بنك مصر يوقع اتفاقية تعاون مع "تطوير مصر" لتوفير حلول المدفوعات الإلكترونية للشركة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
وقع بنك مصر اتفاقية تعاون مع شركة تطوير مصر- الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري؛ لتقديم حلول المدفوعات الإلكترونية داخل مشروعات الشركة، وقد قام بتوقيع البروتوكول عاكف المغربي – نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر مع الدكتور أحمد شلبي – الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر، بحضور إيهاب درة – رئيس قطاع الفروع والتجزئة المصرفية ببنك مصر، ومعتز مطاوع – رئيس قطاع التجزئة المصرفية ببنك مصر، والمهندس باهر أيوب – نائب أول الرئيس والرئيس التنفيذي للمشروعات وعضو مجلس إدارة شركة تطوير مصر، ومهاب سعد – نائب الرئيس للشؤون المالية والتشغيل بتطوير مصر وعدد متميز من قيادات ومسئولي البنك والشركة.
وبموجب هذه الشراكة يتولى بنك مصر توفير حلول المدفوعات الإلكترونية داخل المدن الذكية المملوكة لشركة تطوير مصر- وهي 6 مشروعات كبرى في مراحل مختلفة من التطوير والتخطيط في أنحاء مختلفة من الجمهورية. وتقام المشروعات في منطقة البحر الأحمر :مشروع "المونت جلالة"، في مدينة العين السخنة، ومنطقة الساحل الشمالي الغربي: مشروع "فوكا باي" ومشروعي "دي باي"، و"سولت" ، ومنطقة شرق القاهرة: مشروع "بلومفيلدز" وهو مشروع سكني متعدد الاستخدامات في مستقبل سيتي، ومنطقة غرب القاهرة: مشروع "ريفرز"، في الشيخ زايد الجديدة، - لتحويل تلك المدن الي مدن لا نقدية وتحقيق اعلى معايير الامن والراحة لعملاء الشركة ، ويأتي هذا التعاون تأكيداً لريادة بنك مصر في مجال تقديم وإدارة حلول المدفوعات الإلكترونية داخل المجتمعات العمرانية الذكية والتي تتيح مجموعه واسعة من الحلول والتطبيقات التكنولوجية بهدف المساهمة في خلق مجتمعات لا نقدية.
يأتي هذا التعاون في إطار استراتيجية شركة تطوير مصر لخلق مجتمعات عمرانية متكاملة قائمة على الابتكار والاستدامة والجودة في جميع الأماكن الاستراتيجية في السوق العقاري المصري، بهدف تقديم قيمة مضافة لعملائها ومساهميها وشركائها.
وأشار عاكف المغربي إلى أن هذه الشراكة تأتى استكمالاً لنجاحات بنك مصر في مجال المدفوعات الإلكترونية و دعم التحول الرقمي من خلال توفير أحدث الحلول والتطبيقات الإلكترونية لإدارة المدفوعات داخل المدن الذكية، ويأتي ذلك في إطار استراتيجية البنك نحو قيادة مستقبل المدفوعات الرقمية، ويسعى بنك مصر جاهدا لتوطين الخدمات التكنولوجية المتطورة في مختلف تعاملاته بما يضمن مواكبة التطور العالمي؛ حيث أن الخدمات التكنولوجية ضرورة لاستمرارية ريادتنا للسوق المصرفي المصري، كما أن إدخال عناصر التحول الرقمي في منظومة العمل المصرفي سيساهم بصورة أكبر في تحسين تقديم الخدمات المصرفية والمالية، والاستفادة من المسارات الجديدة الواعدة للتنمية الاقتصادية والمالية؛ بهدف تدعيم النمو وتمكين شرائح مجتمعية أكثر من الحصول على الحلول المالية الملائمة لها دعما و تعزيزا لجهود الشمول المالي.
وتعليقاُ على هذه الشراكة قال الدكتور أحمد شلبي: "اتفاقية التعاون مع بنك مصر تأتي في إطار رؤيتنا لإنشاء مجتمعات لا نقدية (cashless Communities) معتمدة على الحلول التكنولوجية الحديثة في جميع المعاملات المالية." وأضاف "شلبي" أن بنك مصر يعد أحد البنوك المصرية الرائدة في مجال إدارة المدفوعات الالكترونية داخل المدن الذكية، ويسعى باستمرار للتوسع في مجال المدفوعات الإلكترونية وإتاحتها لفئات المجتمع المختلفة، مما يدعم استراتيجية الشركة في عقد شراكات مع كبرى الشركات في مجالها لضمان تجربة حياة غير مسبوقة لعملائنا، ونتطلع لمزيد من التعاون مع بنك مصر خلال الفترة المقبلة لتحقيق الشمول المالي، والذي يعد أهم أهداف استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).
