قاذفات استراتيجية روسية جديدة تدخل الخدمة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الثلاثاء، إن قاذفات استراتيجية جديدة ستدخل الخدمة في وقت لاحق من العام الجاري.
وذكر شويغو أن 4 قاذفات استراتيجية من طراز "تو -160 إم" ستدخل الخدمة في القوات المسلحة الروسية هذا العام، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام روسية.
لكن الوزير الروسي لم يعط موعدا محددا.
والقاذفة الاستراتيجية، طائرة كبيرة الحجم مخصصة لإسقاط كميات هائلة من القنابل والصواريخ، بما يفوق قدرات المقاتلة الحربية الصغيرة، لضرب أهداف استراتيجية لدى القوات المعادية، مثل القواعد العسكرية، ولديها القدرة أيضا على حمل أسلحة دمار شامل.
وكانت روسيا قد بدأت في اختبار هذا النوع من القاذفات الاستراتيجية في يوليو الماضي، لكن الاختبارات التي تجريها الشركة المصنّعة قد بدأت قبل وقت طويل.
وفي يناير 2022، بدأت أولى الرحلات الجوية للقاذفة حيث أقلعت من مطار في منطقة قازان، جنوب شرقي موسكو، علما بأن المطار يعود لشركة توبوليف لصناعة الطائرات.
مواصفات القاذفة النووية الاستراتيجية
بدأت روسيا في تطوير هذا النوع من القاذفات في سبعينيات القرن الماضي، وعلى مر السنين أصدرت نسخا محدّثة منها. تستطيع النسخة الحديثة حمل ما يصل إلى 12 صاروخا نوويا، وبوسعها إلقاء 24 طنا من القنابل. القاذفة طويلة، فالمسافة بين الجناحين تزيد على 55 مترا. وتصل السرعة القصوى لهذه القاذفة إلى أكثر من 2200 كيلومتر في الساعة. يطلق على هذه القاذفة اسم "البجعة البيضاء" بشكل عام، لكن كل طائرة منها تحمل اسم شخص ما بارز في مجال الفضاء. على سبيل المثال، تحمل واحدة منها اسم فالنتينا تريشكوفا وهي أول امرأة روسية تصعد إلى الفضاء.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شويغو قاذفات استراتيجية أخبار روسيا قاذفة استراتيجية سيرغي شويغو شويغو قاذفات استراتيجية أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية : الهجمات بمسيرات روسية على أوكرانيا ترقى إلى جرائم ضد الانسانية
اتهم تقرير استقصائي أعده خبراء من الأمم المتحدة ونشر اليوم الأربعاء الجيش الروسي بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" و"جرائم حرب"، في إطار هجمات بطائرات مسيرة على مدنيين في منطقة خيرسون الأوكرانية.
وجاء في تقرير لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن أوكرانيا أن "القوات المسلحة الروسية ارتكبت جرائم ضد الإنسانية، لا سيما عمليات قتل، وجرائم حرب، من خلال استهداف مدنيين لعدة أشهر بطائرات مسيرة".
وتتهم لجنة التحقيق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد الهجوم الروسي الواسع في أوكرانيا في فبراير/شباط2022، القوات الروسية بمهاجمة المدنيين بشكل "منهجي".
وتكتسي نتائج التحقيق أهمية خاصة بعد أن نفذت موسكو مؤخرا ضربات جوية بأكبر سرب من المسيّرات والصواريخ البالستية منذ بدء هجومها، على مواقع مدنية من بينها العاصمة كييف.
ويركز التقرير على منطقة خيرسون (جنوب) حيث "ارتكبت هذه الأفعال بهدف أساسي هو بث الرعب بين السكان المدنيين، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي".
استهداف المدنيينوكشف التحقيق أنه منذ يوليو/تموز، قام مشغلو الطائرات المسيرة العسكرية الروسية بضرب المدنيين واستهداف سيارات الإسعاف "بشكل منهجي" على الضفة اليسرى لنهر دنيبر.
إعلانوأوضح التقرير أن "الصور لا تدع مجالا للشك حيال نيتهم استهداف المدنيين"، وهو ما يشكل "جريمة حرب".
وأضاف أن تكرار مثل هذه الهجمات منذ أكثر من عشرة أشهر، ضد العديد من الأهداف المدنية على مساحة شاسعة، "يُظهر أنها واسعة النطاق ومنهجية ومدبرة" وبالتالي تشكل "جرائم ضد الإنسانية".
واشار إلى أن نشر مقاطع الفيديو في ذاته يعد "جريمة حرب وانتهاكا لكرامة الأشخاص".
ورأت اللجنة أن المسؤولين عن هذه الجرائم بإجبارهم آلاف الأشخاص على الفرار قد ارتكبوا أيضا "جريمة ضد الإنسانية تتمثل في دفع السكان إلى النزوح قسرا".
وفي فبراير/شباط 2022، شنت روسيا هجوما عسكريا واسع النطاق على أوكرانيا، وباتت اليوم تسيطر على نحو 20% من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى أقاليمها بقرار أحادي الجانب عام 2014.
وتسبب النزاع في مقتل أو إصابة عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين من الجانبين وفرار الملايين، ودُمرت مدن وبلدات في شرقي أوكرانيا وجنوبيها، وكذلك أثار النزاع أكبر أزمة في العلاقات بين الغرب وروسيا منذ الحرب الباردة.