برلماني: المؤتمر العالمي للسكان فرصة لجذب الاستثمارات فى المشروعات الصحية والدوائية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
اعتبر الدكتور محمد سليم عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالبرلمان استضافة مصر للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية والذى تنطلق فعالياته غداً وتستمر لمدة 4 أيام برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى بمثابة فرصة كبيرة ليرى العالم كله من خلال الوفود المشاركة فى المؤتمر مدى تقدم مصر في مجال الصحة ونجاح جميع المبادرات الصحية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي وفى مقدمتها نجاح مصر في القضاء على فيروس سي.
وأكد " سليم " فى بيان له أصدره اليوم أن هذا المؤتمر سيكون فرصة كبيرة أيضاً لترى وفود العالم ما حققته مصر من إنجازات ومشروعات قومية عملاقة أطلقها الرئيس السيسى فى جميع أنحاء مصر إضافة إلى معرفة جميع التفاصيل الخاصة بالمبادرة الرئاسية التاريخية " حياة كريمة " والتى غيرت وجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والثقافية داخل مختلف القرى والريف المصرى مؤكداً الأهمية الكبيرة لهذا المؤتمر العالمى للتحاور والنقاش فيما بين وفود العالم وصانعي السياسات والباحثين والممارسين لتبادل الخبرات في قطاع الصحة والسكان والتنمية والعلاقة التي تربطهم.
وأكد الدكتور محمد سليم أهمية إعطاء المؤتمر أكبر اهتمام بملف القضايا السكانية لوضع سياسات جديدة لمواجهة أزمة الانفجار السكانى فى دول العالم التي لديها مشكلة كبيرة فى الزيادة السكانية بما يكفل تخفيض معدلات النمو السكانى لتأثير هذه المشكلة على التنمية مؤكداً أن هذا المؤتمر يعد فرصة كبيرة لجذب الاستثمارات في مجال الصحة والدواء وحصول مصر على امتيازات ومنح خاصة في المجال الصحي وفقًا للمعايير المطلوبة لتوفير كل الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين.
تجدر الإشارة إلى أن جدول أعمال المؤتمر تتضمن برامج علمية وحوارات وجلسات حيث يتضمن المؤتمر 65 جلسة حوارية يشارك بها 270 متحدثًا من المصريين والأجانب ، إضافة إلى أن البرنامج العلمي للزمالة المصرية سوف يشارك في المؤتمر بواقع 14 ورشة و33 جلسة يتحدث بها 125 شخصًا في 31 تخصصًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي المبادرات الصحية فيروس سي مجال الصحة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: المجلس الوزاري الأمني المصغر يمنح فرصة أخيرة للتوصل لاتفاق بشأن غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي"، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر يقرر منح فرصة أخيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى وفود مؤتمر حل الدولتين بمزيد من الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة والتجويع التي تستهدف قطاع غزة.
وشدد رئيس الحكومة الفلسطينية، في تصريحات له، على ضرورة إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
كما أكد المسئول الفلسطيني أهمية حشد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.
ودعا إلى ضرورة تنفيذ إجراءات عملية لتطبيق حل الدولتين في جدول زمني محدد.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى: "إن هذا المؤتمر يحمل وعدا وتعهدا للشعب الفلسطيني بأن "الظلم التاريخي" الذي لحق بهم يجب أن ينتهي، وأن ما يحدث في غزة هو "أحدث وأوحش تجلياته، ونحن جميعا مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتحرك".
وأضاف مصطفى: "نريد دولة فلسطينية حرة ومتطورة وذات سيادة يفخر بها الجميع، ونشكر الأردن ومصر على جهود الإغاثة التي يقدمونها إلى غزة".
وتابع: "على حماس التخلي عن سيطرتها في غزة وتسليم سلاحها للسلطة، ومستعدون لتولي المسئولية الكاملة في غزة وحرب الإبادة يجب أن تتوقف فورا".
وزاد: "هذا المؤتمر هذا المؤتمر يمثل نقطة تحول لتجسيد الدولة وهو رسالة للشعب الفلسطيني بأن العالم "يدعمنا في تحقيق حقوقنا في الحياة والحرية والكرامة وأرضنا، وحقنا في دولتنا ذات السيادة"، وأيضا رسالة للإسرائيليين مفادها أن هناك طريقا للسلام والتكامل الإقليمي.
وتابع مصطفى: "سيتحقق ذلك من خلال استقلالنا لا دمارنا، ومن خلال تحقيق حقوقنا لا استمرار إنكارها، وأن الفلسطينيين ليس محكوما عليهم بالاحتلال والنفي الأبدي، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محكوما عليهم بحرب أبدية، وأن هناك طريقا آخر - طريقا أفضل يؤدي إلى سلام مشترك وأمن مشترك وازدهار مشترك في منطقتنا، ليس لأحد على حساب الآخر، بل للجميع".