الطائف

تزامنا مع حالة الأمطار التي شهدتها الطائف أمس الأحد، تفاجأ مواطن بحي أم العراد بسقوط شجرة على سيارته جراء الرياح.

وأوضح المواطن أن السيارة تعرضت لأضرار مادية؛ بعد سقوط الشجرة عليها، فيما بادر بإبلاغ الجهات المختصة.

وكانت الطائف شهدت أمس أمطارًا غزيرة مصحوبة بحبات البرد.

.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أمطار الطائف شجرة

إقرأ أيضاً:

ممنوعون من زيارة بيت لحم.. استعدادات مسيحية خجولة لأعياد الميلاد في غزة

غزة- للعام الثالث على التوالي تغيب شجرة عيد الميلاد عن بيت ليزا الصوري التي قتلها الاحتلال الإسرائيلي برفقة زوجها طارق وطفلها عيسى بصاروخ استهدف كنيسة القديس بيرفيريوس في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

مُسحت عائلة ليزا من السجل المدني، وانطفأت معها أضواء الأعياد التي اعتادت إضاءتها كل عام مصحوبة بدعوات السلام.

في غزة، تعود أعياد الميلاد حزينة على المسيحيين الذين اعتادوا أن يبدؤوا احتفالاتهم في منتصف ديسمبر/كانون الأول من كل عام بقرع أجراس الكنائس في البلدة القديمة استعدادا لاستقبال العيد لطائفتي الكاثوليك والأرثوذكس.

لكنّ الحرب الإسرائيلية على غزة قتلت فرحتهم وتركت فيهم جروحا غائرة يصعب التخلص منها.

يعيش في غزة هذه الأيام 667 فلسطينيا مسيحيا فقط (مواقع التواصل)فرحة منقوصة

تحاول مي عياد أن تعيد طقوس عيد الميلاد إلى بيتها بعدما غابت عنه لعامين قضتها بين القصف والجوع والنزوح.

وتقول مي -وهي أم لـ3 أطفال- للجزيرة نت إن صغيرتها مريم لا تعي ما هي شجرة عيد الميلاد، حيث نشبت الحرب وهي في الثانية من عمرها.

لكنها ستحرص هذا العام على اصطحاب أبنائها إلى الكنيسة وقت إضاءة شجرة الميلاد، ليعيشوا الطقوس التي حُرموا منها بسبب الحرب القاتلة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.

وتشير عياد إلى صغيرتها التي تعرفت على "بابا نويل" من خلال الفيديوهات المتداولة عبر الإنترنت، وراحت تسألها عنه ومتى سيأتي، لكنْ لم تكن لديها إجابات وقت الحرب، متمنية أن يأتي عيد الميلاد بسلام وفرح دون حرب، وأن تجتمع ببقية أفراد عائلتها في الضفة المحتلة.

وللعام الثالث على التوالي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر بيت حانون (إيرز) وتحرم الفلسطينيين المسيحيين من الوصول إلى مدينة بيت لحم، حيث موسم الحج إلى كنيسة المهد هناك، وذلك في إطار العقوبات الجماعية التي تفرضها على أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع.

إعلان

ورغم أن الاحتلال كان يعرقل سفر الكثير من المسيحيين المقيمين في غزة إلى محافظات الضفة المحتلة في السنوات التي سبقت الحرب فإنه كان يسمح لمرور عدد من النساء وكبار السن، لكنه يمنع حاليا خروج أي منهم.

استهداف متعمد

كانت عياد تحتمي وأسرتها بالكنيسة طوال العدوان الإسرائيلي على غزة، ونجوا من الموت مرات عدة حين كان القصف يشتد حول البلدة القديمة، حيث تتمركز الطائفة المسيحية قرب كنائسها هناك.

واستهدفت إسرائيل خلال الحرب 3 كنائس رئيسية مباشرة، ومنها ما تكرر استهدافها أكثر من مرة، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منها وإلحاق أضرار جسيمة بمبانيها التاريخية ومرافقها الخدمية.

ويعيش في غزة هذه الأيام 667 فلسطينيا مسيحيا بعدما قتلت قوات الاحتلال أكثر من 20 منهم خلال حرب الإبادة التي شنتها على القطاع، أي ما يزيد على 3% من إجمالي عددهم، في حين اضطر المئات منهم إلى مغادرة القطاع خلال الأشهر الأولى للحرب، وذلك وفق آخر إحصائية حصلت عليها الجزيرة نت من الجهات الحكومية.

