وزير الصحة: الزيادة السكانية هي التحدي الأكبر الذي يواجه العمل الوطني
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كتب- محمود مصطفى وأ ش أ:
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان أن الزيادة السكانية هي قضية شعب ووطن بل هي قضية مصير، وتمثل التحدي الأكبر الذي يواجه العمل الوطني في مصر حاضرا ومستقبلا.
وقال عبدالغفار ـ في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي ـ "اسمحوا لي أن أتوجه بخالص التحية والتقدير لتشريف الرئيس السيسي ورعايته الكريمة لهذا المؤتمر العام"، مضيفا أننا نجتمع اليوم في العاصمة الإدارية الجديدة حيث نناقش مع دول العالم بعض القضايا ذات الأهمية القصوى بالنسبة لحاضر ومستقبل الحياة على كوكب الأرض وهي قضية السكان والتنمية.
وأضاف أن تنظيم هذا المؤتمر العالمي للسكان يأتي بعد 29 عاما من تنظيم المؤتمر الدولي للسكان والتنمية الذي عقد في القاهرة عام 1994 لاستعراض مستجدات القضية السكانية دوليا.
وأكد أن مشكلة الزيادة السكانية هي التحدي الأكبر الذي يواجه العمل الوطني في مصر في الحاضر والمستقبل، حيث أنها تعرقل جهود التنمية والنمو الاقتصادي وتلتهم كافة عوائد التنمية مما يؤثر على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وبالتالي مستوى معيشتهم والسبب في ذلك يرجع إلى عدم وجود توازن بين النمو الاقتصادي والنمو السكاني.
وأشار الى أن النمو السكاني السريع يجعل القضاء على الفقر ومكافحة الجوع وسوء التغذية ومواكبة زيادة تغطية النظم الصحية والتعليمية أكثر صعوبة وعلى العكس من ذلك أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة لاسيما تلك المتعلقة بالصحة والتعليم والمساواة بين الجنسين سيساهم في خفض معدلات الإنجاب وتباطؤ النمو السكاني وذلك عن طريق الاستثمار في تطوير الرأس مال البشري حتى نضمن الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم الجيد في جميع الأعمار، وذلك من خلال تعزيز فرص العمل المنتج واللائق ويظل التحدي الأعظم هو مدى قدرة الفرد على الإسهام الإيجابي في خدمة المجتمع.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة خالد عبدالغفار الزيادة السكانية العمل الوطني
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الإنتقالي: سنركز على الاستشفاء الوطني الشامل والحوار (السوداني- السوداني) الذي لا يستثني أحد
أعلن رئيس الوزراء الإنتقالي، دكتور كامل إدريس أن برنامج الدولة للمرحلة المقبلة سيركز على الاستشفاء الوطني الشامل والحوار (السوداني- السوداني) الذي لا يستثني أحد، فضلا عن نبذ الجهوية والعنصرية.وتعهد رئيس الوزراء الإنتقالي في خطاب للشعب السوداني يوم الأحد بالعمل على إدارة الفترة الانتقالية والجهاز التنفيذي بكل كفاءة ونجاعة، مشيرا الى إعطاء الأولوية لاستتباب الإستقرار والسلام والأمن في كافة ربوع البلاد.وابدى كامل في خطابه اهتماماً بالاقتصاد ومعاش الناس وأمن المواطن، داعيا الى استنفار كافة الإمكانيات الداخلية لزيادة الصادر وتفعيل الصناعات والزراعة، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة.واضاف ان من الاولويات العاجلة، إعادة الإعمار وجبر الضرر، بل وإعادة هيكلة الدولة السودانية مما يتطلب تضافر الجهود واستنفار كافة الإمكانيات المحلية الممكنة لتحقيق ذلك.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب