مدبولي: أفريقيا أكبر ضحية لتغيرات المناخ بسبب موجات الجفاف وحرائق الغابات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، أنّ قمة اليوم تأتي في لحظة محورية وحيوية من التاريخ، ولا سيما أن القارة الأفريقية هي الضحية الأكبر لتغير المناخ في ظل موجات الجفاف التي تأتي من الصحراء الكبرى بالإضافة إلى حرائق الغابات في جنوبي القارة، فضلا عن ارتفاع قيم الحرارة ومستويات البحار والمحيطات.
وأضاف مدبولي، في كلمته بقمة المناخ الأفريقية الأولى المنعقدة في كينيا والتي نقلتها قناة القاهرة الإخبارية: «ذلك يزيد من الضغوط على مجتمعاتنا وعلى الدول الأفريقية برمتها، ومن خلال التزامنا بالمشاركة في الجهود المبذولة لمواجهة التحديات المناخية سعت إلى التوصل لنتائج في قمة شرم الشيخ لبدء تنفيذ المشروعات عبر تسريع تطبيقها في مدة زمنية محددة، بالإضافة إلى تلبية احتياجات الدول النامية، فضلا عن تعزيز الروابط الدولية وتحفيز النمو الأخضر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء مدبولي تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
المصائب لا تأتي فرادى.. زلازل وتسونامي يضرب اليابان من جديد| إيه الحكاية؟
يعاني الكثير من الدول من زلازل وكوارث طبيعية والتى كان آخرها اليابان، حيث رفعت السلطات تحذيرا من احتمال وقوع موجات مد بحري (تسونامي)، بعدما سجلت منطقة ساحل شمال اليابان زلزالاً بقوة 6.7 درجة، وفق ما أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية وجاء هذا الإنذار بعد تعديل تقدير قوة الهزة من 6.5 إلى 6.7 درجة، قبل أن يتم رفع التحذير لاحقاً إثر استقرار الوضع.
وقالت الوكالة إن أمواجاً صغيرة بارتفاع 20 سنتيمتراً رُصدت في هوكايدو ومنطقة أوموري، فيما لم تسجل أي تغييرات مؤثرة في الموانئ وفق تأكيدات هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "NHK".
زلزال ثان خلال أيام والمنطقة تعيش على وقع هزات متتاليةويأتي الزلزال الجديد بعد أيام فقط من هزة قوية بلغت 7.5 درجة ضربت المنطقة ذاتها وأدت إلى إصابة نحو 50 شخصاً، إضافة إلى تدمير بعض الطرق وتسببها بموجات تسونامي وصلت إلى 70 سنتيمتراً.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بأن مركز الهزة الأخيرة وقع على بعد 130 كيلومتراً من مدينة كوجي في جزيرة هونشو.
كما أكدت هيئة الطاقة النووية اليابانية عدم وجود أي مؤشرات لخلل في المنشآت النووية في المناطق المتضررة.
تحذيرات مستمرة وذكرى كارثة 2011 لا تزال حاضرةكانت وكالة الأرصاد اليابانية أصدرت في وقت سابق تحذيراً نادراً بضرورة الاستعداد لهزات جديدة قد تتجاوز في قوتها زلزال الإثنين الماضي ويأتي هذا في بلد يعيش دوماً تحت وطأة النشاط الزلزالي، إذ يقع على أربع صفائح تكتونية رئيسية ضمن ما يعرف بـ"حزام النار".
ولا تزال اليابان تستحضر كارثة 2011، حين ضرب زلزال بقوة 9.0 درجات سواحلها وأدى إلى تسونامي مدمّر خلف نحو 18,500 قتيل ومفقود.
ويشهد الأرخبيل الياباني، الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 125 مليون نسمة، ما يقارب 1500 هزة سنوياً تختلف آثارها بحسب الموقع والعمق.
إرشادات النجاة أثناء وقوع الزلازلمع تزايد النشاط الزلزالي، تذكر السلطات دائماً بأن الوعي والتصرف الصحيح أثناء الهزة قد ينقذ الأرواح وفيما يلي أبرز التعليمات:
داخل المباني-عدم التسرّع بالخروج، البقاء في الداخل أكثر أماناً.
-الاحتماء تحت طاولة متينة، أو الوقوف تحت عتبة باب، أو في زاوية داخلية.
-الابتعاد عن النوافذ والأرفف والأشياء القابلة للسقوط.
-حماية الرأس والوجه باليدين أو بما يتوفر من أدوات.
-قطع مصادر الطاقة إن أمكن.
-تجنّنب استخدام المصعد الكهربائي.
في الخارج-الابتعاد عن المباني والأسوار بمقدار ارتفاعها.
-تجنب الاقتراب من الأشجار أو خطوط الكهرباء أو اللوحات المعدنية.
في الأماكن العامة
-تجنب الاندفاع نحو المخارج لتفادي التدافع.
-البحث عن مخارج الطوارئ والابتعاد عن الأجسام التي قد تسقط.
أثناء قيادة السيارة-ركن المركبة إلى جانب الطريق بعيداً عن المباني والبنى التحتية.
-الإبقاء على الطريق مفتوحاً لمرور سيارات الطوارئ.
-تجنب عبور الجسور أو التوقف أسفلها أو داخل الأنفاق.