ننشر أبرز تعديلات قانون الأحزاب السياسية المقدمة للحوار الوطني
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تقدم المستشار إبراهيم الهنيدي، رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، وزير العدالة الانتقالية السابق، بورقة تعديلات، إلى لجنة الأحزاب بالحوار الوطني، الخاصة بتعديل بعض مواد قانون الأحزاب السياسية الحالي، فيما يتعلق بمسألة تأسيس الأحزاب في مصر.
إخطارات تأسيس الأحزاب السياسيةوجاءت ورقة التعديلا على النحو التالي:
المادة 8 فقرة (3):
تختص اللجنة بفحص ودراسة إخطارات تأسيس الأحزاب السياسية، والتنسيق مع الجهات المعنية، للتأكد من توافر شروط تأسيس أو استمرار الحزب المنصوص عليه بالمادة «4» من القانون.
المادة 8 فقرة (9):
في حال اعتراض اللجنة على تأسيس الحزب أو على أمر من الأمور المبينة بالمادة (16) من قانون الأحزاب السياسية، تصدر قرارها بذلك على أن تقوم بعرض هذا الاعتراض خلال 8 أيام على الأكثر على الدائرة الأولى للمحكمة الإدارية العليا لتأييده أو إلغائه، ويعتبر القرار كأن لم يكن بعدم عرضه على هذه المحكمة خلال الأجل المحدد.
توفيق أوضاع الحزب خلال فترة زمنية محددةالمادة 17 فقرة (1):
يجوزلرئيس لجنة الأحزاب السياسية بعد موافقتها، أن يطلب من الدائرة الأولي بالمحكمة الإدارية العليا، حل الحزب وتصفية أمواله وتحديد الجهة التي تؤول إليها، أو تجميد نشاطه لحين توفيق الأوضاع خلال مدة لا تزيد عن سنة، وذلك إذا ثبت للجنة من تقرير النائب العام بعد تحقيق تجريه تخلف أو زوال أي شرط من الشروط المنصوص عليها في المادة (4) من هذا القانون.
وقال المستشار إبراهيم الهنيدي، رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، في تصريحات لـ«الوطن»، إن الجلسة التى خصصتها لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني أمس، لمناقشة الرؤى حول الحاجة إلى تعديل قانون الأحزاب السياسية الحالي، تضمنت الرأي والرأي الآخر بشأن ضرورة إعداد قانون متكامل لتنظيم العمل الحزبي في مصر، مستندين في ذلك إلى أن القانون الحالي مر عليه أكثر من 50 عاما.
واستطرد المستشار إبراهيم الهنيدي، قائلا «في رأيي القانون الحالي للأحزاب السياسية بحاجة إلى بعض التعديلات فقط دون الحاجة إلى إعداد قانون متكامل للأحزاب السياسية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون الأحزاب السياسية الأحزاب السياسية تعديل قانون الأحزاب السياسية مجلس النواب الحوار الوطني لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني قانون الأحزاب السیاسیة
إقرأ أيضاً:
غزة داخل الحسابات.. ما هي فرص حل الكنيست وإسقاط حكومة نتنياهو؟
يحاول رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الحفاظ على تماسك ائتلافه الحكومي، بعد أن قدم حزب "يش عتيد" الإسرائيلي المعارض طلبا للتصويت على حل الكنيست في 11 حزيران/ يونيو مع تصاعد التوتر في الائتلاف اليميني الحاكم.
وقررت الأحزاب الحريدية (الدينية) الذهاب إلى تأييد قرار حل الكنيست، رغم أنها ضمن الائتلاف الحاكم، على خلفية تصاعد الخلاف بينها وبين حزب الليكود بشأن سنّ قانون يُعفي الحريديين من الخدمة العسكرية، فيما يحاول نتنياهو تفادي تبعات التحرك الجديد، معتبرا أن هناك إمكانية لحل الأزمة.
تاليا تقدم "عربي21" أسئلة وإيجابات بشأن حل الكنيست ومستقبل حكومة نتنياهو:
ما هي تركيبة الكنيست؟
يبلغ مجموع المقاعد في الكنيست 120، والأغلبية البسيطة المطلوبة للموافقة على إجراء حله هي 61 صوتا.
ما هو الإجراء التشريعي في الكنيست؟
سيجري التصويت أربع مرات على اقتراح حزب "يش عتيد" ولا بد أن يحصل في المرحلة الأخيرة على أغلبية مطلقة في الكنيست ليصبح قانونا يترتب عليه حل "الكنيست" مبكرا وإجراء انتخابات في غضون خمسة أشهر من تمرير الاقتراح.