ومن الجدير بالذكر أن بنك مصر حقق نسب نمو متميزة خلال 2022 بلغت 91% من إجمالي محفظة قبول المدفوعات الإلكترونية ( نقاط البيع بنسبة 79% و المواقع الالكترونية 100% و رمز الاستجابة السريع 146% ) حيث ارتفع عدد نقاط البيع الى 440 ألف نقطة بيع و اكثر من 2000 موقع الكرتوني و تطبيق هاتف و 1.5 مليون محفظة الكترونية وما يتخطى 2 مليون حركة رمز استجابة سريع.
ويحرص بنك مصر دائما على الدخول في الشراكات والمبادرات التي من شأنها تقديم الخدمات المحفزة على استخدام خيارات الدفع الالكتروني المختلفة، والتي يوفرها بنك مصر لعملائه لتلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع، حيث أن تغيير ثقافة الكاش والتحول الي المجتمع اللانقدي يتطلب تضافر جهود مختلف الشركاء وتوفير المحفزات التي تضمن تفضيل المستخدمين الدخول في منظومة الدفع الإلكتروني، كما يسعى بنك مصر جاهدا لاستخدام كافة الوسائل التكنولوجية ضمن خطة دعم التحول الرقمي في مصر ودعماً لجهود الشمول المالي.
ويسعى بنك مصر دائماً لتعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه طويل المدى والمشاركة بفاعلية في الخدمات التي تلبي احتياجات عملائه، حيث أن قيم واستراتيجيات عمل بنك مصر تعكس دائماً التزام البنك بالتنمية المستدامة والرخاء لمصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك مصر شركة تطوير مصر التطوير العقاري تطویر مصر بنک مصر فی مجال
إقرأ أيضاً:
تأسيسُ أول شركة محليّة متخصّصة في مجال إدارة مطالبات التأمين الصحي
العُمانية/ نظرا لتسارع النمو في قطاع التأمين الصحي وازدياد الحاجة إلى حلول ذكية تُعزز كفاءة الخدمات الطبية، جاءت فكرة تأسيس شركة ريادية نوعية في سلطنة عُمان، تمثّلت في إطلاق أول شركة متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي، وهي شركة الخط الأخضر لإدارة مطالبات التأمين الصحي، كأول شركة عمانية مرخص لها في هذا النشاط، ومدعمة برؤية وطنية منسجمة مع توجهات رؤية "عُمان 2040"، لتقديم خدمات بمعايير عالمية باستخدام أحدث التقنيات، وتعزيز الكفاءات الوطنية وتمكينها من لعب دور رئيس في هذا المجال الجديد.
وقال فيصل بن حمد الراشدي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الخط الأخضر لخدمات التأمين، إنه بحكم عمله في قطاع التأمين الصحي لفترة طويلة، لاحظ التحديات التشغيلية التي تواجه هذا القطاع سواء على مستوى شركات التأمين أو مقدمي الخدمات الصحية أو حتى المؤمن لهم، ونظرا لوجود فجوة واضحة في مجال إدارة المطالبات، ارتأى تأسيس هذه الشركة خاصة مع صدور إعلان لهيئة سوق المال (هيئة الخدمات المالية حاليًّا) وفتح باب التقدم لممارسة نشاط إدارة مطالبات التأمين الصحي كأحد الأنشطة المستقلة والمنظمة، وكونها فرصة وطنية لتأسيس شركة محلية متخصصة تسهم في بناء هذا القطاع الحيوي.
ووضح أن السوق يفتقر إلى شركة متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي، وكان الاعتماد الأكبر على شركات أجنبية تدير العمليات من خارج سلطنة عُمان، الأمر الذي أثّر على سرعة وجودة الخدمات، بالإضافة إلى إمكانية تسريب البيانات الصحية – وهي من أكثر البيانات حساسية –عبر أنظمة خارجية، وكانت هيئة الخدمات المالية قد بادرت بإصدار تشريعات واضحة لضمان حفظ هذه البيانات داخل سلطنة عمان.
وأشار إلى أن الشركة تمثل مصدرًا موثوقًا به يُدار بكفاءات وطنية، ويلبي احتياجات السوق من خلال قربه من العملاء، الأمر الذي ينعكس مباشرة على جودة العمل وسرعة إنجاز المعاملات.
