هل يمكن تحويل زيارة الزوج إلى إقامة محرم؟ الجوازات تجيب
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أوضّحت المديرية العامة للجوازات أن التعليمات لا تسمح بتحويل زيارة الزوج إلى إقامة محرم.
تحويل زيارة الزوج إلى إقامة
جاء توضّيح الجوازات في إطار تفاعلها مع استفسار أحد المستفيدين الذي تلقته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" جاء مفاده: "هل ممكن تحويل زيارة الزوج الى اقامة محرم؟".
وجاء رد مديرية الجوازات على النحو التالي: "مرحبًا بك، التعليمات لا تسمح بذلك.
تجديد الإقامة عبر أبشر
وأتاحت منصة أبشر إمكانية تجديد إقامة عبر المنصة، وتُمكّن الخدمة الفرد من تجديد هوية مقيم لأحد أفراد الأسرة أو العمالة المنزلية المسجلين لديه إلكترونياً عبر منصة أبشر، من خلال الخطوات التالية:
- الدخول إلى منصة أبشر أفراد.
- ادخل باسم المستخدم أو رقم الهوية وكلمة المرور.
- سيتم إرسال رسالة نصية لرقم الجوال المسجل بأبشر.
- سيتم دخولك على الصفحة الرئيسة لخدمات أبشر.
- اضغط على الخدمات الإلكترونية.
- اختر خدمات المكفولين.
- اختر (تجديد الإقامة) من القائمة.
- اقرأ تعليمات الخدمة.
- اضغط على (التالي).
- اختر العامل أو فرد الأسرة المراد تجديد إقامته.
- حدّد المدة وأكّد البيانات وجدّد الإقامة.
شروط تجديد الإقامة
- تسديد رسوم الإقامة للمدة المطلوبة.
- عدم وجود مخالفات مرورية غير مسددة مسجلة على المستفيد المحدد.
- سريان جواز سفر المستفيد المحدد.
- ألا يكون المستفيد المحدد مسجلًا كمتغيب عن العمل.
- توفر بصمة وصورة المستفيد المحدد وفرد الأسرة (أكبر من 6 سنوات) مسجلة بالنظام.
- يجب ألا يكون هناك أفراد أسرة مسجلين في جواز المستفيد المحدد، حيث يلزم استخراج جواز مستقل لكل فرد أسرة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الإقامة
إقرأ أيضاً:
بعد بني حشيش.. وصاب تلتحق بفرض قيود استخدام الهواتف والسفر دون محرم على النساء والأطفال
وقّعت وجاهات منطقة العسادي في مديرية وصاب العالي بمحافظة ذمار (وسط اليمن)، وثيقة قبلية تفرض قيودًا مشددة على النساء، من بينها الامتناع عن استخدام الهواتف الذكية، وحظر سفرهن إلى خارج المنطقة دون محرم شرعي.
وبحسب الوثيقة، التي تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد نصّت على منع النساء من حمل واستخدام الهواتف الذكية "ذات الشاشات اللمسية"، وفرضت غرامة مالية تصل إلى مليون ريال يمني على من تخالف.
وألزمت الوثيقة السكان بعدم استخدام شبكات الواي فاي في القرية ومحيطها، ومنحت العُقّال والمشايخ والأمناء المحليين حق مصادرة ممتلكات أي شخص يخالف هذا البند.
كما شملت القيود الأطفال دون سن الخامسة عشرة، إذ يُمنع عليهم استخدام الهواتف الذكية، مع فرض غرامة تصل إلى 200 ألف ريال يمني ومصادرة الجهاز.
وفيما يتعلق بتنقّل النساء، شددت الوثيقة على منع سفر أي امرأة من القرية إلى المدينة أو إلى مناطق بعيدة من دون محرم شرعي، واعتبرت ذلك مخالفة تُغَرَّم فيها ولي أمرها بمليون ريال، ويُلزم بمغادرة المنطقة مع مصادرة ممتلكاته. كما تُفرض غرامة قدرها 500 ألف ريال على أي سائق ينقل امرأة دون محرم.
وتضمنت الوثيقة كذلك حظر استخدام الهواتف من قبل النساء خلال حفلات الزفاف، إضافة إلى منع تشغيل مكبرات الصوت بالأغاني، بحجة "أذية الناس" والحفاظ على "العادات والتقاليد".
وفي وقت سابق، وقّع مشايخ وأعيان منطقة بيت غُظران بمديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، وثيقة قبلية مشابهة فرضت قيودًا صارمة على النساء، شملت حظر امتلاك الهواتف الذكية، ومنع العمل في المنظمات الإغاثية، إلى جانب فرض غرامات مالية وعقوبات اجتماعية على المخالفين.
وبموجب الوثيقة، يُمنع منعًا باتًا منح النساء هواتف مزودة بشاشات لمس، ويُلزم أي ولي أمر تُضبط بحوزة زوجته أو ابنته مثل هذه الأجهزة بدفع غرامة مالية قدرها 200 ألف ريال يمني.
كما شددت الوثيقة على عدم السماح للنساء بإيقاف سيارات الأجرة دون وجود محرم شرعي، ورفضت بشكل قاطع انخراط النساء في العمل مع المنظمات الإغاثية، مهددة المخالفين بفرض غرامات مالية بالإضافة إلى النفي من القبيلة.
ويرى مراقبون أنّ قيادات حوثية تقف وراء توقيع هذه الوثائق، بزعم أنّ الهواتف تسبب علاقات غير أخلاقية، في محاولة لفرض قيود اجتماعية متشددة بذريعة الحفاظ على العادات والهوية الإيمانية والدفع بوجاهات المناطق إلى تبني هذه الإجراءات.