث نقوم بإيقاف السيارة في منطقة مغطاة أو في كراج واستخدام عازل البطارية في الأشهر الباردة للحفاظ على دفئها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بطاریة السیارة شحن البطاریة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر ستظل إلى جانب لبنان للحفاظ على استقراره وسيادته
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، التواصل بين مصر ولبنان إيجابياً يهدف إلى التنمية والحضار، فقد كان هناك تواصل بين المصريين القدماء والفينيقيي، وفي العصر الراهن كانت مصر من أوائل الدول منذ الأربعينات التي أقامت علاقات مع لبنان، ومصر ولبنان لديهما جهد مشترك عبر السنوات الماضية في مجال الثقافة والكتابة والشعر.
وأضاف الرئيس السيسي، أن مصر ستظل إلى جانب لبنان، وإلى جانبكم، وإلى جانب الحكومة اللبنانية، فى كل المساعى الرامية، إلى الحفاظ على استقرار لبنان وسيادته، بما يلبى تطلعات شعبه النبيل .. ولنعمل معا من أجل تعزيز علاقاتنا الثنائية فى كافة المجالات .. ليستعيد لبنان دوره العريق، كمنارة للثقافة والتنوير فى المشرق.. والعالم العربى.
وتابع: تأتى زيارة الرئيس "عون"، فى مرحلة دقيقة وظرف إقليمى شديد التعقيد لتؤكد عمق العلاقات "المصرية - اللبنانية"، وصلابتها على كافة المستويات .. وتعكس الترابط الوثيق بين الشعبين والحكومتين.
ولقد مثلت مباحثاتنا اليوم، فرصة ثمينة لتبادل الرؤى، مع أخى فخامة الرئيس، حول سبل تعزيز التعاون بين بلدينا، لاسيما فى المجالات الاقتصادية والتجارية.
وأكدنا حرصنا، على دعم جهود لبنان فى إعادة الإعمار، من خلال الاستفادة من الخبرات المصرية الرائدة، فى هذا المجال.
كما شددت على موقف مصر الثابت فى دعم لبنان .. سواء من حيث تحقيق الاستقرار الداخلى، أو صون سيادته الكاملة .. ورفضنا القاطع لانتهاكات إسرائيل المتكررة، ضد الأراضى اللبنانية، وكذلك احتلال أجزاء منها.
وفى هذا السياق، تواصل مصر مساعيها المكثفة، واتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، لدفع إسرائيل نحو انسحاب فورى وغير مشروط، من كامل الأراضى اللبنانية .. واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل والمتزامن، لقرار
مجلس الأمن رقم "1701".. دون انتقائية.. بما يضمن تمكين الدولة اللبنانية، من بسط سيادتها على أراضيها .. وتعزيز دور الجيش اللبنانى، فى فرض نفوذه جنوب "نهر الليطانى".
كما أجدد اليوم، دعوة المجتمع الدولى، لتحمل مسئولياته تجاه إعادة إعمار لبنان .. وأحث الهيئات الدولية والجهات المانحة، على المشاركة بفاعلية فى هذا الجهد .. لضمان عودة لبنان إلى مساره الطبيعى،على طريق السلام والتعايش والمحبة فى المنطقة.
السيدات والسادة،
لقد تطرقت مباحثاتى، مع أخى الرئيس "عون" كذلك، إلى تطورات الأوضاع فى قطاع غزة .. حيث أكدنا ضرورة إنهاء العدوان على القطاع فورا، واستئناف العمل باتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح كافة الرهائن والأسرى .. مع ضمان دخول المساعدات الإنسانية، بشكل عاجل .. لتلبية الاحتياجات الملحة، للمدنيين الأبرياء فى غزة.
كما جددنا التأكيد، على موقف مصر ولبنان الراسخ والداعم للقضية الفلسطينية ..مع رفض أى محاولات تهجير للفلسطينيين،أو تصفية قضيتهم العادلة.
ومن هذا المنبر، ندعو المجتمع الدولى، إلى حشد الجهود الدولية والموارد، لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، وتمكين السلطة الفلسطينية.. من العودة إلى القطاع والعمل على توسيع الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية" كون هذا المسار، هو الضامن الوحيد، للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار فى المنطقة.
تناولت مباحثاتنا أيضا، الملفات الإقليمية الملحة، وعلى رأسها الوضع فى سوريا الشقيقة .. حيث جددنا دعمنا الكامل للشعب السورى الشقيق وأكدنا ضرورة أن تكون العملية السياسية، خلال الفترة الانتقالية.. شاملة وغير إقصائية .. مع استمرار جهود مكافحة الإرهاب، ورفض أى مظاهر للطائفية أو التقسيم.
كما شددنا على إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، على السيادة السورية .. وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضى السورية المحتلة، واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.