مسيحيو غزة يستعدون لموسم الأعياد بعد عامين من الحرب (مواقع التواصل)غربة قصرية

تعيش عبير متّى تجربة قاسية بعدما خرجت من غزة مرافقة لمصابة لتلقّي العلاج في مصر، ولم تستطع حتى اللحظة العودة إلى القطاع بسبب استمرار إغلاق قوات الاحتلال معبر رفح.

واعتادت عبير في السنوات التي سبقت الحرب أن تحتفل مع بقية أفراد عائلتها المقيمين في محافظات الضفة المحتلة عبر الإنترنت، وذلك بسبب تكرار رفض الاحتلال منحها تصريحا للوصول إليهم.

وتقول للجزيرة نت "جرت العادة أن أضيء شجرة عيد الميلاد في غزة، في حين شقيقتي تضيئها في رام الله، ونحتفل سويا".

وتستذكر عبير كيف كان الحظ يحالف والدتها قبل وفاتها بالسفر إلى بيت لحم لتجلب الهدايا إلى أحفادها، لكن الاحتلال الآن يحرم الجميع من هذه الطقوس.

يذكر أن المسافة بين مدينتي غزة وبيت لحم تُقدّر بـ75 كيلومترا فقط، لكنّ الاحتلال يقطع بحواجزه العسكرية الأواصر بينهما.

محاولة للفرح

بدوره، يقول عضو مجلس وكلاء الكنيسة الأرثوذكسية في غزة إلياس الجلدة إن "عيد الميلاد يأتي هذا العام وحرب غزة قد انتهت إلى حد ما، وننتظر أجواء جديدة لنفرح بالعيد وبأننا نجونا من الحرب المجنونة".

ويضيف الجلدة للجزيرة نت "لا نزال نشعر بالحزن لما خسرناه طوال الحرب من الأفراد والأبنية كحال أهالي القطاع المكلومين، ومع ذلك ننظر بعين الأمل لما هو قادم لتتغير أجواء الحرب وتعود الحياة لغزة".

وأوضح أن الكنيسة شيعت نحو 27 شهيدا مسيحيا قتلتهم إسرائيل خلال قصف أبنية الكنيسة، مشيرا إلى أن العدوان الإسرائيلي على غزة حرم مسيحييها من الاحتفال وإضاءة شجرة عيد الميلاد مرتين.

وذكر أن المرة الأولى التي لم تتم فيها إضاءة فيها شجرة عيد الميلاد كانت في ديسمبر/كانون الأول 2023 وقت حصار الكنيسة في مدينة غزة واقتراب الجيش الإسرائيلي منها، وقبلها بأسابيع قليلة ودّعوا نحو 18 شهيدا مسيحيا فكان من الصعب الاحتفال وسط الظروف القاسية، أما المرة الثانية فكانت في عام 2024 حينما كانت المجاعة تعصف بمدينة غزة وسط الخطر والقصف المستمر.

إعلان

وأشار الجلدة إلى أن هذا العام ستضاء شجرة عيد الميلاد داخل الكنيسة، لمحاولة بث الأمل والفرح للأطفال والعائلات، لإشعارهم أن الفرح قادم وأن أجواء الحرب انتهت.

ولفت إلى أن الاحتلال كان يسمح قبل الحرب على غزة بدخول نحو 400 مسيحي إلى الضفة الغربية والقدس للمشاركة في أعياد الميلاد، في حين يمنع البقية بحجة "دواع أمنية".

وعن أمنيات مسيحيي غزة في عيد الميلاد، يتمنى عضو مجلس وكلاء الكنيسة الأرثوذكسية بغزة انتهاء الحرب وإعمار القطاع، والاستقرار بدلا من النزوح في الخيام وساحات الكنيسة، وإضاءة الشجرة العام المقبل بسلام وأمان.

مقالات مشابهة

  • ممنوعون من زيارة بيت لحم.. استعدادات مسيحية خجولة لأعياد الميلاد في غزة
  • إضاءة شجرة الميلاد في القصر الجمهوري
  • إضاءة شجرة الميلاد في قصر بعبدا (فيديو)
  • 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراء
  • توقعات بسقوط أمطار غداً
  • سعوديون ينقذون مقيما مصريا علق داخل سيارته وسط السيول الجارفة في حائل
  • بالصور: ما قصة غازي الذيابي والجدل حوله؟ – سناب غازي الذيابي
  • رموز شجرة الكريسماس ودلالاتها
  • حقائق ممتعة عن شجرة الكريسماس
  • الرواشدة يعلن إدراج شجرة زيتون المهراس على قائمة التراث في اليونسكو