السعودية تمهل ذوي الإعاقة من أصحاب المشاريع 6 أشهر| اعرف السبب
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تدرس وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية، آلية جديدة لمنح ذوي الإعاقة مهلة تصل إلى 6 أشهر لتصحيح مشاريعهم المتعثرة قبل وقف الإعانة عنهم، وفق جدول زمني محدد جارٍ إعلانه قريباً.
ونقلت صحيفة عكاظ عن مصادرها قولها إن الدراسة الخاصة بطلب الحصول على إعانة المشاريع الفردية للأشخاص ذوي الإعاقة، في حال لم يستطع العميل تنفيذ المشروع وتعثر خلال المدة المحددة لظروف خارجة عن إرادته؛ يقوم برفع طلب تمديد لتنفيذ المشروع لمدة لا تتجاوز 6 أشهر كحد أقصى إلى اللجنة الفنية بفرع الوزارة موضحاً الأسباب.
وبينت المصادر ان اللجنة الفنية تدرس طلب العميل وترفع مرئياتها إلى اللجنة المركزية، التي بدورها تدرس الطلب والنظر بمرئيات اللجنة الفنية ورفع توصيتها بقبول طلب التمديد أو رفضه، وفي حال قبول طلب التمديد يتم تحديد المدة 6 أشهر كحد أقصى وفقاً لظروف العميل، ورفعها لوكيل الوزارة للتأهيل والتوجيه الاجتماعي لأخذ الموافقة على ذلك.
ونوهت المصادر، بأنه في حال تم رفض طلب تمديد مهلة المشروع المتعثر، سيتم إيقاف الإعانة والمشروع وإشعار العميل بذلك من خلال اللجنة الفنية.
وبشأن المشاريع الملغاة، أشارت المصادر، إلى أن الدراسة حددت معايير لذلك، إذ يتقدم العميل للجنة الفنية بطلب إلغاء مشروع فردي موضحاً الأسباب بحيث يكون كظرف قاهر أو كوارث طبيعية أو جائحة حجر كلي لسبب صحي أو طبيعي، أو ظرف صحي مثبت كمرض يحتاج إلى عزل، وتقتنع فيه اللجنة الفنية بعد الدراسة.
وذكرت المصادر، أن اللجنة الفنية ستدرس أسباب الإلغاء وكتابة مرئياتها حول المشروع ورفعها للجنة المركزية، التي بدورها تقوم بكتابة التوصيات ورفع قرار التوصية لوكيل الوزارة للتأهيل والتوجيه الاجتماعي لأخذ موافقته على التوصية وإصدار القرار، ثم يتم إشعار العميل بالقرار وتحديد موعد للتوقيع على مستند المخالصة وبعدها تحفظ المعاملة لدى الوزارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللجنة الفنیة
إقرأ أيضاً:
منصور بن محمد: دبي تحتضن الجميع دون استثناء
دبي: «الخليج»
ترأس سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم، الاجتماع الأول للجنة خلال عام 2025، والذي عُقد في مستشفى الجليلة للأطفال، بحضور أعضاء اللجنة وممثلي الجهات الحكومية المعنية، وذلك في إطار متابعة تنفيذ قرار المجلس التنفيذي رقم (83) لسنة 2024 بشأن تشكيل اللجنة، وضمن الجهود الرامية لتحقيق توجهات أجندة دبي الاجتماعية 33 نحو مجتمع أكثر شمولاً وعدالة في حماية وتمكين أصحاب الهمم.
واستعرض الاجتماع أبرز مستجدات منظومة الدعم الاجتماعي والمالي المقدّمة لأصحاب الهمم في دبي، وآليات تقديم المساعدات وأولوياتها خلال المرحلة المقبلة، بما يشمل دعم مقدمي الرعاية، وتوفير الأجهزة الطبية والمساندة.
وقال سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم: «تأتي اجتماعات اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم تأكيداً لالتزامنا الراسخ بترسيخ منظومة متكاملة تكفل لأصحاب الهمم حقوقهم كاملة، وتعزز مشاركتهم الفاعلة في مختلف مجالات الحياة. إن تشكيل اللجنة بموجب قرار المجلس التنفيذي يعكس رؤية القيادة الرشيدة نحو مجتمع أكثر شمولاً وعدالة، كما يجسد جوهر أجندة دبي الاجتماعية 33، التي تضع رفاه الإنسان وتمكينه في صدارة أولوياتها».
وأضاف سموه: «نعمل بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية على تطوير السياسات والتشريعات والمبادرات التي تضمن وصول أصحاب الهمم إلى الخدمات بجودة عالية، وتمكينهم من المساهمة في مسيرة التنمية. وسنواصل من خلال هذه اللجنة، البناء على ما تحقق، والتوسع في الشراكات المجتمعية والمؤسسية، لتحقيق أثر ملموس ومستدام يليق بتطلعات دبي ويعزز مكانتها كوجهة رائدة تحتضن الجميع دون استثناء».
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة، المهندس مطر محمد الطاير، والفريق عبدالله خليفة المري، وحصة بنت عيسى بوحميد، والمهندس مروان أحمد بن غليطة، وعبدالله بن زايد الفلاسي، وعائشة عبدالله ميران، والدكتور علوي الشيخ علي، والدكتور عامر أحمد شريف، وماجد عبدالله العصيمي.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية توحيد الجهود المؤسسية، والاستمرار في تحديث قواعد البيانات المركزية، وتوسيع نطاق الدعم للفئات الأكثر احتياجاً، بما يواكب رؤية دبي لمجتمع دامج ومتماسك ويُترجم تطلعات القيادة الرشيدة نحو ترسيخ نموذج عالمي في التمكين والعدالة الاجتماعية.
وقام سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، بجولة ميدانية لمركز النمو وإعادة التأهيل التابع لمستشفى الجليلة للأطفال، حيث اطّلع سموه على بيئات التأهيل والتشخيص والمرافق العلاجية بالمركز، ووجّه بالاستمرار في رفع كفاءة الخدمات وتجويدها، وربطها مباشرة باحتياجات الأسر والأفراد.
كما اطّلع سموه على مشغولات يدوية تراثية صُمّمت من حجر حتّا الطبيعي، بأيدي طلبة مركز الشيخة ميثاء بنت راشد آل مكتوم لأصحاب الهمم، في رسالة إنسانية تؤكد عمق القدرات الكامنة لدى أصحاب الهمم إذا ما أُتيحت لهم الفرص المناسبة.
كما توقف سموه عند منصة أكاديمية الإمارات لمتلازمة داون، حيث يُعد هذا المشروع، الذي أسسته جمعية الإمارات لمتلازمة داون، نموذجاً رائداً في الدمج المهني والاجتماعي المستدام، وأحد مخرجات التمكين المؤسسي الذي يعزز من مساهمة أصحاب الهمم في الاقتصاد المجتمعي.