طالب الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، بدعم صناعة الصحافة، وتدخّل مؤسسات الدولة لتخفيف الأعباء عن المؤسسات الصحفية، وإقرار تطبيق إعفاءات جمركية على مُستلزمات وخامات الطباعة؛ وذلك لتخفيف الأعباء عن كاهل المؤسسات الصحفية، وإقرار تعديل تشريعي لإسقاط الفوائد عن مديونيات المؤسسات الصحفية القومية، خاصة مديونيات التأمينات.

وأكد في كلمة أودعها لدى اللجنة الفنية للحوار الوطني، تتضمّن مطالب الجمعية العمومية للنقابة، ضرورة السعي لإقرار لائحة أجور أجور عادلة، وإلزام المؤسسات الصحفية بتطبيق الحد الأدنى للأجور، وصدور قرارات وزارية، لتسهيل تسوية الموقف التأميني لمئات الصحفيين المتعطّلين.

وطالب النقيب بمراجعة القيود والضوابط القانونية المفروضة على حرية الإصدار بالمخالفة للدستور، وإعادة النظر في تركّز ملكية المؤسسات الإعلامية بيد عدد من الشركات، بما يتعارض مع مواد قانون منع الاحتكار وقانون تنظيم الصحافة والإعلام والصحافة، وبما يضيق السوق الصحفية، والذي انعكس في زيادة أعداد المتعطّلين عن العمل.

وكان قد شارك الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، أمس الأحد، في جلسات الأسبوع السادس للحوار الوطني، وألقى كلمة، وأودعها لدى اللجنة الفنية للحوار الوطني، أعاد فيها مطالب الجمعية العمومية للنقابة، التي كان قد أودعها من قبل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المؤسسات الصحفیة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع مفاجئ في أجور النقل بمدينة تعز يزيد معاناة السكان قبيل العيد

يمن مونيتور/تعز/ من إفتخار عبده

تفاجأ سكان مدينة تعز قبيل العيد بارتفاع أجرة النقل الداخلي من 200 ريال إلى 300 ريال للمشوار الواحد، في ظل عجز كبير عن دفع هذا المبلغ لدى الكثير من سكان المدينة وخاصة طلاب الجامعات.

وجاء هذا الارتفاع بهذا الوقت الحرج، الأمر الذي زاد من عناء السكان، الذين يستقبلون عيد الأضحى المبارك وهم لا يستطيعون توفير مقومات الحياة الضرورية، ناهيك عن شراء متطلبات العيد التي تحتاج الخروج للأسواق بشكل مكثف.

استياء وسخط كبير من قبل سكان المدينة تجاه هذا الارتفاع الذي وصفه مواطنون بطعنة جديدة على جسدٍ الجريح.

وجعٌ جديد

بهذا الشأن يقول المواطن محمد علي( 32 عاما) أحد سكان مديرية صالة داخل المدينة” ارتفاع أجرة النقل الداخلي وجع جديد يضاف للمواطنين الذين يعانون الأمرين وسط هذه المدينة المحاصرة منذ عقد من الزمن”.

وأضاف علي لـ” يمن مونيتور” هذا الارتفاع جاء بتوقيت نحن فيه بحاجة الـ100ريال هذه التي أضافوها بعد كل مشوار حتى وإن كان صغيرًا، نحن اليوم مقبلون على عيد وهذه المناسبة تحتاج الكثير من المشتريات”.

وأردف” قبل أكثر من عام تم تقسيم خطوط الباصات ما جعل الحصول على الموصلات بصعوبة فمثلاً أن أخذ مشوارا إلى المركزي وإذا أردت الذهاب من المركزي إلى العواضي أو المسبح فأنا بحاجة إلى مشوار آخر وهذا الأمر مكلف للغاية”.

وتابع” المؤسف أن أصحاب الباصات لا يلتزمون بتسعيرة واحدة للمشوار الواحد؛ لكن أغلبهم يستغلون الوضع الذي يكون فيه المواطن بحاجة المواصلات كوقت ما قبل آذان الظهر أو آذان المغرب فيرفض سائق الباص إدخال الركاب إلا إذا قبلوا بدفع 400 ريال للمشوار”.

ولفت إلى أن” المشاوير الطويلة يأخذ سائقو الباصات فيها على الراكب 500 ريال كالمشوار من الباب الكبير إلى وادي صالة على سبيل المثال، وإذا تذمر الراكب من دفع المبلغ فهو بحاجة إلى أن يبقى في الجولة بين الزحام وتحت الشمس الحارقة في انتظار باص جديد لعل صاحبه فيه من الإنسانية ما يكفي لأخذه بمبلغ الـ300″.

