الإمارات ستستثمر 4.5 مليار دولار في الطاقة النظيفة بإفريقيا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
ولم تتلق أفريقيا سوى نحو 12 بالمئة من الأموال التي تحتاجها للتعامل مع تأثيرات المناخ.، حسب تقرير منظمة غير ربحية
قال سلطان الجابر الرئيس المعين لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) اليوم الثلاثاء (الخامس من أيلول/سبتمبر 2023) إن الإمارات ستوجه 4.5 مليار دولار لمبادرات الطاقة النظيفة في إفريقيا.
لا شك أن ارتفاع درجات الحرارة بسبب تغير المناخ يضر بصحتنا بشكل عام. لكن هل كنت تعلم أن الحرارة تضر بعينيك أيضاً؟ باحثون من كندا قلقون بشأن هذا الارتباط ويحاولون تفسيره عبر عدة احتمالات!
لحماية المناخ.. بدائل "نظيفة" ورخيصة لأجهزة التكييففي الوقت الذي تزداد الحاجة إليها بسبب التغييرات المناخية، تساهم أجهزة التكييف في الوقت نفسه في تفاقم ظاهرة تغير المناخ وارتفاع درجات حرارة الأرض، لذا يطرح خبراء بدائل رخيصة ونظيفة، فما هي هذه البدائل؟
ومن جانبها، ستعلن ألمانيا خلال أول قمة إفريقيا للمناخ، عن تعهدات لتمويل قضايا المناخ بقيمة 450 مليون يورو (486 مليون دولار)، تشمل دعم بناء مصنع للأسمدة في كينيا باستخدام الهيدروجين الأخضر.
وأفادت وكالة "بلومبرغ" للأنباء بأن الدولة صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا ستوفر قرضاً بقيمة 60 مليون يورو من أجل المشروع الكيني المقرر في أولكاريا، حيث يمكن استخدام الطاقة الحرارية الأرضية لفصل الهيدروجين من جزيئات المياه، مما سيوفر الوقود لمصنع الأسمدة.
كما ستقوم برلين أيضا بإلغاء 60 مليون يورو من الديون المستحقة لكينيا، مقابل الأموال التي يتم إنفاقها على الطاقة المتجددة والزراعة الصديقة للمناخ، بحسب ما قاله باركل كوفلر، وزير التعاون الاقتصادي في ألمانيا. وقال كوفلر في مقابلة أجريت معه أمس الاثنين في نيروبي، حيث ينعقد المؤتمر: "نرى الاحتياج الكبير للطاقة في القارة الإفريقية بالنسبة لكل من الأشخاص الذين يعيشون هنا بالفعل، وأيضاً للاستثمار في المستقبلي والصناعة المستقبلية، ومن أجل توفير وظائف في المستقبل في قارة شابة".
ومن جانب، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش العالم إلى جعل إفريقيا "قوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة"، خلال كلمة ألقاها الثلاثاء في القمة. وقال غوتيريش "قد تكون الطاقات المتجددة المعجزة الإفريقية (...) يجب أن نعمل معاً حتى تصبح إفريقيا قوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة"، داعياً قادة مجموعة العشرين الذين سيجتمعون نهاية هذا الأسبوع في الهند إلى "تحمّل مسؤولياتهم" في مكافحة تغير المناخ.
خ.س/أ.ح (د ب أ، رويترز، أ ف ب)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: المناخ البيئة الطاقة النظيفة إفريقيا الاحترار ارتفاع درجة حرارة الأرض الطاقات المتجددة المناخ البيئة الطاقة النظيفة إفريقيا الاحترار ارتفاع درجة حرارة الأرض الطاقات المتجددة
إقرأ أيضاً:
فضيحة الطاقة المظلمة .. السفير السعودي ’’آل جابر’’ ينهب مليار ريال من حضرموت (تفاصيل خطيرة)
يمانيون / خاص
كشف ناشطون عن تورط سفير السعودية لدى اليمن محمد سعيد ال جابر في صفقة فساد تصل قيمتها قرابة المليار دولار، فيها.
وبحسب الناشطون يمتلك السفير الجابر مع آخرين شركة تسمى شركة الخليج للطاقة التي وقعت مع السلطات المحلية في محافظة حضرموت عقدا لتوفير 100 ميجا من الطاقة الكهربية لسكان المحافظة.
مؤكدين أن السفير أوعز للسلطات المحلية في المحافظة توجيه رسالة مناشدة الى مركز تنمية وتعمير اليمن لتحمل تكاليف الصفقة في تضارب صارخ للمصالح وفساد ما بعده فساد.
وكانت وسائل اعلام قد كشفت عن وثيقة رسمية عن صفقة فساد بقرابة 900 مليون دولار لاستئجار محطة توليد كهرباء إسعافيه بقدرة 100ميجا وات في محافظة حضرموت الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان.
واظهرت الوثيقة الموجهة من محافظ حضرموت المعين من التحالف المرتزق مبخوت بن ماضي، موجهة للسفير السعودي “محمد آل جابر” نهاية سبتمبر 2024م، يطالبه بالتدخل العاجل للحد من احتقان الشارع الحضرمي المطالب بخدمة الكهرباء، وبين بن ماضي أنه وقع مع شركة “الخليج للطاقة” لتوريد محطة كهرباء إسعافيه بقدرة 100ميجاوات تعمل بالمازوت.
وأكدت الوثيقة أن الاتفاقية ألزمت الشركة بتوريد المازوت المطلوب لتشغيل المحطة بكمية تزيد عن 1 مليون و140 طن من المازوت لمدة 6 سنوات، بسعر 400 دولار للطن الواحد، بتكلفة اجمالية لإيجار المحطة والمازوت تصل لقرابة 870 ألف دولار، دون أي تحسن في خدمة الكهرباء لأبناء حضرموت.
وعرض “بن ماضي” على السفير السعودي بدفع نصف الكلفة عبر ما يسمى “البرنامج السعودي لإعادة الاعمار” لمدة 3 سنوات، دون الحديث عن مصير الاتفاق مع “شركة الخليج” لتوريد الطاقة، وسط ردود فعل غاضبة بين ناشطي حضرموت.
ويطالب ما يسمى بحلف قبائل حضرموت منذ يوليو 2024م، بتخصيص عائدات كميات النفط الخام المتواجدة في خزانات ميناء النشيمة النفطي على بحر العرب لشراء محطات توليد الكهرباء لمديريات الساحل والوادي، وسط مراوغة من قبل “مجلس القيادة” والحكومة التابعة للتحالف.