يبدو أن نجم الكرة المصري، محمد صلاح، قرر تجاهل العرض المغري الذي عرضته عليه إدارة نادي الاتحاد السعودي، والبقاء لموسم آخر على الأقل مع ليفربول الإنكليزي، وذلك بناء على حديث جرى في غلافة ملابس "الريدز"، بحسب صحيفة "إندندبنت" البريطانية.

وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت في وقت سابق، أن ليفربول رفض عرضا بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني (حوالي 190 مليون دولار) من فريق اتحاد جدة، مقابل بيع "الملك المصري"، في حين ذكرت تقارير أخرى أن "العميد" مستعد لرفع العرض إلى نحو 200 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 252 مليون دولار)، وذلك مع تبقي يومين على إغلاق سوق الانتقالات في السعودية.

وفي هذا الصدد، قال لاعب خط الوسط الجديد في ليفربول، المجري دومينيك سوبوسلاي، إن صلاح "أخبر زملاءه في غرفة الملابس إنه يريد البقاء في ليفربول"، مفضلا ذلك على انتقاله للدوري السعودي. 

وأردف: "نحن بالطبع نتحدث مع بعضنا البعض.. هو (صلاح) يريد أن يبقى هنا وأن يكون معنا، ونحن سعداء حقا بذلك، لأننا بحاجة إلى أشخاص مثله في الفريق". 

من جانبه، أكد مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، أنه "لم يشعر بالحاجة" لسؤال صلاح ما إذا كانت مباراته المقبلة ستكون مع نادي الاتحاد السعودي. 

وقال كلوب: "بالنسبة لي، لم يكن الأمر موضع تساؤل للحظة واحدة، لأكون صادقا.. لم يكن لدي أي شك بشأن التزامه (صلاح) تجاه هذا النادي". 

ولفت إلى نجم "منتخب الفراعنة" كان يتحدث في الاجتماعات التي يعقدها الفريق كان عن الأداء في المستقبل، وليس عن أسبوع أو أسبوعين. 

وتابع: "لا يمكن تخيل مدى الضجة التي أحدثها العالم، ومدى هدوئنا معه. إنه لاعبنا ويريد اللعب هنا"، وهي تصريحات تطابقت مع تلك التي أدلى بها سوبوسلاي، عن "الرسالة" التي تم نقلها لبقية أعضاء النادي بشأن انتقال صلاح.

ومدد صلاح العام الماضي عقده مع ليفربول لمدة 3 مواسم إضافية، وقد أكد وكيل أعماله في وقت سابق من الشهر الحالي أن النجم المصري "لا ينوي مغادرة" ملعب "أنفيلد".

وسبق لليفربول أن خسر لاعبَين هذا الصيف لصالح الدوري السعودي، بانتقال قائده جوردان هندرسون والبرازيلي فابينيو إلى نادي الاتفاق ونادي الاتحاد توالياً، بينما انتقل البرازيلي روبرتو فيرمينو إلى الأهلي بعد انتهاء عقده مع "الريدز" أيضاً.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلادها.. مها صبري أيقونة الزمن الجميل التي جمعت بين الصوت الحنون والكاريزما السينمائية(بروفايل)

 

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة مها صبري، إحدى نجمات العصر الذهبي للفن المصري، التي جمعت ببراعة بين التمثيل والغناء، فتركت بصمة فنية خالدة لا تُنسى في وجدان الجمهور المصري والعربي.

الفنانة الراحلة مها صبريبداياتها الفنية

بدأت مها صبري مشوارها الفني باسم حقيقي آخر، لكن الفنان الراحل عبد السلام النابلسي اقترح عليها اسم “مها صبري”، ليصبح فيما بعد أحد الأسماء اللامعة في سماء الفن المصري.

 

أبرز أعمالها السينمائية

قدمت مها مجموعة من الأفلام البارزة، منها:
• “لقمة العيش” مع صلاح ذو الفقار
• “منتهى الفرح” مع حسن يوسف، والذي غنّت فيه أشهر أغنياتها “ما تزوقيني يا ماما”
• “دنيا” أيضًا مع صلاح ذو الفقار


كما شاركت إلى جانب عمالقة مثل إسماعيل ياسين، حسين صدقي، في أعمال تركت أثرًا كبيرًا في ذاكرة السينما، ومن أبرز أفلامها الأخرى:
“عودة الحياة”، “القاهرة في الليل”، “بين القصرين”، “إسماعيل يس في السجن”، “حب وعذاب”، و“حكاية غرام”.

 

ورغم نشاطها السينمائي، لم تخض مها صبري تجربة الدراما التليفزيونية سوى مرة واحدة من خلال مسلسل “ناعسة” إلى جانب صلاح قابيل وزوزو نبيل، وشاركت أيضًا في البرنامج الإذاعي “أمطار الربيع” مع المطرب ماهر العطار عام 1988.


في سنواتها الأخيرة، عانت مها من مضاعفات قرحة المعدة، تطورت لاحقًا إلى غيبوبة كبدية استمرت أربع سنوات، قبل أن ترحل عن عالمنا في 16 ديسمبر 1989، تاركة وراءها إرثًا فنيًا يشهد على موهبة فريدة وشخصية آسرة من زمن الفن الجميل.

مقالات مشابهة

  • سكاي سبورتس: صلاح سبب تتويج ليفربول بالدوري الإنجليزي
  • مدرب ليفربول: صلاح يستحق الكرة الذهبية.. وأرنولد أول هدية مني لـ ألونسو في ريال مدريد
  • أسطورة ليفربول: أتوقع نجاح محمد صلاح في تحطيم مزيد من الأرقام القياسية
  • نجم ليفربول يحذر: سموم ريال مدريد تهدد صلاح
  • في ذكرى ميلادها.. مها صبري أيقونة الزمن الجميل التي جمعت بين الصوت الحنون والكاريزما السينمائية(بروفايل)
  • صلاح يشعل الجدل.. تهنئة لـ«توتنهام» وصورة بقميص ليفربول الجديد تثير التساؤلات
  • بعد ترحيب صلاح .. دي بروين يحسم موقفه من الانضمام إلى ليفربول
  • طفلة اتحادية تخطف الأنظار في حديث طريف مع محمد نور.. فيديو
  • بعد صلاح وفينيسيوس.. رافينيا يصدم الهلال السعودي بقرار حاسم
  • «ليفربول يُسيطر وصلاح يتصدر».. تعرف على التشكيل المثالي للدوري الإنجليزي 2025