وواصل” هذا الارتفاع أتعبنا نحن الذين نحتاج في اليوم الواحد إلى مشوارين فما بالكم بمن يحتاج إلى ثلاثة مشاوير أو أكثر وهو لا يمتلك المال الكافي كطلاب الجامعات الذين يمتلكون مصروفًا شهريًا بالكاد يكفي المواصلات”.

نحن مظلومون

في السياق ذاته يقول ياسين ناجي ( سائق باص- يعمل في خط الثورة وسط المدينة)” ارتفاع أسعار المواصلات لم يكسبنا الكثير من المال، نحن سائقو الباصات، لم نعد نلق فائدة مرضية من خلال عملنا في هذا المجال؛ لأنه حتى وإن لم يرتفع سعر الغاز فالأشياء الأخرى التي يحتاجها الباص أصبحت مرتفعة جدًا”.

وأضاف ناجي لـ” يمن مونيتور” في السابق كان سعر الإطار ذي النوعية الأصلية بـ15000 ريال واليوم سعر الإطار ذي النوعية الرديئة يتجاوز الـ75000 ريالا أما الأصلي فسعره يتجاوز الـ150 ريالًا سعوديًا وسعر البطارية يتجاوز الـ100 ألف ريال، وسعر الزيت كنا نغيره بـ3000 والآن بـ24ألفًا “.

وأردف” نحن سائقو الباصات نضطر لأن نتغدى خارج المنزل والغداء البسيط يكلف على الأقل 3000، ناهيك عن المبالغ المالية التي نضطر دفعها لرجال المرور، اليوم إذا سجل المرور علي مخالفةً أدفع ضريبتها أكثر من 20 ألف ريال، أما زيادة الـ100 ريال هذه في كثير من الأحيان ندفعها تكاليف المرور أو الصيانة، اليوم حتى القليل من الهواء الذي يحتاجه الإطار يكلف 500 ريال”.

حربٌ على التعليم

بدوره يقول صلاح محمد طالب في كلية المجتمع” ما كنا نستطيع توفير بدل المواصلات عندما كانت أجرة المشوار الواحد 200 ريال فكيف نقدر اليوم على ذلك؟ نحن لا نعمل، نحن نتعلم والتعليم أصبحت تكاليفه باهظة لا نقدر عليها، حتى جاء هذا الارتفاع في أجرة المواصلات ليزيد الطين بلة ويزيد في عنائنا”.

وأضاف” أغلب الطلاب يحتاج في اليوم مشوارين ومنهم من يحتاج ثلاثة مشاوير بمعنى أنه يحتاج في اليوم إلى 1800ريال بدل مواصلات وماذا عن بقية الحاجيات، مثل الملازم والكراسات والأقلام وأدوات البحث، وغير ذلك من الأمور الأساسية؟”.

وتابع” رفع أجرة النقل الداخلي حرب جديدة على التعليم وعائق كبير أمام الطلاب، أعرف الكثير من الطلاب الذين كانوا يمشون مسافة مشوار واحد حتى يوفرون الـ200 ريال، هؤلاء المتعبون ماذا عساهم يفعلون اليوم بعد هذا الارتفاع ؟!”.

وأشار إلى أن” أصحاب الباصات ما عادوا يفرقون بين طالب مضطر وبين آخر يمتلك المال، هم فقط يفرضون هذا المبلغ عليك أو يتجاهلونك كأنك لست إنسانًا ذا قيمة في هذا المجتمع”.

وطالب محمد مكتب النقل في محافظة تعز” بإعادة النظر في قضية رفع الأجور فكما أن سائقي الباصات بحاجة إلى رفع دخلهم مقابل موجات الغلاء هناك من هم بحاجة ماسة إلى التخفيف من معاناتهم في مواجهة الغلاء المعيشي المتزايد”.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تعزيز جودة التعليم.. اجتماع هامّ بين المركز الوطني ومديري التعليم الأساسي والثانوي
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: لا تسوية ممكنة دون حلول مبتكرة ترضي كييف وموسكو
  • الوطني الحر هنأ شلالا بفوزه بمنصب نقيب الأطباء في بيروت
  • وزير التعليم العالي يلتقي نقيب الصحفيين
  • ارتفاع مفاجئ في أجور النقل بمدينة تعز يزيد معاناة السكان قبيل العيد
  • بغداد تباشر بتطبيق تعرفة جمركية جديدة مع إقليم كوردستان
  • الصحفيين” تحذر الأفراد والجهات من انتحال الصفة الصحفية أو الإعلامية
  • الحكومة: إصدار 19 مليون رقم قومي عقاري والطباعة على فواتير الكهرباء
  • الوطني الحر يدعم الدكتور إلياس شلالا نقيبًا للأطباء في بيروت
  • نقابة الصحفيين تطالب المؤسسات الدولية بالتدخل لإنقاذ الصحفي المعتقل سمودي