استفحال دائرة الجريمة والعنف في المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل

أعلن المواطنون الفلسطينيون داخل الأراضي المحتلة، الثلاثاء، إضرابا عاما وشاملا احتجاجا على العنف والجريمة المنتشرة بين المواطنين العرب وتواطؤ حكومة الاحتلال فيها.

اقرأ أيضاً : الشرطة الفلسطينية تكشف حقيقة انتشار حلويات بها مخدرات

وأغلقت المرافق العامة والمؤسسات الخدماتية والمحال التجارية في البلدات العربية أبوابها، استجابة لقرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، الذي أقرته الأحد الماضي، في بلدية كفر قرع، بإعلان الإضراب العام والشامل في المجتمع الفلسطيني، على أن تنضم المدارس بعد الحصة الثالثة، لتنطلق مسيرات شعبية محلية في المدن والقرى المحتلة.

ودعت لجنة المتابعة في بيان، للالتزام بالإضراب العام، على ضوء استمرار استفحال دائرة الجريمة والعنف في المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل وتواطؤ حكومة الاحتلال الرسمي المفضوح، لإغراقهم في حالة الرعب والدم.

وأكدت اللجنة على أن الإضراب يعكس الموقف الوطني الجماعي ضد الجريمة الدائرة ودعم الاحتلال لها، من أجل وقف ما يجري وضمان حياة آمنة ومستقبل أفضل للأجيال الناشئة. 

ووصلت حصيلة جرائم القتل بين الفلسطينيين في الداخل منذ بداية العام الجاري ولغاية الآن، 159 قتيلا بينهم 9 نساء، وهي حصيلة قياسية مقارنة بالسنوات السابقة، حيث بلغت حصيلة ضحايا العام الماضي 109 قتلى، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في العام 2021.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الداخل المحتل الجريمة

إقرأ أيضاً:

إضراب وتشييع شهيد بالخليل وإصابات واعتقالات في عموم الضفة

الخليل- شل الإضراب مناحي الحياة في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، حدادا على روحي فلسطينييْن أعدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط المدينة، مساء السبت، كما واصل الاحتلال اقتحاماته بالضفة واعتقل عددا من الفلسطينيين، في حين واصل المستوطنون اعتداءاتهم وأصابوا فلسطينية وحفيدها ومتضامنتين.

ومساء أمس السبت، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية -في بيان- وصول جثمان الشهيد زياد نعيم جبارة أبو داود (55 عاما)، مستشفى الخليل الحكومي.

كما أعلنت -في بيان منفصل صباح اليوم الأحد- أن الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، وهي جهة اتصال رسمية مع الجانب الإسرائيلي، أبلغتها "باستشهاد الفتى أحمد خليل أحمد الرجبي (17 عاما) برصاص جيش الاحتلال في منطقة باب الزاوية بالخليل".

ووفق شهود عيان للجزيرة نت، فإن أبو داود، عامل نظافة كان على رأس عمله بمنطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل عندما باغته الجنود بالرصاص وأعدموه في وقت متأخر من مساء السبت، في حين أعدم الرجبي وهو يقود مركبته في ذات المنطقة.

ونعت نقابة العاملين وبلدية الخليل أبو داود، وأكدتا أنه استشهد "أثناء تأدية عمله" وأعلنتا الإضراب الشامل في كافة المرافق حدادا على روحه.

وإثر ارتقاء الشهيدين، أعلنت القوى السياسية الإضراب الشامل في الخليل، فأغلقت المتاجر أبوابها، وأعلنت المدارس والجامعات تعليق الدراسة لهذا اليوم، وتعطلت المؤسسات الخاصة والعامة وتوقفت حركة المواصلات إلا للضرورة.

وقد أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجنازة على جثمان الشهيد أبو داود، وشيعوه إلى مقبرة الشهداء في حي واد الهرية بالمدينة، في وقت يواصل جيش الاحتلال احتجاز جثمان الفتى الرجبي.

من جهة ثانية، أكدت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إصابة مسنة وحفيدها ومتضامنتين أجنبيتين صباح اليوم الأحد، في اعتداء مستوطنين عليهم في قرية المغيّر شرق مدينة رام الله.

إعلان

وأضافت أن مجموعة من المستوطنين هاجمت عائلة المواطن رزق أبو نعيم، واعتدوا بالضرب على زوجته فضة، وكسروا يدها، وعلى حفيده رزق بالضرب على رأسه.

وأضافت أن المستوطنين اعتدوا بالضرب أيضا على متضامنتين أجنبيتين بالعصي والحجارة، أثناء تواجدهما على أراضي القرية، ونقلوا جميعا إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث وصفت حالتهما بين متوسطة وطفيفة.

#فيديو | الطفل رزق همام أبو نعيم يروي تفاصيل اعتداء ميليشا المستوطنين عليهم في منطقة الخلايل في قرية المغير شرق رام الله. pic.twitter.com/YROWwnMaro

— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) December 7, 2025

وشمال غرب مدينة رام الله، اعتقل الجيش أسيرا محررا، من قرية المزرعة الغربية، بعد مداهمة منزله وتفتيشه.

كما اعتقل جيش الاحتلال فلسطينيين اثنين من بلدة كُفر الديك غرب مدينة سلفيت، شمالي الضفة وشدد من إجراءاته العسكرية في بلدات وقرى المحافظة.

وفي مدنية جنين، اقتحمت قوات الاحتلال الحي الشرقي وداهمت عددا من المنازل، وفتشتها، وحطمت محتوياتها.

كما اقتحم الجيش البلدة القديمة بمدينة نابلس، وداهم عدة أحياء بالمدينة والسوق التجارية دون أن يشير أي مصدر إلى وقوع مواجهات أو اعتقالات.

وأفادت منظمة البيدر الحقوقية -في بيان- أن جيش الاحتلال نفذ أعمال تجريف في المنطقة الغربية من قرية قريوت جنوب مدينة نابلس واقتلع عددا من أشجار الزيتون المزروعة منذ سنوات.

وأضافت أن "هذه العملية تُعد استمرارا لخطوات متكررة تستهدف الأراضي الزراعية في محيط القرية، الأمر الذي يهدد بإلحاق خسائر جديدة بالمزارعين ويزيد من الضغوط على الأهالي الذين يعتمدون على زراعة الزيتون كمصدر أساسي للدخل".

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيده بالضفة الغربية، حيث رصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان 2144 اعتداء خلال نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، نفذ جيش الاحتلال 1523 منها، في حين نفذ المستوطنون 621 اعتداء تراوحت بين الاعتداء الجسدي والاعتداء على الممتلكات.

مقالات مشابهة

  • مقتل شاب بجريمة إطلاق نار بالداخل المحتل
  • “أصبحت أكثر تطورا”.. الصور يشدد على ضرورة التكاتف لمكافحة الجريمة
  • قصور الثقافة تطلق الملتقى الحادي عشر لمناهضة العنف ضد المرأة بمطروح
  • دهوك.. الأمطار الحالية تتجاوز معدلات العام الماضي وتوقعات باستمرارها
  • إصابتان بجريمة إطلاق نار بالطيرة المحتلة
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي إلى التحرك ضد إرهاب المستوطنين
  • إضراب وتشييع شهيد بالخليل وإصابات واعتقالات في عموم الضفة
  • إضراب شامل في الخليل والاحتلال يعتقل 8 فلسطينيين بالضفة
  • إضراب شامل في الخليل احتجاجا على قتل فلسطينيين
  • قتيل بجريمة طعن في شقيب السلام بالنقب