رئيس الأمانة الفنية: «الحوار الوطني» عمل على تقارب الأفكار والرؤى السياسية المختلفة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال المستشار محمود فوزى رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن مجلس أمناء الحوار الوطني قائم على التوافق ولا وجود لأغلبية وأقلية، حيث إنه يعمل على اعتماد التوافق فى الآراء وليس التصويت.
وأضاف فوزى خلال استضافته فى برنامج "كلام فى السياسة" على قناة "إكسترا نيوز" أن عدد توصيات الحوار الوطنى 129 توصية تتمثل في 30 توصية فى المجال السياسي و38 توصية فى المجال الإقتصادى و61 توصية فى المجال المجتمعي جميعها محل توافق وافق عليها جميع الأعضاء، مضيفاً أن التوصيات التى تم رفعها للرئيس السيسي جميعها محل توافق.
وأوضح أن مستوى المقررين والمقررين العموم المساعدين على درجة عالية من الكفاءة والخبرة حيث إنهم جميعهم وزراء سابقين يتميزوا بالتخصص والخبرة السياسية ولديهم حكمة فى التعامل مع كل القضايا.
وأشار محمود فوزي إلى أن كواليس إصدار توصيات الحوار الوطني تعكس قصة نجاح كبيرة، مشيراً إلى أن الحوار الوطنى عمل على تقارب الأفكار والرؤى السياسية المختلفة، مضيفاً أن دور مجلس أمناء الحوار الوطنى الموائمة بين التوصيات وحجم الإنفاق الحكومي.
وأكد رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني أن الأمانة لديها تصور للعديد من التعديلات الشريعية منها الانتخابات المحلية، وقانون مباشرة الحقوق السياسية، والتعاونيات والعمل الأهلى، والوصايا على المال، وهذه هى أهم التوصيات التشريعية المطروحة، مشيراً إلى أن تصريح الرئيس بالموافقة على كل مخرجات الحوار الوطنى ألقى مسئولية مضاعفة على مجلس الأمناء أن يكون مدقق أكثر فى هذه التوصيات لاخراجها فى أفضل صورة.
«الحوار الوطني»: ضرورة سرعة إصدار قانون المجالس الشعبية المحلية و إجراء انتخاباتها
وزير المالية: دراسة توصيات «الحوار الوطني» لتسريع وتيرة «التأمين الصحي الشامل»
بعد رفع توصيات الحوار الوطني للرئيس.. قرارات سياسية واجتماعية هامة خلال أيام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحوار الوطني الرئيس السيسي اللجنة الفنية للحوار الوطني مجلس أمناء الحوار الوطني الحوار الوطنی الحوار الوطنى
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يزور بابا الفاتيكان | صور
زار رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، برفقة نخبة من الأساقفة الأنجليكانيين من مختلف أنحاء العالم، قداسة البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان وذلك خلال تواجدهم في روما للمشاركة في مؤتمر «الكنيسة الأنجليكانية للوحدة والإيمان والنظام»، الذي يناقش سبل تعزيز الوحدة الكنسية ودعم الحوار اللاهوتي بين الكنائس.
تعزيز جسور التواصلأعرب رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي عن بالغ تقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكدًا أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز جسور التواصل والشركة بين الكنائس، ودعم مسيرة الحوار المسكوني، كما شدّد على الدور الحيوي الذي تتطلع به الكنائس في ترسيخ قيم المحبة والسلام والعمل المشترك من أجل خير الإنسان.
وذكّر قداسة البابا ليو: "بأن القائم من بين الأموات سبقنا في تجربة الموت العظيمة، وخرج منتصرًا بقوة المحبة الإلهية" وفي زمن المجيء، بينما نتأمل مستقبل حياتنا والكنيسة والعالم، ننتظر نحن أيضًا برجاء وثقة أن الله — فينا ومن خلالنا — “قادر أن يفعل فوق كل شيء أكثر جدًا مما نطلب أو نفتكر” (أفسس 3:20).
يهدف مؤتمر «الكنيسة الأنجليكانية للوحدة والإيمان والنظام» إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين الكنائس الأنجليكانية من مختلف أنحاء العالم، ودعم الجهود المسكونية لتقريب وجهات النظر بين الكنائس المسيحية المختلفة. ويركز المؤتمر على دراسة سبل تعزيز الوحدة الكنسية، وترسيخ الإيمان المشترك، ومراجعة الهياكل التنظيمية بما يضمن توافق الممارسات الكنسية مع روح الشركة والتعاون بين الكنائس، في إطار التزامها بنشر قيم المحبة والسلام في المجتمع.