وعلى الصعيد العملي، إذا تم تمرير التصويت الأولي، قد تتم المراحل اللاحقة كلها إما في اليوم نفسه أو تستغرق شهورا.
ما هي استراتيجية المعارضة؟
لن يطرح مشروع حل البرلمان "الكنيست" للتصويت إلا إذا كان حزب "يش عتيد" المعارض واثقا من الحصول على أغلبية. وإذا لم يكن واثقا من ذلك فبإمكانه سحب الاقتراح في أي وقت قبل 11 حزيران/ يونيو مما يحول دون إجراء التصويت.
هل هناك سيناريوهات بديلة؟
قد تقرر الأحزاب المتشددة في الائتلاف الانسحاب من الحكومة احتجاجا على فشلها في طرح قانون يعفي الرجال الحريديم (اليهود المتدينين) من أداء الخدمة العسكرية. وفي الوقت نفسه، ربما ترفض التصويت على حل البرلمان مما يسمح باستمرار حكومة أقلية.
كم عدد مقاعد كتلة الائتلاف الحكومي؟
يتمتع الائتلاف بقيادة نتنياهو بأغلبية 68 مقعدا تقريبا في البرلمان رغم تذبذب حجمه بسبب التحولات السياسية الداخلية.
ويشغل الحزبان المتشددان في الائتلاف، وهما حزبا شاس ويهدوت هتوراه (التوراة اليهودي المتحد)، 18 مقعدا. وإذا اتحدا مع المعارضة، فإن لديهم ما يكفي من الأصوات لحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة قبل موعدها بعام.
ما هي خلفية قانون التجنيد؟
القانون محل الخلاف يتعلق بإلزام اليهود الحريديم (المتدينين المتشددين) بالخدمة العسكرية، وهو موضوع مثير للجدل في إسرائيل منذ سنوات. الأحزاب الدينية (مثل شاس ويهدوت هتوراه) التي تدعم نتنياهو تعارض بشدة إلزام الحريديم بالخدمة.
ماذا عن الوضع الحالي؟
المحكمة العليا الإسرائيلية طالبت الحكومة بوضع قانون جديد يعالج هذا الخلل، رافضة الاستثناءات الكبيرة للحريديم.
الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من الائتلاف إذا تم فرض الخدمة.
أعضاء في الليكود (حزب نتنياهو) وبعض الأحزاب اليمينية يعارضون تقديم تنازلات كبرى للحريديم.
الضغط الشعبي والعلماني يتزايد ضد التمييز في التجنيد
ما إمكانية إسقاط حكومة نتنياهو؟
يقول الخبير في الشأن الإسرائيلي، حسن مرهج لـ"عربي21"، إن إمكانية إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو بسبب قانون التجنيد تُعدّ واقعية لكن معقدة، وتعتمد على مجموعة من العوامل السياسية الحساسة داخل الائتلاف الحاكم في "إسرائيل".
يضيف مرهج: "إذا لم يستطع نتنياهو إرضاء كل مكونات الائتلاف، وخاصة الحريديم واليمين القومي، فقد تنهار الحكومة".
معارضة داخلية أو تصويت حجب الثقة من أحد أحزاب الائتلاف (حتى حزب يمينا أو أعضاء من الليكود أنفسهم) قد يُحدث أزمة.
المعارضة (مثل يائير لابيد، بيني غانتس) تستغل هذا الانقسام للضغط نحو انتخابات مبكرة.
علام يعتمد سيناريو إسقاط نتنياهو؟
يؤكد مرهج لـ"عربي21" أن الأمر يعتمد مدى تصلب الحريديم في مطلبهم بشأن الإعفاء من التجنيد
إضافة إلى توازنات القوى والأحزاب داخل الائتلاف، فضلا عن موقف "الجيش" والمحكمة العليا.
وأخيرا رغبة نتنياهو في الحفاظ على السلطة حتى بدفع أثمان وتقديم تنازلات.
ما تأثير الأزمة على الحرب في غزة؟
يشير مرهج إلى أن تأثير الأزمة يرفع إحتمالية تصعيد الحرب في غزة، حيث قد يؤدي الضغط السياسي الداخلي إلى زيادة التصعيد العسكري في غزة، حيث يسعى القادة لإظهار القوة أمام الجمهور، ومن ناحية أخرى، قد تنشأ دعوات للتهدئة إذا كانت هناك مخاوف من تداعيات الصراع على الجبهة الداخلية.