وفي الحديث عن استقبال السوق لهذا المشروع أكد فيصل الراشدي على أنه من الطبيعي أن يشهد أي قطاع عند دخوله مرحلة التغيير بعض التحديات، خاصة عندما تكون هناك علاقات عمل طويلة الأمد بين السوق والجهات الخارجية التي أدارت هذا النشاط لعقود، إلا أنه لا بد من مضاعفة الجهد لبناء الثقة وتأكيد الجاهزية لتقديم خدمات بمعايير عالية تلبي احتياجات الفئات المستهدفة بما يواكب تطلعاتهم، إضافة إلى الالتزام الكامل باللوائح الوطنية.
أما عن المشروع وطبيعته فذكر أن الشركة تقدم حزمة متكاملة من الخدمات في إدارة مطالبات التأمين الصحي التي تواكب المعايير العالمية، ومنها إدارة المطالبات الطبية بدقة وسرعة، والتحقق الطبي والإداري باستخدام أنظمة ذكية تكشف التكرار والأخطاء، في خطوة لإدارة الوقت، وإدارة الشبكة الطبية، من التعاقد مع المستشفيات والعيادات إلى ضبط جودة الخدمة المقدمة للمؤمّن لهم، بالإضافة إلى تحليل البيانات والتقارير الذكية التي تساعد شركات التأمين في اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة.
وأكد على أن الشركة تعتمد بشكل كبير على حلول رقمية وتقنيات حديثة بما فيها الذكاء الاصطناعي من أجل تحليل البيانات بشكل أسرع، وأتمتة العمليات الروتينية باستخدام الروبوتات البرمجية التي تقلل من الأخطاء اليدوية وتوفر الوقت والجهد، إضافة إلى ارتباطها بشكل كامل مع المنصة الوطنية التي طورتها هيئة الخدمات المالية (منصة ضماني)، والتي تم اعتمادها للعمل الإلكتروني بشكل كلي.
ووضح أن الشركة تتعامل مع البيانات بطريقة سرية حيث تحفظ بيانات العملاء على خوادم مملوكة للشركة فقط دون الاعتماد على خوادم خارجية، لضمان السيطرة الكاملة على أمن المعلومات، وتطبيق أفضل معايير الأمن السيبراني، مثل التشفير المتقدم للبيانات أثناء النقل والتخزين، وأنظمة جدران الحماية، وأنظمة كشف ومنع التسلل، إضافة إلى أنه يتم منح صلاحيات الوصول بشكل محدود ومدروس بناءً على الدور الوظيفي بالنسبة للموظفين، بالإضافة إلى الالتزام بكافة القوانين واللوائح المحلية والدولية المتعلقة بحماية البيانات، وإجراء مراجعات دورية لضمان استمرار الامتثال.
أما عن التحديات فقال إن هناك الكثير منها ولكن الضرورة كانت ملحة للتغلب عليها ومنها بدء نشاط الشركة قبل تفشي جائحة كورونا بفترة بسيطة الأمر الذي دعا الشركة لتعزيز استخدام التقنيات الرقمية والعمل عن بُعد، ومن التحديات أيضا، ندرة الكفاءات الوطنية المتخصّصة بما أن المجال حديث على السوق المحلي، وتحدي التعاقد مع مقدمي الرعاية الصحية في ظل تعاملاتهم الدائمة مع شركات خارجية.
إن بدء الأنشطة والمشروعات الجديدة في الأسواق ربما تواجه صعوبة في الفهم أو قلة الوعي المجتمعي بها لذلك عملت الشركة على الترويج لهذا المشروع والتعريف به من خلال التثقيف المباشر للعملاء عبر الزيارات الميدانية للشركات والمؤسسات المستهدفة، والنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر محتوى توعوي يشمل مقالات، وفيديوهات، ورسائل مبسطة تشرح أهمية إدارة المطالبات والفرق بين شركات إدارة المطالبات وشركات التأمين التقليدية، الأمر الذي ساعد في الوصول إلى جمهور أوسع.
أما عن خطط التوسع والاستدامة، فأفاد الراشدي بأن الشركة انطلقت بطموح واضح وكبير لبناء نموذج أعمال محلي متكامل، قادر على المنافسة وتقديم قيمة مضافة حقيقية في أسواق دول الخليج والمنطقة العربية والعالمية ضمن رؤية عُمانية وجودة عالمية، مؤكدا على أن رواد الأعمال العُمانيين قادرون على الإبداع والمنافسة في القطاعات المتخصصة والعالمية.
وأكد الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الخط الأخضر لخدمات التأمين على التنسيق المكثف والمستمر مع الجهات الصحية والتنظيمية في سلطنة عُمان، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة، ويسهم في تعزيز فعالية إدارة المطالبات، وضمان تقديم تغطية تأمينية شاملة وعادلة لجميع المستفيدين، في إشارة إلى التزام جميع الأطراف بتحقيق رؤية سلطنة عُمان في بناء نظام صحي متطور ومستدام.