اتحاد الكرة يوافق على انضمام "التجمع هايتس" لدوري القسم الرابع
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قرر مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم في اجتماعه رقم 27 بتاريخ 7/8/2023 الموافقة على انضمام نادي التجمع هايتس، للمشاركة في نشاط الاتحاد المصري لكرة القدم القسم الرابع والمراحل السنية أو كلاهما، على أن يشارك كنشاط لحين العرض على الجمعية العمومية العادية.
وقال المستشار محمد الأسيوطي، رئيس مجلس إدارة نادي التجمع هايتس، إن انضمام النادي للمشاركة في نشاط الاتحاد المصري لكرة القدم يعد إنجازاً جديداً تحقق بعد جهد كبير في وقت قياسي.
وأكد "الأسيوطي"، أن لديه خطة طموحة لدعم صفوف النادي ودعم اللاعبين بكافة الإمكانيات والأدوات، من أجل تعزيز مكانة النادي والصعود به لأعلى الدرجات والتأهل للأقسام الأخرى، والوصول إلى صفوف المحترفين ومنافسة الكبار.
ووعد رئيس "التجمع هايتس" بتقدير المواهب التي تسعى إلى تحقيق الإنجازات ورفع راية النادي عالية، مؤكدا أن هذه هي سياسة المجلس الحالي.
واختتم الأسيوطي حديثه قائلا: "نسعى لأن نكون نادي استثنائي يبحث عن تحقيق البطولات في جميع الأنشطة المختلفة، وكذلك تقدير قيمة الأعضاء وتعمل دائما على أن تكون على قدر عال من الثقة والأمان لهم ولأبنائهم وذويهم الذين يمثلون طلائع ومستقبل هذا النادي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحاد الكرة
إقرأ أيضاً:
فضيحة تهز الكرة الأرجنتينية وتُهدد «التانجو»!
معتز الشامي (أبوظبي)
تواجه الكرة الأرجنتينية واحدة من أخطر أزماتها المؤسسية في السنوات الأخيرة، بعد تصعيد غير مسبوق من جانب القضاء الأرجنتيني ضد رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم، كلاوديو تابيا، في قضية تتعلق بشبهات فساد وتضخم غير مبرر في الثروة.
وأمر القاضي الفيدرالي دانييل رافيكاس بتنفيذ مداهمات جديدة شملت منزلاً ريفياً فخماً في منطقة بيلار، مسجلاً باسم شركة «ريال سنترال»، ويجري التحقيق في صلته بكل من لوتشيانو بانتانو وآنا لوسيا كونتي، اللذين يُشتبه في كونهما واجهتين ماليتين لرئيس الاتحاد الأرجنتيني، وتقرر منع الاثنين من مغادرة البلاد لحين استكمال التحقيقات، بحسب تقرير لصحيفة «ماركا».
وتأتي هذه المداهمات استكمالاً لسلسلة عمليات سابقة شملت أكثر من 15 نادياً أرجنتينياً، إضافة إلى مكتب في وسط بوينس آيرس، ضمن ملف قضائي يسعى إلى كشف مصادر الثروة المتزايدة لتابيا ودائرته المقربة، كما يضع التحقيق أمين الخزانة بابلو توفيجينو تحت المجهر، وسط شبهات بأنه المستفيد الفعلي من العقار محل الجدل، إلى جانب شركة «سور فينانزاس» المالية، المتهمة بمنح قروض للأندية بشروط وصفت بـ «التعسفية».
وتجاوزت القضية الإطار القضائي لتدخل عمق المشهد الكروي، حيث تسعى المحاكم للتأكد من وجود إثراء غير مشروع واستخدام وسطاء ماليين، في وقت تتابع فيه «الفيفا» التطورات عن كثب، تحسباً لأي تدخل سياسي محتمل، مثل هذا السيناريو قد يعرض الاتحاد الأرجنتيني لعقوبات قاسية، تصل إلى حد استبعاد المنتخب من المشاركة في كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفق ما أوضحته صحيفة «لاناسيون» الأرجنتينية.
وفي خضم هذه العاصفة، يتحرك منتخب الأرجنتين بحذر شديد، حيث تحيط الشكوك بإمكانية خوض مباراة «فيناليسيما» أمام إسبانيا في مارس المقبل، في مؤشر واضح على حجم التوتر الذي يخيم على أروقة الاتحاد، حتى في ظل تتويج «التانجو» بلقب كأس العالم الأخير.