صحيفة التغيير السودانية:
2025-07-07@04:58:14 GMT

أكثر من مقابلة!!

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

أكثر من مقابلة!!

أطياف: صباح محمد الحسن

كانت (لا للحرب) تحتاج الي خطاب سياسي قوي يرجح بكفتها ويهزم خيار الحرب في مهده ، كانت الحاجه لهذا الخطاب ضرورية كالأمن والماء والغذاء للمواطن بعد إندلاع الحرب، في وقت ثقلت فيه موازين الزيف عندما أشعلت فلول النظام البائد حرب دمار شامل كامل على البلاد وألقت بالتهمة على غيرها ، فهي كعادتها (تحرق وتستغيث)

اكثر من أربعة أشهر، كانت الحقيقة في جيوب الفلول مسروقة منهوبة مغتصبة ومعتدى عليها ، تحتاج الي من يحررها وينصرها، كان ولازال الملايين من الشعب السوداني يظنون أن لا للحرب تعني دعم قوات الدعم السريع، وأن الذي يطالب بإلغاء دور اللجنة الأمنية الكيزانية بالجيش السوداني، يطالب بإلغاء دور المؤسسة العسكرية

وكنا ومنذ بداية الحرب في حاجة ملحة لحديث بوزن ماصرح به القيادي بقوى الحرية والتغيير الاستاذ طه عثمان الذي كان حديثه مهما للحد الذي يمكن أن يجعل الشعب السوداني محقا إن وجه له اللوم بأنه جاء متأخراً، فالحرية والتغيير مازالت تعاني ( عقدة الإعلام) وأكثر ما يشوب تاريخها السياسي هو بُخلها الدائم وترددها في تمليك المعلومة للإعلام، بالرغم من علمها أن كثير من الحقائق يمكنها أن تغير ملامح المشهد السياسي ،ذلك الخلل الذي ظلت تستغله فلول النظام البائد لتسيطر على الفضاء الإعلامي والإسفيري وتؤثر سلبا في تسميم العقلية السودانية

وتخيل معي عزيزي القارئ لو جاء حديث القيادي بالحرية والتغيير طه عثمان لقناة الجزيرة منذ بداية الحرب!! كان سيغير هذا الخطاب كثير في وجه الحرب اللئيم أربعة أشهر ويزيد إنتصر فيها الطرف الثالث على الشعب والوطن بكذبة، أربعة أشهر والشعب يعانى من ممارسة جريمة التضليل عليه كما عانى من عملية النزوح من منازله، حرب نجح فيها الخطاب الأمني و الإعلام الكيزاني في وقت ساد فيه الصمت ليس من القوى السياسية المدنية وحسب بل من إعلامها وأقلامها، وظلت الحقيقة معطوبة مصلوبة ومقيدة أسيرة في فضاءات الفلول
قد يكون الكثير مما قاله طه عثمان معلوم ولكن الأكثر منه أهمية أنه جاء على لسان شاهد على الأحداث

وليته قالها طه قبل شهور لما كانت نجحت حملات الإعلام الكاذبة في عمليتي التجهيل والتضليل، ولو قالها باكرا لفشلتحملات الإستنفار ولما هلل كثير من البسطاء لقيادات المؤتمر الوطني في الولايات، لو قالها منذ بداية الحرب لأسقط تهمة العمالة والخيانة عن الكثيرين، ولما لمع نجم خالد الإعيسر وصدق العامة من الناس حجته الباطلة، فالمواطن كان يحتاج مثل هذا الخطاب قبل سداد كثير من الفواتير، كان متعطشا للمعلومة التي تقوده من ظلمة الخديعة الي قبلة الضوء والشروق، ولساهم طه في وقف الحرب ضد البلاد وضدهم، لكن رغم ذلك والحرب في نهاياتها بعد أن أكلت نيراها الأخضر واليابس، وفقد الشعب السوداني أعز عزيز.

لكن كان للحديث قيمة، فظهور طه عثمان كان أكثر من مقابلة، بل حدثا سياسيا وإعلاميا مُهماً وجيداً، جاء بمعلومات تقال على الهواء لأول مرة كشفت المستور والمسكوت عنه، ولطالما أنه ظهر بمظهر قوي زين فيه الحوار بالحجة والمنطق وتمليك الحقائق، فالأمر بلا شك ساهم في تغيير إتجاه الرياح.
طيف أخير:
#لاللحرب
ماكنت أدري أن ندوة سياسية واحدة لقوى الحرية والتغيير بقطر تكفي لزعزعة العرش الكيزاني الكرتوني الي هذا الحد، إذن ماذا لو تحقق الذي سيتحقق؟.

الجريدة

الوسومالسودان لا للحرب

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: السودان لا للحرب

إقرأ أيضاً:

محلل فني: كثير من الشركات الأمريكية أصبحت تستغني عن وظائف تقليدية بسبب الذكاء الاصطناعي

قال المحلل الفني للأسواق الأمريكية عبدالسلام الحربي إن هناك الكثير من الشركات أصبحت تستغني عن العديد من الوظائف التقليدية بسبب الذكاء الاصطناعي، كما حدث في ميكروسوفت.

وأضاف الحربي خلال حديثه مع "العربية اف ام": "بعد التوجه والثورة التي حدثت في الذكاء الاصطناعي نلاحظ أن كثير من الشركات بدأت تعمل على تقنين الإنفاق وتحقيق كفاءة تشغيلية أعلى فأصبحت تستغني عن العديد من الوظائف التقليدية، مثل ما حدث في ميكروسوفت تستغي عن الوظائف التقليدية وإحلال الذكاء الاصطناعي فيها".

وتابع: "قد يحتاج الذكاء الاصطناعي تكلفة في التأسيس ولكن على المدى الطويل اعتقد سيكون هناك كفاءة في الإنفاق وتحقيق كفاءة تشغيلية أعلى بالنسبة لهذه الشركات".

المحلل الفني للأسواق الأميركية عبدالسلام الحربي: كثير من الشركات أصبحت تستغني عن العديد من الوظائف التقليدية بسبب الذكاء الاصطناعي، كما حدث في ميكروسوفت#السوق#العربيةFM pic.twitter.com/F6SpHyyMYA

— FM العربية (@AlarabiyaFm) July 3, 2025 أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • بوتين يشكر الشعب الروسي على جمع 45 مليار روبل لدعم الحرب ضد أوكرانيا
  • مدبولي: أخطر أزمة في وقتنا الحالي هي الحرب الإسرائيلية المستمرة على الأبرياء من الشعب الفلسطيني
  • الجيش السوداني: المصنع الأم للإجرام ومأزق النخبة النيلية:
  • شرطة صعدة تضبط أكثر من 31 طن من المخدرات كانت في طريقها إلى السعودية
  • لماذا سمي يوم عاشوراء بهذا الاسم وفضل صيامه وعلاقته باليهود؟ معلومات لا يعلمها كثير
  • شريف إكرامي يشيد بـ شيكابالا: موهبة لن تتكرر كثيرًا والتاريخ سيتوقف عنده
  • جهود كبيرة تبذلها فرق الدفاع المدني لإخماد الحريق الحراجي الذي اندلع بين مشروع دمر وقصر الشعب
  • اقتصاد العدو يتكبد أكثر من 14 مليار دولار بسبب الحرب على إيران
  • محلل فني: كثير من الشركات الأمريكية أصبحت تستغني عن وظائف تقليدية بسبب الذكاء الاصطناعي
  • دوجاريك: الأمم المتحدة فشلت في حماية الشعب الفلسطيني