جنين - صفا

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الاثنين، ثلاثة شبان، بينهم مصابان، بعد إطلاقه النار عليهما خلال اقتحامه مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما أصيب أربعة مواطنين آخرين.

وأفاد مراسل وكالة "صفا" بأن قوة خاصة تسللت إلى شارع مهيوب في محيط مخيم جنين في حين اندلعت اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.

وأكد مراسنا أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة تجاه جنين بعد تسلل القوة الخاصة واندلاع الاشتباكات، وسط تحليق من طائرات مروحية لجيش الاحتلال في سماء المدينة.

وقال مكتب إعلام الأسرى إن الاحتلال اعتقل الشابين ورد شريم ومعتصم جعايصة بعد إطلاق النار عليهما وإصابتهما بجراح خلال اقتحام مدينة جنين.

بينما زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة "مطلوبين" بزعم التخطيط لتنفيذ عمليات ومحاولة إطلاق قذائف صاروخية.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة إصابة 4 مواطنين برصاص الاحتلال في جنين واصفة جراحهم بالطفيفة.

وتمكن مقاومون من إسقاط مسيرة لجيش الاحتلال بعد إطلاق النار عليها.

في غضون ذلك، أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى في بيانات منفصلة التصدي لقوات الاحتلال واستهدافها بالرصاص والعبوات الناسفة على أطراف مخيم جنين.

وهذا الاقتحام هو الأول لمحيط المخيم منذ شهرين، عقب اجتياح كبير شنه جيش الاحتلال على المخيم أوائل يوليو/ تموز الماضي، وخلف 12 شهيداً وقتيلاً من جيش الاحتلال ودمار كبير في المنازل والبنية التحتية في مخيم جنين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مخيم جنين جنين الآن جنين الان مخيم جنين الان جنين مباشر جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

عربي21 تكشف تفاصيل ارتباط مجموعة مسلحة جنوب قطاع غزة بالاحتلال

كشفت مصادر أمنية وعشائرية لـ"عربي21" تفاصيل عن العلاقة التي تربط أحد كبار اللصوص والمطلوبين للأمن في رفح جنوب القطاع، مع قوات الاحتلال من جهة، وجهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية في رام الله من الجهة الأخرى.

وقالت المصادر إن مجموعات مسلحة يقودها المطلوب لقوات الأمن، "ياسر أبو شباب" نشطت خلال الأشهر الماضية في عمليات السطو على المساعدات التي كانت تعبر إلى قطاع غزة من معبري رفح وكرم أبو سالم؛ لكن نشاطها تطوّر مؤخرا لتصبح ذراعا لقوات الاحتلال والمخابرات الفلسطينية على حد سواء في رفح، حيث تقوم بعمليات خاصة بتكليف مباشر من المشغلين.

وفي التفاصيل، قال مصدر عشائري لـ"عربي21"، إن جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية في رام الله، تواصل مع "أبو شباب" خلال الأشهر القليلة الماضية، وجرى الاتفاق على توظيفه مع العشرات من عناصره ضمن الجهاز.

ولفت المصدر إلى أن "المخابرات" زودت مجموعات "أبو شباب" بأسلحة ودروع مضادة للرصاص وغيرها من المستلزمات، وكلفته بالتحرك والنشاط في نطاق مناطق شرق رفح.


وقال المصدر إن السلطة في رام الله ترى أن نجاح مشروع تشغيل "مجموعات أبو شباب" مقدمة لسيطرتها على قطاع غزة، مؤكدا أنه وبتكليف من "رام الله" بدأ "أبو شباب" في استقطاب العشرات من أبناء "قبيلة الترابين" التي تسكن مناطق شرق رفح، وذلك تحت وعود التوظيف مع السلطة الفلسطينية.

من جهة أخرى قال المصدر، إن جهاز المخابرات وبالتعاون مع قوات الاحتلال أجلى شقيق ياسر أبو شباب إلى مستشفى "المطلع" في القدس المحتلة، لتلقي العلاج من إصابة بالغة، كان قد أصيب فيها قبل أشهر خلال اشتباك مع "قوات سهم" التابعة لوزارة الداخلية، والمكلفة بملاحقة اللصوص وقطاع الطرق.

