نسمة محجوب تتحدث عن نجاح فيلم «الست» وتعاونها مع هشام نزيه
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
حلّت النجمة نسمة محجوب ضيفة على برنامج «أصل الحكاية مع انجي مهران» الذي تقدمه الإعلامية إنجي مهران على قناة TEN، وذلك في أول ظهور إعلامي لها عقب عرض فيلم «الست» بطولة النجمة منى زكي وإخراج مروان حامد.
وأعربت نسمة محجوب خلال اللقاء عن سعادتها البالغة بالنجاح الكبير الذي حققه فيلم «الست»، الذي يتناول السيرة الذاتية لكوكب الشرق أم كلثوم، مؤكدة أن العمل يمثل تجربة فنية خاصة ومختلفة في مشوارها.
وكشفت نسمة للاعلامية انجي مهران عن مشاركتها في الفيلم بالأداء الصوتي، حيث تقدم خلال أحداثه 12 أغنية من أبرز أعمال أم كلثوم عبر مشوارها الفني، مشيرة إلى أن هذه التجربة تعد محطة مهمة ومفصلية في مسيرتها، خاصة أن التحضير لها استمر لأكثر من عامين من العمل والتدريب المكثف.
وللمرة الأولى، فتحت نسمة محجوب قلبها للاعلامية انجي مهران للحديث عن كواليس مشاركتها في فيلم «الست»، واستعدادها الطويل للعمل، كما تطرقت إلى تفاصيل خاصة عن حياتها ومشوارها الفني، وكواليس تسجيل الأغاني داخل الفيلم.
وأشادت بتجربتها في التعاون مع الموسيقار الكبير هشام نزيه، مؤكدة أن العمل معه أضاف لها الكثير على المستوى الفني والإنساني، وأن الأجواء داخل فريق العمل كانت مليئة بالاحتراف والشغف لتقديم عمل يليق بتاريخ وقيمة أم كلثوم.
برنامج أصل الحكايةبرنامج "أصل الحكاية" يعرض يوم الاحد اسبوعيا في الثالثة عصرا ، وهو تقديم انجي مهران ، ويتناول رحلات وقصص نجاح المشاهير وما وراء الكواليس ، والجانب الاخر من شخصياتهم .
كانت انجي مهران قد سبق وقدمت العديد من الحملات التسويقية الناجحة والمتميزة لعدد كبير من المشاهير والشخصيات العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نسمة محجوب المطربة نسمة محجوب أغاني نسمة محجوب فيلم الست نسمة محجوب
إقرأ أيضاً:
حين تتحدث الأرقام… مؤشرات الأداء كمرآة للمؤسسة
حين تتحدث #الأرقام… #مؤشرات_الأداء كمرآة للمؤسسة
الأستاذ #الدكتور_أمجد_الفاهوم
ليست الأرقام مجرد نتائج في جداول، بل قصة مكتوبة بلغة الصدق. فالمؤسسة التي لا تراقب أرقامها تشبه من يسير في طريقٍ طويل بلا بوصلة، قد يظن أنه يتقدم بينما هو يدور في المكان نفسه. الأرقام لا تكذب، لكنها تحتاج إلى من يفهمها، ويقرأ ما وراءها. إنها مرآة الأداء، ومفتاح التوازن بين الطموح والواقع.
في بيئة الأعمال الأردنية، يمكن تمييز المؤسسات القادرة على النمو من خلال علاقتها بمؤشرات الأداء. فشركة البوتاس العربية مثلًا، لم تبنِ مكانتها العالمية على الحظ، بل على نظام متابعة دقيق لمؤشرات الإنتاج والتصدير والتكلفة، مما مكّنها من اتخاذ قراراتٍ سريعة في فترات الاضطراب الاقتصادي. وفي المقابل، كثير من المؤسسات الحكومية والخاصة ما تزال تتعامل مع الأرقام كمجرد تقاريرٍ سنوية تُعد لأغراض التقييم الشكلي لا للتحسين الحقيقي.
مقالات ذات صلة الباشا موسى العدوان… حين يتكلم ضمير الوطن ويسكت تجّار الأوطان 2025/12/12القائد الواعي يدرك أن مؤشرات الأداء (KPIs) ليست مجرد أدوات رقابة، بل وسيلة لإدارة المستقبل. حين يقيس الإنتاجية أو رضا العملاء أو زمن الاستجابة، فهو لا يبحث عن رقمٍ للعرض، بل عن إشارةٍ تدله على ما يجب أن يتغير. في جامعةٍ أردنية مثل اليرموك أو الأردنية، يصبح تتبّع مؤشرات البحث العلمي والرضا الأكاديمي ومعدلات التشغيل بعد التخرج دليلًا على جودة القرارات لا على حجم النشاط فقط. فالإدارة الحديثة لا تحكم بالانطباع، بل بالبيان.
في المقابل، من يسيء فهم الأرقام يحولها إلى عبءٍ على الموظفين. تُجمع البيانات بلا هدف، وتُراقب المؤشرات الخطأ، فتتحول الأرقام من وسيلةٍ للتطوير إلى أداةٍ للرقابة العمياء. فكم من مؤسسةٍ تقيس “عدد الاجتماعات” بدل جودة القرارات، أو “عدد الزوار” بدل رضا العملاء، أو “عدد المشاريع” بدل أثرها الحقيقي؟ تلك المفارقات تجعل الأرقام صامتة، لأنها تُستخدم بلا عقلٍ ناقد.
الشركات العالمية الناجحة أدركت هذه الحقيقة مبكرًا. فشركة Toyota تستخدم مؤشرات الأداء اليومية كجزءٍ من ثقافة العمل، لا كإجراءٍ إداري. كل عامل يعرف الأرقام التي تعنيه، ويفهم كيف تسهم في تحقيق الهدف العام. وفي Google، تُدار فرق العمل وفق نظام OKRs (الأهداف والنتائج الرئيسية)، حيث تُقاس النتائج ليس بالكمّ فقط، بل بمدى تأثيرها على الرؤية الكبرى. هناك يصبح الرقم لغة مشتركة بين القائد والفريق، لا مجرد تقريرٍ للمدير المالي.
في الأردن، نحن بحاجةٍ إلى هذا التحول في التفكير الإداري، حيث تُصبح مؤشرات الأداء وسيلة للتعلّم لا للمحاسبة فقط. أن نسأل: ماذا تقول لنا هذه الأرقام؟ ماذا تكشف عن ثقافة المؤسسة؟ وهل تحكي قصة نجاحٍ مستدام أم مجرد نشاطٍ عابر؟
الأرقام لا تزيّف الحقيقة، لكنها قد تُغفلها إن لم نُحسن قراءتها. والمؤسسة التي تتعلّم الإصغاء إلى بياناتها، تتعلم كيف تتغيّر قبل أن يُجبرها السوق على ذلك. فحين تتحدث الأرقام، على القائد أن يسمع جيّدًا… لأن الصمت في هذه الحالة ليس تواضعًا، بل خطرٌ وجودي.