تعاون مع قوات الاحتلال
من جهة أخرى، كشف مصدر أمني لـ"عربي21" أن قوات الاحتلال خصصت للمجموعات التابعة لـ"أبو شباب"، موقعا لإدارة وتنسيق نشاطها في منطقة تل زعرب غرب مدينة رفح، حيث تسيطر قوات الاحتلال على المنطقة بشكل كامل وتقوم بعمليات نسف وتدمير للمنازل في المنطقة.

وذكر المصدر أن قوات الاحتلال زودت تلك المجموعات ببنادق من طراز "m4"، وعربات دفع رباعي، إلى جانب مستلزمات أخرى كالوقود والمواد الغذائية.

وقال المصدر، إن نشاط مجموعات "أبو شباب" يتركز الآن في القيام بعمليات تمشيط الأماكن التي يحددها جيش الاحتلال في رفح، والتي يخشى أن تكون ملغمة أو بها بنية تحتية للمقاومة، خصوصا مناطق شرق المدينة.

وشدد المصدر أن تلك المجموعات كُلفت بعمليات تمشيط للمنطقة المجاورة للمستشفى الأوروبي شمال شرق محافظة رفح، كأول اختبار لها، لكن المقاومة كانت لهم بالمرصاد حيث استهدفتهم وقتلت وجرحت عددا منهم.

وبثت كتائب القسام، الجمعة، تسجيلا لاستهداف قوة من المستعربين التابعين لجيش الاحتلال، أثناء قيامهم بعمليات تمشيط في منطقة شرق مدينة رفح.

ويظهر في التسجيل قوة من المسلحين الذين يعتقد أنهم يتبعون مجموعات "أبو شباب" وهم يقومون بمداهمة وتمشيط المنازل شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، قبل أن يفجّر عناصر القسام عبوة ناسفة في القوة، ما تسبب في مقتل وجرح عدد منهم.


القبائل تتبرأ وترفع الغطاء
وفي بيان صادر عن الشيخ سالم الصوفي رئيس قبائل وعشائر البادية  قطاع غزة غزة "الترابين، التياها، الحناجرة"، رفعت القبائل الغطاء العشائري والوطني عن كل من ينخرط في "أعمال النهب أو الفوضى أو التعدي على قوت الناس وكرامتهم".

وقال رئيس القبائل في بيان حصلت "عربي21" على نسخة منه، إنه "في ظل ما يتعرض له شعبنا من عدوان همجي وحصار خانق، وفي وقت تتكثف فيه معاناة أهلنا في غزة، تؤكد قبائل وعشائر البادية تجديد رفع الغطاء العشائري والقبلي والوطني عن كل من تسوّل له نفسه المشاركة في أعمال النهب أو الفوضى أو التعدي على قوت الناس وكرامتهم".

وقال البيان: "إننا نعتبر هؤلاء خونة للقضية، وأدوات قذرة بيد عدو لا يريد لهذا الشعب إلا الذل والجوع والتشويه. ومهما حاولوا التستر خلف شعارات زائفة، فإن أفعالهم تفضح انخراطهم في أجندات مشبوهة تخدم الاحتلال وتستهدف وحدة وصمود شعبنا".

وشدد البيان على "دعم المقاومة الفلسطينية الباسلة في ملاحقة هؤلاء الخارجين عن الصف الوطني، والتصدي لهم بما يمثلونه من ذراع إسرائيلية متقدمة في مشروع إبادة شعبنا ونهب مساعداته الإنسانية".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتحم مخيمي قلنديا وشعفاط بالقدس
  • ترمب يعلن عن قرب الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة
  • عربي21 تكشف تفاصيل ارتباط مجموعة مسلحة جنوب قطاع غزة بالاحتلال
  • أمين سر حركة فتح: دعم أمريكي لوقف إطلاق النار لا يكفي دون ضغط على الاحتلال
  • كاتس يقتحم موقع “ترسلة” قرب جبع جنوب جنين
  • إشكال وتبادل إطلاق نار بين شبان في المشرفية
  • الاحتلال يقتحم مدينة نابلس
  • تسريب نص مبادرة مبعوث ترامب لوقف إطلاق النار في غزة
  • الاحتلال يقبل خطة "ويتكوف" لوقف إطلاق النار في غزة 
  • بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على كفركلا.. ماذا أعلنت الصحة؟